الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفائز من الجزيرة وأوكلاند يلتقي بطل آسيا في ربع النهائي

الفائز من الجزيرة وأوكلاند يلتقي بطل آسيا في ربع النهائي
10 أكتوبر 2017 11:29
أبوظبي (الاتحاد) على «باب البحر» في العاصمة أبوظبي كان الحدث أمس، وهو سحب قرعة كأس العالم للأندية التي ستستضيفها «لؤلؤة الشرق» خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر المقبل للمرة الثالثة في تاريخها، بعد تألقها في نسختي 2009 و2010. نجوم المشهد الرئيس هم الأندية التي حلقت بالصدارة في بطولات القارات، الريال بطل أوروبا، وباتشوكا بطل الكونكاكاف، وأوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا، والجزيرة بطل الدولة المضيفة، فضلاً عن الأبطال المحتملين لأفريقيا وآسيا، وأميركا الجنوبية الذين لم تتضح هويتهم بعد. فندق فيرمونت باب البحر بالعاصمة الحبيبة كان ملتقى الأبطال، وذلك في حضور معالي اللواء محمد خلفان الرميثي قائد عام شرطة أبوظبي، رئيس اللجنة المنظمة المحلية للبطولة، ومروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، والدكتور علي بن تميم مدير عام شركة أبوظبي للإعلام، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، عضو اللجنة المنظمة المحلية للبطولة، وعبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس اتحاد الكرة، وخليمي يارزا رئيس مسابقات الفيفا. وشارك في سحب القرعة، النجوم إريك أبيدال الذي فاز فريقه «برشلونة» بنسختي 2009 و2011، وإيفان كوردبا لاعب الإنتر الفائز بالبطولة عام 2010، ومايكل سيلفستر، الذي شارك في أول نسخة من البطولة عام 2000، وعبدالرحيم جمعة نجم الكرة الإماراتية، الذي شارك مع الوحدة كأول فريق إماراتي يمثل الدولة في هذا الحدث، ولفيف من نجوم ومسؤولي الكرة والرياضة في الدولة ومندوبي الأندية التي تأكدت مشاركتها، لتحديد أطراف مباراتي ربع النهائي. قدم الحفل الزميل أسامه الأميري من قناة «أبوظبي الرياضية»، وبدأت المراسم الرسمية بكلمة تعريف عن قيمة البطولة، وقصة كرة القدم في الإمارات، منذ تأسس الاتحاد في سبعينيات القرن الماضي، وتحدث عن أهم البطولات التي استضافتها الإمارات من قبل ومنها كأس العالم للشباب 2003، وكأس العالم للناشئين عام 2014، ومونديال الأندية، ولحظات الإثارة التي شهدتها ملاعب الإمارات في حضور أكبر أندية العالم، ثم دعا الحضور لمتابعة الفيديو الذي عرض العديد من اللقطات المؤثرة في النسخ السابقة من كأس العالم للأندية. ثم دعا الأميري مايكل سيلفستر لاعب مانشيستر يونايتد، الذي شارك في أول نسخة بالبرازيل مع مانشستر يونايتد عام 2000، كما دعا إريك أبيدال لاعب البارسا إلى المنصة، ثم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس اللجنة العليا المحلية للبطولة، الذي ألقى كلمة موجزة رحب فيها بالحضور. وقال الرميثي في كلمته، إن الإمارات تتشرف باستضافة هذا الحدث العالمي المرموق، الذي عاد مجدداً إلى أحضان أبوظبي بعد 7 سنوات، قضاها بين اليابان والمملكة المغربية الشقيقة، مشيراً إلى أنه سيكتسب قيمة كبيرة على ضوء الفرق المهمة التي تأهلت للمشاركة فيه، بالإضافة إلى الفرق التي ما زالت تنافس من أجل التأهل، وأن قيمة مونديال الأندية في أبوظبي سوف تكمن في أن كل الفرق