الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حاكم الشارقة يشهد انطلاق «ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي»

حاكم الشارقة يشهد انطلاق «ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي»
22 نوفمبر 2016 22:19
الشارقة (الاتحاد) شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، صباح أمس، بقصر الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة السابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ويعالج موضوع (الطفولة تربية الإبداع)، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر الجاري. وكان في استقبال سموه فور وصوله كل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وخولة المُلا رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومعالي محمد المر، وأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعبد الرحمن بن علي الجروان، والدكتور عبيد سيف الهاجري، ومحمد ذياب الموسى، وسلطان صقر السويدي، وحبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والدكتور عارف الشيخ، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ونخبة من المثقفين والأدباء الإماراتيين والأشقاء العرب. بدأت فعاليات الملتقى بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، عقبها تم عرض فيلم تسجيلي قصير بعنوان (الساعة)، يبرز مدى أهمية قضاء وقت كاف مع الأبناء وعدم إهمالهم. كما قدم طلاب وطالبات المدارس فقرة موسيقية غنائية عن حب الوطن. وألقى بعد ذلك معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:«يُشرفُني في البداية أنْ أتقدمَ باسمِكم جميعاً، بفائقِ التحية، وعظيمِ التقديرِ والاحترام، إلى راعي هذا الملتقى، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرئيس الفخري لاتحاد كُتّاب وأُدَباءِ الإمارات- أُعبِّر لكم يا صاحبَ السمو، عن اعتزازِنا جميعاً، برعايتِكم الكريمة، التي تُجسِّدُ قناعتَكم الأكيدة بِدَوْرِ الثقافةِ والإبداع في مسيرةِ الأُمَّة، وتأكيدِ مَكانتِهِما في حياةِ الفَرْد، ونهضةِ المجتمع - إننا نُشيرُ بِكُلِّ فخرٍ واعتزاز، إلى ما تُؤكِّدونَهُ دائماً بِالقوْلِ والعَمَل مِن أنّ الثقافة ومَنابِعَها المُتجدِّدَة لها دَوْرٌ كبير في تنميةِ المَدارِك، وحُبِّ المَعرفة، بل وتَشكيلِ حياةِ الأفرادِ في المجتمع على نَحْوٍ أفضل- الشكرُ لكم يا صاحبَ السمو على جهودِكم المُتواصِلة، التي جعلت من إمارةِ الشارقة عاصمةً للثقافةِ العربيةِ والإسلامية، ومَرْحَباً بِكُم في هذا الملتقى، الذي يَنعقد في إطارِ احتفالاتِ الدولة باليومِ الوطنيِّ الخامسِ والأربعين، أعاده اللهُ عليْكم، وعلى الإماراتِ كُلِّها بِالخيْرِ والسعادةِ والهَناء». وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان:«يَسرُّني كثيراً أيضاً أنْ أُرحبَ بكافةِ الأشقّاء من دول الخليج، ومن اليمن والعراق والمغرب، المشاركين في هذا الملتقى- مرحباً بكم في الشارقة، وفي دولةِ الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة، التي أصبحت وبحمدِ الله، وفي ظل القيادةِ الحكيمة لصاحبِ السموِّ الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيسِ الدولة، حفظه اللهُ ورعاه: أصبحت دولةً ناهضةً ومُتقدِّمة، تُمَثِّلُ مِشْعَلاً لِلحضارة، ومَنارةً