تنطلق فعاليات معرض و مؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول “اديبك” 2010 نهاية شهر أكتوبر المقبل بمشاركة نحو 262 متحدثاً من 33 بلدا.
وبحسب بيان صحفي، ينظم هذا المؤتمر بالتعاون مع جمعية مهندسي البترول، ويتمحور حول 3 مواضيع رئيسية وهي المواضيع السطحية وتفرعتها و الرؤية المستقبلية.
ومن المقرر أن يشغل عبد المنعم سيف الكندي، مدير عام شركة أبوظبي للعمليات البترولية الدولية “ادكو” منصب رئيس المؤتمر حيث سيعمل بشكل مقرب مع منظمي “اديبك” و جمعية مهندسي البترول على تشكيل المؤتمر و مجموعة الشخصيات المتميزة من المتحدثين والتي ستضم 262 متحدثا من 33 بلدا يشاركون في هذا الحدث.
وقال أحمد حفظات “ تعد مجموعة المتحدثين هذه المميزين دليلا على مستوى الاهتمام في معرض هذا العام، فلقد تم حجز جميع مساحات العرض في “اديبك” منذ ثمانية أشهر في وقت شهدنا فيه تزاحم غير مسبوق من الشركات لحجز الأماكن وخاصة الرئيسية منها، مما يجعل أديبك الحدث الأكثر انتظاراً.”
ومن ضمن القمم المزمع إقامتها قمة الرئيس التنفيذي و التي ستعقد بالتزامن مع معرض و مؤتمر أبوظبي للبترول “اديبك” قمة الرئيس و ذلك في 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر والتي ستجمع بين المهنيين والأكاديميين والخبراء الماليين والمثقفين تحت سقف واحد لتوضيح التحديات الرئيسية في الصناعة وتوفير التوقعات على المدى القصير بالنسبة للمستقبل وسيسعى الحدث لإنتاج “إعلان أبو ظبي” بناء على المناقشات التي دارت في المؤتمر. أما عن برنامج المؤتمر فسوف يتم في اليوم الأول تقديم دورة تنفيذية عامة لمناقشة واحدة من المواضيع الساخنة في هذه الصناعة حالياً و هي “إنتاج الكربون في عصر الكربون المنخفض” مع مختصين من ذوي النفوذ من شركات عدة كشركة “شلمبرجيه” وشركة “اكسون موبيل” و“بي بي” و“توتال”. وسيشمل اليوم الأول أيضا دورات حول القدرات التنظيمية الجديدة و كفاءة استخدام الطاقة وإدارة الانبعاثات وضمان التدفق والاستكشاف والجيولوجيا الخزان، والخزانات المكسورة والقطع والثقوب.
وسوف يشتمل اليوم الثاني للمؤتمر على جلسات عامة في مجال “التكنولوجيا والابتكار في قطاع الطاقة” و “تحديات الحدود الجديدة” كذلك سيقدم اختصاصيون من شركات عدة مثل “وثرفورد” و“اكسون موبيل” و“بيكر هيوز” و“شلمبرجيه” و“بريتيش بتروليوم” كل على حدة كجزء من الجلسات العامة والتي تليها جلسات بما في ذلك ‘الاستخلاص المعزز للنفط و“ما وراء العقود القادمة” و”التكنولوجيا للحد من الأثر البيئي” و”تنمية المرافق المتكاملة”. و“الرفع الاصطناعي” و“معالجة المسح السيزمي” و“الطاقة الذكية” و“العمليات المستقبل”.
وقال روبرت جيلس، نائب الرئيس - العلوم الجغرافية ، في “وثرفورد” وأحد المتحدثين في جلسة تحديات الحدود الجديدة سيجمع “أديبك” 2010 كبار المديرين التنفيذيين وخبراء في صناعة النفط والغاز لتبادل الخبرات، ومناقشة التحديات الراهنة وتطوير الاستراتيجيات المستقبلية من أجل تحسين الحقول الحالية والمستقبلية ولا يزال ‘أديبك’2010 المنصة المثالية لاستكشاف فرص عمل جديدة في مجال النفط والغاز كذلك تسليط الضوء على منتجات وخدمات جديدة وأيضا تقديم فرصة التعارف و تجديد الصداقات القديمة وبناء صداقات جديدة في هذا المؤتمر الهام”.
ويشمل ثالث يوم من جلسات مؤتمر “اديبك” العامة جلسة تسليم المشاريع الكبرى في بيئة صعبة/متغيرة’ و“الاستدامة وتنمية الموارد البشرية”. وتضم مجموعة المساهمين في هذه الجلسات العامة خبراء من “أدما أوبكو” و“اكسون موبيل” و“بي بي” و“شركة النفط الوطنية الكويتية” و“شركة أرامكو السعودية” و“ميرسك اويل” و“راس غاز” و“دانة غاز”.
وستعقد الجلسة العامة الختامية للمؤتمر يوم الخميس 4 نوفمبر وسوف تركز على “إدارة الكربون في صناعة الطاقة” التي سيقدمها كل من رئيس مجلس “سيار نوفا انيرجيا II” الدكتور كارلوس بيمنتا و مدير استيراد وتصدير الطاقة والفحم من وزارة الطاقة الاميركية باربرا مكي ونائب رئيس أول في “شتات أويل” هيج ماري نورهيم.
وتبرز أيضا شعبية المؤتمر من خلال تقديم أكثر من ألف خلاصة لأبحاث علمية أي بزيادة 30 في المائة مقارنة بأعداد التقارير العالمية عام 2008 كما شهدت مساهمة الشرق الأوسط في هذه الأبحاث زيادة بنسبة 55 في المائة مع زيادة 48 في المئة من الأبحاث المقدمة من دولة الإمارات مقارنة مع عام 2008 و بزيادة 44 في المئة في المملكة العربية السعودية وزيادة مذهلة 66 في المئة في سلطنة عمان مما يسلط الضوء على التفاني المتزايد لهذه للتنمية و البحث في الصناعة في المنطقة.
عدد اليوم