المشاركة فيه سوف تكافح من أجل تحقيق حلم العودة باللقب إلى بلادها، وأن هذا الكفاح سوف يصدر المتعة لكل عشاق الكرة في مختلف دول العالم. وقال الرميثي: مونديال أبوظبي للأندية سوف يحتفي بأفضل مهارات الأندية في العالم، وبالتأكيد سوف يكون منصة تطلع من خلالها كل الأندية والضيوف على كرم وأخلاق الشعب الإماراتي، الذي يضرب المثل للعالم في التعايش السلمي بين كل الجنسيات تحت سقف واحد. وتابع: إن كرة القدم التي تملك شعبية جارفة في العالم، وإنها تملك أيضاً القوة والجسارة لتوحيد الشعوب والمجتمعات، وإنها يمكن أن تكون مصدر إلهام لكل الدول من أجل التقدم والتطور، وتوفير العدالة والرقي والسمو الأخلاقي بين المتنافسين. وبعد نهاية الكلمة تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن العاصمة أبوظبي الجميلة، التي تعد واحدة من أروع مدن وعواصم العالم، وبعض اللقطات الحماسية من النسختين السابقتين اللتين استضافت فيهما البطولة عامي 2009 و 2010، والملاعب والاستادات، والشواطئ والمناطق السياحية والتراثية، وبعد هذا الفيلم القصير تم عرض لقطات من أرشيف البطولة منذ نشأتها وحتى وصولها إلى نسخة 2017 التي ستقام في أبوظبي والعين، مع إبراز لقطات أهم الفرق الفائزة بها عبر السنوات الماضية. إثارة القرعة ثم صعد خليمي يارزا مدير مسابقات الفيفا إلى المنصة، ومعه إيفان كوردوبا، وعبدالرحيم جمعة، وأكد يارزا سعادته بالتواجد في أبوظبي من خلال هذا الحدث المهم، الذي سيجمع نخبة من أهم أندية العالم تحت سقف واحد في أبوظبي، موضحاً أن بعض هذه الأندية تم التعرف عليهم وهم الجزيرة وأوكلاند سيتي، وباتشوكا وريال مدريد، وأن البعض الآخر سوف يتم التعرف عليه في شهر نوفمبر المقبل مع إسدال الستار على مسابقات دوري الأبطال في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، مؤكداً أن المباراة الافتتاحية للبطولة تم التعرف على طرفيها بموجب نظام البطولة وهي التي تجمع بين بطل الدولة المضيف (الجزيرة)، وبطل أوقيانوسيا. ثم حانت لحظة الإثارة، وجرت بعد ذلك مراسم القرعة للدورين ربع النهائي ونصف النهائي، وأسفرت عن لقاء باتشوكا بطل الكونكاكاف مع بطل أفريقيا في ربع النهائي، فيما سيلتقي في المباراة الثالثة الفائز في المباراة الأولى مع بطل آسيا. وبالنسبة لمباراتي نصف النهائي، فقد أسفرت القرعة عن لقاء الفائز ببطولة أميركا الجنوبية مع الفائز من باتشوكا وبطل أفريقيا، فيما سيكون طرفا اللقاء الثاني في نصف النهائي ريال مدريد مع الفائز من لقاء بطل آسيا مع الفائز من مباراة الافتتاح. أما بالنسبة للمباراة النهائية فسوف تجمع بين الفائزين بلقاءي نصف النهائي، وسوف تقام المباراة النهائية في استاد مدينة زايد الرياضية بالعاصمة أبوظبي مساء يوم 16 ديسمبر المقبل. أكد أن أبوظبي المكان الأمثل لأحداث كرة القدم أبيدال: عشت أياماً رائعة هنا وأتمنى التوفيق لصديقي زيدان أبوظبي (الاتحاد) أعرب الفرنسي إريك أبيدال عن سعادته البالغة بوجوده في العاصمة أبوظبي لسحب قرعة مونديال الأندية، مؤكداً أن هذه الزيارة تذكره دائماً بالذكريات الرائعة له مع فريقه القديم برشلونة عندما جاء إلى هنا في نسخة كأس العالم للأندية عام 2009، وفاز بها في ذلك الوقت. وقال: كانت أياماً رائعة عشناها كفريق وأيضاً كجمهور، حيث استمتع