لِلثقافةِ والمَعارف، ورَمْزاً حَيّاً لِلتواصُلِ الإيجابيِّ مع الجميع، في إطارٍ يَحفَظُ الهُوِيَّة، ويَعتزُّ بالثقافةِ العربيةِ والإسلامية، ويُنَمّي القُدرةَ على الإبداعِ والابتكار لدى الجميع وفي كافةِ المجالات». وأثنى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على موضوع الملتقى، قائلاً:«إنني أُرحِّبُ كثيراً بموضوعِ هذا الملتقى، الذي يَرتَبِط مِن وِجهة نَظَري بإرساءِ ونَشرِ ثقافةِ الإبداع في المجتمعِ كُلِّه، على نَحْوٍ يَتِمُّ مِن خِلالِه تشجيعُ المُبدِعين، من كافةِ الأَعمار، وإتاحةُ الفرصةِ أَمامَهم لِعَرضِ أفكارِهم وإبداعاتِهم، وإنجازاتِهم أمامَ الجميع». الدور الرائد والملهم وأكد معاليه:«إنَّ اهتمامَكم في هذا الملتقى بِتَشجيعِ الإبداعِ لدى الأطفال، أَيُّها الإِخوةُ والأَخَوات، إنما هو تَذكِرَة بِاعتزازِنا في الإمارات بِالدَّوْرِ الرائدِ والمُهِمّ، الذي تَقومُ بِهِ في هذا المَجال صاحبةُ السمو، الوالدةُ الفاضلة، أُمُّ الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسةُ الاتحادِ النِّسائيِّ العامّ، الرئيسُ الأعلى لِمؤسسةِ التنميةِ الأُسْرية، ورئيسةُ المجلس الأعلى لِلأُمومةِ والطفولة- نَعتزُّ ونَفتخِر بِرعايتِها، ومُسانَدَتِها، لِكُلِّ مبادرةٍ جادّة تَستهدِف: تنميةَ قُدْراتِ الأطفال وإعدادَهم، كي يُسهِموا بِكَفاءة في تشكيلِ مستقبلِ هذا الوطنِ العزيز، الذي يَرَى في الطفل مستقبلَ المجتمع: نُوَفِّرُ لَهْ كُلَّ سُبُلِ الرِّعايةِ والعِناية، ونَأخُذُ بكافةِ الخُطَط، التي تَهْدُف لَهْ إلى توفيرِ حاضرٍ آمِن، ومستقبلٍ واعد - رعايةُ الأطفال، وتنميةُ قُدْراتِهم، تأتي على رَأْسِ كُلِّ الأَوْلَوِيّات في دولةِ الإمارات العربيةِ المتحدة». وأشار معاليه إلى أنَّ النجاح في تربيةِ الإبداعِ لدى الطفل، يَستلزِمُ وُجودَ مُناخٍ عامٍّ مِن حَوْلِه يُشجِّع على تغذيةِ رُوحِ الاستطلاع، وحُبِّ المَعرفة والاكتشافِ والبَحثِ والتجربة، والخيالِ والتَّصَوُّر، وتنميةِ مهاراتِ القراءةِ والكتابة والاتصال. مُناخ يَحرِصُ على التعرُّف إلى المَلَكاتِ والقُدْراتِ الفِكْريةِ لِكُلِّ طفل، والمَهاراتِ الكامِنَةِ لَدَيْه. مُناخ يُشجِّعُ على تنميةِ المواهب، وتشجيعِ الإبداعِ والابتكار، في المجالاتِ الأدبيةِ والعلميةِ والثقافيةِ والفَنِّيَّة. مؤكداً معاليه أن «مُناخُ الإبداع الذي نسعى إليه لابُدَّ وأنْ يَمَسَّ الطفلَ والأُسرة، والمدرسة والنوادي والتَّجمُّعاتِ المُختلِفة، وجميعَ مؤسساتِ الحياةِ في المجتمع». تربية الإبداع وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان:«باختصارٍ شديد، فإنّ المُناخَ العامّ، الذي يَدعَمُ تربيةَ الإبداعِ لدى الطفل، يَتألَّفُ على الأَقَلّ، مِن خَمْسَةِ مَحاوِرَ مُتَداخِلة: المِحْوَرُ الأول: هو المواردُ المُتاحَة في البيئةِ المُحيطة، وجَعلُها كافية لِلتشجيعِ على الإبداع. هذه الموارد تَشمل: التراثَ الوطني، والثقافةَ السائدة، ووسائلَ الإعلام، والكُتُبَ والمَوادَّ التعليمية، وطُرَقَ التعليم في المَدرسةِ وخارجِها، بالإضافة إلى سياسات الدولة، وتوقعات المجتمع، وكُلِّ ما مِن شَأنِه توفيرُ بيئةٍ ثَريَّةِ أمامَ الطفل كيْ يَقرأ، ويُمارِس، ويَتعلَّم، ويُبْدِع. المحورُ الثاني: هو تنميةُ الإبداع مِن خِلالِ المُمارَسة الفعلية، وفي