غزة، رام الله ـ الاتحاد ووكالات الأنباء: تجاهلت الحكومة الفلسطينية برئاسة حركة 'حماس' أمس قرار الرئيس محمود عباس بإلغاء القوة الأمنية الخاصة وعمدت إلى نشرها في أنحاء قطاع غزة لضبط الأمن بإشراف وزير الداخلية سعيد صيام، وهو الأمر الذي رفضه عباس بإصداره تعليمات إلى الأجهزة الأمنية بالانتشار في كافة المناطق للقيام بمهامها في مجال حفظ الأمن ومنع أي شخص من القيام بالمهام الملقاة على عاتقها، وقال إن أي قرار بإنشاء قوة أمنية لا بد أن يحظى أولا بموافقته إلى جانب ضرورة تقديمه عبر مشروع قانون إلى المجلس التشريعي· واعتبرت حركة 'فتح' عمل القوة الخاصة بأنه تصعيد خطير ووصفتها بأنها خارجة عن القانون، محذرة من الدفع إلى الفتنة واستغلال القوة غطاء لتصفية حسابات قديمة·
إلى ذلك، حذر وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أمس إسرائيل من عواقب المضي قدما في إقرار حل أحادي الجانب مع الفلسطينيين، وقال في مؤتمر صحافي مع نظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني 'لا يوجد حل عادل ودائم للنزاع مع الفلسطينيين إلا عبر المفاوضات التي تؤدي إلى اتفاق بين الأطراف'، مشيرا إلى أنه من غير الممكن أن تحظى حدود تم رسمها من جانب واحد باعتراف دولي·
عدد اليوم