عشاق النادي بالبطولة من خلال ملاعب باهرة وتنظيم أكثر من رائع. وأعرب نجم برشلونة السابق عن ثقته البالغة بنجاح النسختين المقبلتين من مونديال العالم كونهما على أرض عاصمة الإمارات، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أن أبوظبي مدينة الإبداع، وهي قادرة على مواصلة التميز في النسخة المقبلة مثلما فعلت في السابق. وأشار إلى أن أبوظبي هي المكان الأمثل لتنظيم هذا الحدث الكبير، خصوصاً أن مشجعي الكرة في الإمارات يتميزون بعشقهم للكرة خاصة الأندية العالمية الكبرى. وشدد على أن قرعة البطولة جاءت قوية، لا سيما أن الجميع يعلم رغبة ريال مدريد في معادلة رقم برشلونة في هذا الحدث العالمي الكبير. وشدد على أن الريال هو المرشح الأول للفوز باللقب كونه بطل أوروبا، ولأن الجميع يعرف حجم النجوم الذين يمتلكهم هذا الفريق الكبير، معرباً عن سعادته بوجود مجموعة من زملائه في الملاعب بفريق ريال مدريد على رأسهم مواطنوه زيدان مدرب الملكي وكذلك كريم بنزيمة، مؤكداً أنه في السابق كان المنافس التقليدي للريال مع برشلونة لكنه يتمنى التوفيق للملكي في ظل وجود أصدقائه مع الفريق. وبعيداً عن البطولة، فقد تحدث أبيدال عن الوضع الحالي لبرشلونة، مؤكداً أن البارسا بدأ الدوري الإسباني بشكل مثالي، ويجب عليه الاستمرار في الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن نجم الفريق ميسي يعاني من ضغوطات عادية مثله كمثل باقي نجوم العالم الكبار، وأنه قادر على الخروج من الوضع الراهن سواء مع النادي أو المنتخب. أكد ثقته في دعم الجماهير لبطل أوروبا بوتراجينيو: «الملكي» عينه على الثالثة ونثق في نجاح البطولة أبوظبي (الاتحاد) قال الإسباني بوتراجينيو مدير الكرة بنادي ريال مدريد أن بطل أوروبا سيوجد في مونديال الأندية نهاية العام الجاري بهدف تسطير تاريخ جديد للنادي، مؤكداً أن «الملكي» يسعى لحصد اللقب الثالث له في البطولة ليتساوى مع برشلونة، الذي حصل على اللقب ثلاث مرات. وحقق ريال مدريد لقب مونديال الأندية مرتين سابقتين، ويمكن أن يدخل التاريخ بصفته أكثر نادٍ فاز باللقب مع برشلونة إذا حقق اللقب الثالث نهاية العام الجاري. وأضاف مدير الفريق الملكي: من دون شك الجميع يعلم أننا سنشارك بصفتنا بطل أوروبا، وأعتقد أن المشاركة لن تكون سهلة على الإطلاق كما يعتقد البعض، لذلك علينا التركيز التام والسعي نحو كتابة تاريخ جديد للنادي وتحطيم الأرقام القياسية، سواء للاعبين أو النادي نفسه. وأكد أنه على ثقة من مساندة جماهيرية كبيرة في الإمارات في ظل امتلاك النادي لشعبية كبيرة في الشرق الأوسط بشكل عام والإمارات بشكل خاص، وأشار إلى أنه على يقين من نجاح البطولة كونها ستقام على أرض العاصمة الإماراتية أبوظبي، مشيراً إلى أن عاصمة الإمارات عودت العالم على الإبهار في مختلف الأحداث التي تقام على أرضها في شتى أنواع الرياضات. وتمنى بوتراجينيو أن يكون التوفيق حليف الملكي في البطولة، وأن يسعد جماهيره الغفيرة في مختلف أنحاء العالم، مؤكداً أن الجميع سوف يقاتل من أجل المضي قدماً في طريق النجاح وتحقيق اللقب الثالث للنادي. تمنى وجود الهلال بجانب الممثل العربي الأفريقي الرميثي: التجهيزات «مكتملة» ونتوقع نجاحاً جماهيرياً كبيراً أبوظبي (الاتحاد) أعرب معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الجنة