عمرٍ مبكر، ويَشمَلُ ذلك ما يَتَّسِمُ بِهْ: المُناخُ العامُّ في المجتمع مِن أنشطةٍ ومُمارساتٍ وعَلاقات تَجعَلُ مِن الإبداع حقيقةً واقِعة. تنميةُ الإبداع تَتطلَّبُ تنميةَ القُدْرة لَدَى الطفل على التفاعُلِ مع مجتمعِه، وتنميةَ حماستِه لِلعملِ مع الآخرين، بِما يَدعَمُ قُدْراتِ كُلِّ فَرْدٍ فيهم على الإبداعِ والنَّشاط. المحورُ الثالث: هو مُناخٌ عامّ يَعمَلُ على تعزيزِ شُعورِ الطفل بِهُوِيَّتِهِ الذاتيّة، وعلى تنميةِ إحساسِه بِذاتِه، والاعتزازِ بإنجازاتِه، وفي الوقتِ نفسِه تعريفُهُ بِالمبادئِ والقِيَم، التي يَشترِكُ فيها مع أَبناءِ وطنِه، والعملُ على أنْ يكونَ ذلك كُلُّهُ، مجالاً لتنميةِ قُدْراتِه الإبداعية. المحورُ الرابع: هو مُناخٌ عام يَهتمُّ بتطويرِ وتنميةِ المعارفِ والخِبْرات على كافة المستوياتِ في المجتمع، بالإضافةِ إلى الارتقاء بِمستوياتِ النشاطِ والحِوارِ في المجتمع، بِما يَسمَح بِقَبولِ الأفكارِ الجديدة، كَما يُوَفِّرُ أمامَ الجميع، فُرَصَ المناقشة، واستكمالَ وعرضَ أعمالِهم الإبداعية. المحورُ الخامس: هو مُناخٌ عام يَنفتِحُ على العالم ويَتعرَّفُ على أفضلِ ما يَأخُذُ بِه مِن مُمارَسات. مُناخ قادرٌ تماماً على تطويعِ هذه الممارسات، ونَقْلِها إلى البيئةِ المحليةِ بِنَجاح». ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى دراسة هذه المحاورُ الخَمْسة، ووَضْعِ خُطَطٍ لِتَحقيقِها، متمنياً في خِتامِ كَلِمته النجاحَ والتوفيق للملتقى في تَحقيقَ أهدافه وغاياته. بعدها ألقى العربي بنجلون كلمة ضيوف الملتقى، قال فيها:«إنه من دواعي سروري، وأنا أرتقي هذا المِنبرَ العلميَّ الرفيعَ، أن أتقدم باسم ضيوف الملتقى بخالص الشكر والتقدير إلى اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لدعوته الكريمة للمشاركة في الدورة السابعة من (ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي) تزامناً مع الاحتفالات البهيجة بعيد الاتحاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يسرُّني أن أُثْنِيَ على الْجُهود الثقافية القيمة، التي يبذُلُها صاحبُ السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الداعم الرئيس لأنشطة اتحاد الكتاب الإشعاعية، إيماناً راسخاً منه بالدور الإيجابي المثمر الذي تؤديه هذه الأنشطة في تنمية شخصية الإنسان، وهو السياسي المحنك، والمثقف والأديب والمبدع للكثير من الأعمال الأدبية والتاريخية». وأضاف:«إنه لشرف لي أن أكون بينكم، وأتحدث نيابـة عن كتاب وأدباء وباحثين من دول مجلس التعاون الخليجي ودولتي اليمن والعراق، ومن المغرب، الذي يحُلُّ ضيفاً شرفياً، هذه السنةَ، على الملتقى، وحسناً فعل اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، لأن المغرب يكتنز تراثاً ضخماً من الحكايات الشعبية، ويحتضن أولَ جامعة في العالم، وهي (القرويين). والمغرب، كذلك، حظي بموقعه الاستراتيجي الهامِّ، الذي جعله نقطةَ تلاقٍ بين حضارات إفريقية وعربية وأوروبية، أغْنتْه برصيد تراثي كبير، يغوص في ثنايا التاريخ البشري. هذا التراث الذي تحوّل إلى فكر وقيم وسلوك، حفّز المواطن المغربي على تقبل الآخر والتعايش معه، بل على نبذَ التطرف والحقد والكراهية والعنصرية والتمييز». وقال بنجلون: «إن استضافة الملتقى للمغرب، هو أقوى دليل على أن