راشد المزورعي.. الشهر الكريم فرصة لاستعادة الحياة الاجتماعية

تمارين رياضية أبوظبي (الاتحاد) يستهل مدير مركز زايد للدراسات والبحوث الدكتور راشد المزورعي شهر رمضان الكريم بقراءة القرآن الكريم، ومن ثم وضع جدول لزيارة الأقارب، ومن ثم تنظيم وقته لإنجاز بعض الكتب التراثية والشعرية والأدبية، إذ يرى أن شهر رمضان المبارك فرصة حقيقية للإنجاز في جميع النواحي، فهو شهر النقاء والصفاء والانغمار في عمل الخيرات لكن المزورعي المعروف عنه بشاشة الوجه والترحيب بالضيف لا يترك ساعة في رمضان إلا واستغلها على أكمل وجه لكنه يجزم بأن الشهر هذا العام مختلف عن الماضي لكونه يسعي إلى عمل حمية غذائية ومن ثم الاطلاع الوافر. حسنات الشهر في البداية يقول الدكتور راشد المزورعي: أتوق دائماِ إلى روحانيات الشهر الكريم ويبلغ بي الاشيتاق مداه إلى أن اتنسم هواءه العطر واستشرف أيامه العبقة وعندما أدخل في معية الشهر الكريم أبدأ فوراً بكتاب الله عز وجل الذي أعده فاتحة الخير والنقطة التي أنطلق منها إلى تجديد العهد مع رب العالمين ويرى المزروعي قراءة القرآن من أجمل حسنات الشهر الفضيل، إذ يكثر المرء من النظر إلى كلام الله ويلفت إلى أنه عن نفسه يضع خطة لختم المصحف مرة أو أكثر من ذلك بحسب ما يتاح له. إعداد الكتب ويبين المزروعي أن رمضان بالنسبة له فرصة عظيمة للإنجاز الأدبي والإبداع في واحة التأليف وإتمام بعض المؤلفات التي لم يكن يتاح له الوقت لإكمالها إلا في هذه الأيام المباركة لافتاً إلى أنه من بعد صلاة العصر إلى وقت الإفطار ينهمك في إعداد الكتب التي يهدف إلى نشرها فور انتهاء الشهر المبارك ويؤكد المزورعي أنه جرت العادة في شهر رمضان المبارك أنه يتم عديد من أعماله التراثية والأدبية والشعرية ومن ثم الدفع بها إلى المطبعة. متعة السفر وعن أهمية القراءة لديه يؤكد المزروعي أنها من الطقوس المهمة خصوصاً في الشهر الكريم، إذ يحرص بعد قراءة القرآن الكريم على إعداد قائمة بالكتب التي سوف يطالعها في شهر رمضان ومن ثم مزوالة نشاط القراءة بصورة يومية في فترة ما قبل السحور، مشيراً إلى أنه يستمتع جداً بالقراءة في هذا الوقت ويجد متعة في السفر عبر مملكة الحرف إلى فضاء المعرفة وتنمية العقل بالعلم النافع المفيد. عن ممارسة الرياضة في شهر رمضان يذكر المزورعي أن يذهب عادة خلال هذا الشهر إلى الصالات الرياضة المتخصصة لأداء بعض التمارين ومن ثم ممارسة رياضة المشي المفضلة لديه ويعد الرياضة عاملا رئيسيا ومن ضمن طقوس الشهر، إذ يعترف المزروعي بأنه تخلى عن الكثير من الأطعمة المحببة لديه من أجل عمل حمية غذائية ومن ثم خسارة ما يقرب من 5 كيلو جرامات وهو ما يطمح إليه، لافتاً إلى أن يفضل أكل الأسماك على مائدة الإفطار واللحوم ومن ثم التقليل من الأطعمة الدسمة لكنه لا يتنازل عن تناول تموره المفضلة.