المنظمة المحلية العليا، عن سعادته بإجراء مراسم قرعة مونديال الأندية 2017 في أبوظبي أمس، ووضوح ملامح البطولة، مشيراً إلى أن القرعة بالرغم من أنها موجهة لكنها أوضحت الشكل النهائي للحدث العالمي الكبير الذي يعود أدراجه من جديد إلى العاصمة أبوظبي، التي سبق ونظمت البطولة في نسختي 2009 و2010. وعن التجهيزات والاستعدادات الخاصة بالبطولة قال الرميثي: الملاعب أصبحت شبه جاهزة، ولدينا بعض الأعمال في استاد هزاع بن زايد في العين، تنتهي في منتصف الشهر المقبل، ومدينة زايد الرياضة جاهزة، والفنادق تم تحديدها لجميع الفرق المشاركة، وملاعب التدريب وصلت لمرحلة متطورة، ولدينا في أبوظبي 12 ملعباً جاهزاً لخدمة الفرق المشاركة في البطولة، والأمور اللوجستية تحت السيطرة، وإجمالاً البطولة بحجمها تروج لنفسها، وكل ما حولها يسير حسب البرنامج والخطة الموضوعة مسبقاً، وستكون الاستعدادات قد اكتملت بشكل نهائي قبل فترة من انطلاقتها. وأضاف: في نسختي أبوظبي السابقتين لم يكن النجاح الجماهيري كبيراً، لأن الفرق المشاركة حينها لم تساعد كثيراً في ذلك، لكننا في هذه البطولة نتمنى أن يوجد فريقان عربيان كممثلين لآسيا وأفريقيا، خاصة أن الهلال ينافس بقوة على اللقب القاري، وهو من الأندية التي تملك جماهيرية كبيرة، سواء في الدولة أو المملكة العربية السعودية، التي لديها جالية كبيرة في الإمارات، وفي أفريقيا هناك 4 فرق عربية من مصر والجزائر وتونس والمغرب تتنافس على لقب البطولة، وهذا يخدم استضافة أبوظبي للمونديال من الناحية الجماهيرية، وبشكل خاص في الأدوار الأولى، ومن نصف النهائي فإن وجود ريال مدريد وشعبيته الكبيرة في المنطقة سيكون له دوره في الحضور الجماهيري. وفيما يتعلق باستثمار الحدث للترويج السياحي للدولة والعاصمة أبوظبي قال معالي محمد خلفان الرميثي: لدينا شركاء كثر متخصصون في السياحة والجذب السياحي وعليهم أدوار ونجتمع معهم ونعلمهم أولاً بأول بالخطوات التي تتم، ولديهم خطط لتعزيز السياحة خلال فترة البطولة في أبوظبي. وحول مبيعات التذاكر وإلى أي رقم وصلت قال معاليه: بيع التذاكر بدأ من فترة طويلة، ولا تحضرني الأرقام الآن، لكن بعد نهاية بطولتي الأبطال في آسيا وأفريقيا بالتأكيد ستكون هناك زيادة كبيرة في المبيعات وبشكل خاص لتذاكر مباريات المراحل الأولى من البطولة. وأوضح معاليه أنه حسب الاتفاق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لا يوجد حفل افتتاح لأن هذا من متطلبات الفيفا وحفل الختام سيكون مبسطاً في مدينة زايد الرياضية، وهي من أهم الملاعب في الدولة كاسم وإمكانيات والاتحاد الدولي لكرة القدم بدأ في تحجيم ضخامة الافتتاح والختام ويركز على الملاعب لأن هذا هو الأهم. وتمنى معالي محمد خلفان الرميثي أن يستعيد الجزيرة مستواه الطبيعي في دوري الخليج العربي، ليصل إلى المونديال بمعنويات وعالية، كما تمنى أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً في كل المباريات، مشيراً إلى أن قيمة التذاكر تبدأ من مبلغ 20 درهماً، وقال: هو مبلغ زهيد مقابل متابعة مستويات فنية عالية، وأداء تحكيمي مميز والاستمتاع بأجواء البطولة، آملاً أن يقوم الإعلام بدور كبير في الجذب الجماهيري خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©