تونس(د ب أ)- كشف رئيس منظمة حقوقية تونسية أمس عن فرار أكثر من مليوني ليبي من بلادهم بسبب «الترهيب والاضطهاد». وقال البشير الصيد رئيس «اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين خارج ليبيا والمضطهدين في الداخل» في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس إن «أكثر من مليونين من الليبيين المهجرين فروا من جحيم ما يجري في ليبيا من بينهم حوالي 600 ألف في تونس».
وأضاف الصيد «يعاني هؤلاء من مأساة كبرى لأنهم يحتاجون إلى الغذاء والإقامة والعلاج كما أن الأمن يقوم بمطاردتهم أحيانا». وأوضح أن «مواطنين ليبيين مسجونين في تونس منذ أكثر من سنة ولم تتخذ السلطات التونسية بحقهما أي حل بينما تطالب السلطات الليبية بتسليمهما». ونزح الآلاف من الليبيين خارج بلدهم إبان الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في أغسطس عام 2011 ، وبلغ عددهم في تونس أكثر من مليون ونصف بقي منهم إلى اليوم نحو 600 ألف. ويرجح أن يكون الباقون من أنصار نظام القذافي. وخلال زيارة أداها رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إلى تونس الأسبوع الماضي دعا النازحين من ليبيا منذ الحرب إلى العودة إلى بلادهم، مشيرا إلى عزم حكومة بلاده على تسوية أوضاع الجالية الليبية في أسرع وقت. وقال الصيد إن اللجنة الحقوقية العالمية للدفاع عن الليبيين المهجرين خارج ليبيا والمضطهدين في الداخل «تطالب بإطلاق سراح جميع المساجين السياسيين في ليبيا كما تطالب منظمات المجتمع المدني في العالم والحكومات بالاهتمام بالمجرين الليبيين». وأضاف « يفرض قانون حقوق الإنسان الدولي على الأمم المتحدة والدول بأن تستجيب لإغاثة المهجرين الذيم لم يرتكبوا ذنبا».
من ناحية اخرى أعلن الناطق الإعلامي لقوة درع ليبيا أن القوة الرابعة لدرع ليبيا التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي نجحت في القبض على مجموعة خارجة عن القانون بحوزتها 34 صاروخا بمدينة غريان شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن الناطق عبدالجليل حفيظ القول إن الصواريخ المضبوطة الأحد من طراز “إم 9 “، موضحا أن هذه الصواريخ هي أرض- أرض ويبلغ مداها 200 كيلومتر. وذكر أنه تم القبض على المجموعة في بوابة “فوار غني” بالمدخل الجنوبي لمدينة غريان، وتمت إحالتهم للقضاء وتسليم الصواريخ للجيش الليبي بالمدينة.
عدد اليوم
