دمشق (وكالات) - جدد الرئيس السوري بشار الأسد أمس تمسكه بقيادة بلاده رغم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، معتبراً التنحي عن منصبه خيانة وطنية. وقال في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر الجيميني تسايتونج» الألمانية «إذا كان قراري أن أترك في هذه الظروف فهي خيانة وطنية، ولكن عندما يكون قرار الشعب أن تتخلى عن منصبك، فهذا موضوع آخر، وهذا يحدث إما بالانتخابات أو الاستفتاء». مشدداً على أن الرئيس لديه مهمة حسب الدستور، ولديه فترة رئاسية تنتهي في العام 2014. وأقر الأسد بمشاركة عناصر من «حزب الله» اللبناني في المعارك إلى جانب القوات النظامية، وقال «هم أرسلوا عدداً من المقاتلين على أطراف الحدود، حيث يوجد إرهابيون في منطقة الحدود عند القصير، وساعدوا الجيش السوري في عملية التنظيف». وأضاف «أننا في حرب غير عادية نفقد فيها السيطرة على بعض المناطق ونسيطر على مناطق أخرى.. هذه ليست حرب جيش ضد جيش آخر، فجيشنا يواجه عصابات، وملاحقة الإرهابيين لها ثمن كبير، لكن لا نشك في أننا سنسحق الإرهابين بالكامل من أرضنا، والمشكلة فقط في التدمير الذي يحدث خلال ذلك».
عدد اليوم
