الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

60 قتيلاً سورياً واحتدام المعارك في ضواحي دمشق

60 قتيلاً سورياً واحتدام المعارك في ضواحي دمشق
19 يونيو 2013 12:42
دمشق (وكالات) - سقط 60 قتيلا بقصف القوات السورية امس وفق ما اكدت لجان التنسيق المحلية بينهم 25 في دمشق وريفها و12 في حلب و8 في إدلب و4 في حمص و4 في كل من دير الزور وحماة وقتل في كل من القنيطرة واللاذقية ودرعا. في وقت حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” من خطر تفشي وباء الحصبة في شمال سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون معارضون أن القوات النظامية اشتبكت مع المقاتلين المعارضين في مناطق زملكا والمليحة (شرق دمشق) وتواصل فرض حصارها على مدينة دوما (شمال شرق)، بينما قصفت مناطق في مدينتي داريا ومعضمية الشام (جنوب غرب). ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمقاتلين المعارضين في حي القدم في جنوب دمشق. فيما دارت معارك بين قوات النظام مدعوما بـ”حزب الله” اللبناني ومقاتلي المعارضة في منطقة السيدة زينب جنوب شرق دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “إن نظام الرئيس بشار الأسد يحاول تحقيق انتصارات في محيط دمشق ليوفر دفعا معنويا لمؤيديه. واعتبر ان الغوطة الشرقية (في محيط دمشق) مختلفة جدا عن القصير” وسط البلاد والتي سيطر عليها النظام مدعوما بـ”حزب الله” اللبناني في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد معركة استمرت نحو ثلاثة أسابيع. وتضم المناطق المحيطة بدمشق العديد من معاقل المقاتلين المعارضين، امتدادا من داريا وصولا الى دوما. وقال الناشط احمد الخطيب المقيم في محيط دمشق “ان الغوطة الشرقية هي خاصرة دمشق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر”. واضاف “ان الغوطة محاصرة اليوم وتقصف بشكل يومي والجيش الحر يصد محاولات اقتحامها”. وتابع “النظام ضعيف، لذلك يقوم بقصف عنيف أولا ولاحقا يحاول ان يقتحم المنطقة”. وتشهد المناطق المحيطة بدمشق والتي يسيطر عليها المعارضون ظروفا انسانية صعبة. وقال ناشط معارض من مدينة دوما قدم نفسه باسم ابو نديم “ان الأدوية لم تعد موجودة”. واضاف “رغم حدة المعارك، إلا أن أحدا من الطرفين لا يحقق انتصارات حاليا..الحصار الذي تفرضه القوات النظامية ينتج وضعا صعبا، لكن الجيش السوري الحر في الغوطة الشرقية هو في موقع أقوى مما كان عليه في القصير”. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن أكثر من 120 شخصا قتلوا الاثنين في محافظات حلب ودمشق وريفها وحمص ودرعا وإدلب وحماة ودير الزور واللاذقية. وأضاف أن ما لايقل عن 31 من القوات النظامية قتلوا إثر تفجير سيارة مفخخة بحلب واشتباكات وقصف في حلب ودمشق وريفها وحمص وحماة وإدلب والرقة ودرعا. ولقي إسلامي إيطالي حتفه في سوريا وذلك وفقا لما أعلنته وكالة أنباء (انسا) الإيطالية، مشيرة الى ان القتيل يدعى جوليانو إبراهيم ديلنيفو وكان يقاتل في صفوف المعارضة السورية ضد قوات الأسد. وذكرت صحيفة كوريري ديلا سيرا ان الشاب دخل الى سوريا في 2012 مرورا بتركيا وعندما اصبح في داخل البلاد انضم الى صفوف المقاتلين الشيشان الناشطين في سوريا. الى ذلك، حذرت منظمة أطباء بلا حدود امس من خطر تفشي وباء الحصبة في شمال سوريا مشيرة الى ان هذا المرض اصاب حتى الآن سبعة آلاف شخص في ظل توقف حملات التلقيح المعتادة. وقالت المنظمة في بيان “ان العامل الرئيسي الذي يؤدي الى تدهور الوضع هو توقف حملات التلقيح الاعتيادية”. واضافت انه بسبب النزاع المستمر فإن معدل التلقيح انخفض من حوالى 80% الى حوالى صفر بالمئة لدى الأطفال الصغار. وحذرت المنظمة ان للحصبة مضاعفات يمكن ان تكون مميتة. من جهة ثانية، أصدر مصرف سوريا المركزي قراراً أمس سمح بموجبه ببيع شركات الصرافة مبلغ 50 مليون يورو بسعر 5ر233 ليرة. ونص القرار الذي تم تعميمه من المركزي على شركات الصرافة والبنوك الخاصة على أن شركات الصرافة الراغبة يمكنها التوجه لتسلم المبالغ من المصرف المركزي. ونص القرار ايضا على السماح لكل سوري بشراء 1000 يورو شهرياً دون شروط وألا يتجاوز قيمة ما اشتراه من المركزي سنوياً 10 آلاف يورو، على أن يتم تسلم مبلغ الألف يورو بعد أسبوع من دفع قيمتها ومن حساب المشتري في أي مصرف خاص أو عام والشراء بالليرة السورية. وقال مصرفيون “أن سعر اليورو الذي سيباع للسوريين هو بهامش ربح 2% بسعر 5ر233 ليرة لليورو الواحد والذي هو سعر يقل كثيراً عن سعر اليورو في السوق السوداء والذي تجاوز نحو 250 ليرة، ويقابل السعر الذي ستعرضه شركات الصرافة قيمة مساوية للدولار تعادل حوالي 174 ليرة سورية بينما بيع الدولار بنحو 225 ليرة في السوق السوداء وفق المتعاملين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©