الإمارات، تشْرَعُ نوافذَها على كل الأَهوية المنعشة، التي تزكي الحوار الإنساني، وتبعث الحياة بالكلمة الهادفة والرأي السديد، وتمدُّ جسور التواصل والتفاعل مع التيارات الثقافية المتنوعة والمختلفة». المغرب ضيف شرف يشهد الملتقى، الذي يعالج موضوع (الطفولة: تربية الإبداع) مشاركة كتاب وأدباء ومبدعين من تسع دول هي دول مجلس التعاون الخليجي الست واليمن والعراق الأعضاء الدائمون في الملتقى، إضافة إلى المملكة المغربية التي تحل ضيف شرف هذا العام، مع نخبة من كبار الأدباء والمبدعين الإماراتيين. «الطفل مبدعاً» محور الجلسة الأولى محمد عبدالسميع (الشارقة) تربية الإبداع لدى الطفل كانت محور نقاشات الجلسة الأولى لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي الدورة السابعة، أمس، في قصر الثقافة بالشارقة، أدارت الجلسة الكاتبة أسماء الزرعوني، وشارك فيها: د. علي الحمادي (الإمارات)، أمل الرندي (الكويت)، د. منصور الشامسي (الإمارات). استعرض الحمادي مسيرته الأكاديمية ورسالة الدكتواره التي أعدها عن أدب الأطفال، وأشار إلى أنه كانت لديه قناعة بأن ما تنتجه الطفولة لا يدخل في أدب الطفل. وأضاف: الأمانة العلمية تقتضي أن أعيد النظر خاصة بعد اطلاعي على حكاية «حنتوش»، القصة التي كتبتها الطفلة الفلسطينية وحصلت على جائزة عام 2012م. فالقصة تدخل ضمن أدب الأطفال. وتابع: كم نحن مخطئون في نظرتنا إلى الطفولة بأنها لا تنتج أدباً. وتساءل الحمادي: ماذا ينبغي أن يقرأ الطفل وماذا لا ينبغي قراءته؟ وهل يغرد الأدباء في عالم غير عالم التربويين؟ ونوه إلى أن التربويين يشتكون من تجاهل الكتّاب. وأكد على ضرورة توافر أساليب تعاليم الكتابة، وخاصةً من خلال حصص التعبير، وقال وضعنا نظرية نون للكتابة التي تتضمن 7 خطوات عملية للكتابة، منها الفكرة والتسلسل والصوت الخافت للكاتب، وكلها تعطينا طفلاً مبدعاً. وتناولت الرندي في ورقتها مجموعة من المحاور، منها: الإبداع مسؤولية من؟ عوامل تنمية الإبداع في مرحلة الطفولة، الطفل مشروع مبدع، التجربة الخليجية في مجال تربية الإبداع: الكويت نموذجاً. وأضافت: هناك الكثير من الأطفال، الذين يمتلكون العديد من المواهب التي قد تتلاشى مع تفتح طفولتهم بسبب أساليب التربية التي يتوارثها الآباء والأمهات. وأكدت على دور الأسرة ورياض الأطفال والأنشطة المدرسية والعوامل البيئية في تكوين الطفل المبدع. أما الشامسي فقد أشار في ورقته إلى أن الأدب الذي يكتبه الطفل يدخل في الإبداع، وأن ما يكتبه الطفل جزء من أدب الأطفال. وأضاف لذا يجب تشجيع الطفل على الكتابة الحرة، التعبيرية والشعرية، وتدريبه على فهم فحوى المواضيع، والتعبير عنها، وعن رأيه. ونوه إلى ضرورة التركيز على القدرات الكتابية للطفل، ومعالجة مشكلة ضعف المستوى الكتابي للطالب الجامعي تبدأ من مرحلة الطفولة عبر خلق الطفل المحب للكتابة، الطفل الكاتب، وضرورة عودة الحصص الدراسية التي تنمي الفكر الإبداعي لدى الطفل إلى المدارس الحكومية والخاصة، مثل حصص: الموسيقى، الرسم، المسرح، المكتبة، التعبير، الإثراء، وأضاف: هذه مناهج عملية تطبيقية تنمي التفكير الإبداعي لدى الطفل. وشدد على أهمية القِيم الجمالية وتفعيلها في الأسرة، والاهتمام بالشعر كوسائل عملية تُنمي «المُخيلة» و«الخيال» لدى الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©