اعتماد 338 مستفيداً من المنحة الرابعة لصندوق الزواج

اعتمدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة الدولة، رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، أسماء 338 مستفيداً من منحة الزواج الرابعة للعام الجاري، والتي تم تحويلها بالفعل إلى الحسابات البنكية للمستفيدين فور اعتمادها، فيما أتاح الصندوق للمتقدمين إمكانية الدخول على موقعه الإلكتروني للتأكد من وجود أسمائهم ضمن الدفعة الحالية من المستحقين، عبر إدخال البريد الإلكتروني والرقم السري الخاص بكل متقدم. وقالت الدكتورة الشامسي، إن الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الصندوق في تحقيق الاستقرار الأسري لا يتحقق فقط بتقديم الدعم المادي، بل يركز بشكل كبير على الدعم التوجيهي والتوعوي من خلال البرامج والدورات التدريبية التي ينظمها الصندوق لإتاحة الفرصة للشباب المواطنين المستفيدين من المنحة للتزود بالمعارف والأخلاقيات والمهارات الضرورية التي تؤسس لبناء ونمو أسري مستقر ومتوازن. وأضافت أن الصندوق من منطلق حرصه على تذليل الصعاب كافة التي قد تواجه الأسر الإماراتية وتعوقها عن تحقيق الاستقرار والتماسك، يدعو الشباب المتقدمين للمنحة إلى الالتزام بالمشاركة في برنامج “إعداد” والذي يشرط حضوره لاستحقاق الدفعة الثانية من المنحة، وفقاً للخطة الاستراتيجية للصندوق لعامي 2011 و2012. وأشارت وزيرة الدولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل الشباب المقبلين على الزواج من جميع الجوانب الحياتية تأهيلاً سليماً وزيادة وعيهم بمفهوم الزواج، لافتة إلى أنه يتناول تجارب من الواقع المعاصر تجسد المشكلات الأسرية التي يعاني منها الأزواج، وذلك لرفع مستوى المخزون الثقافي لدى جميع الأطراف، ما يجنبهم معوقات الحياة وتفاديها، إضافة إلى كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية لبناء مجتمع سليم فضلاً عن التوجيه والإرشاد بمكامن الخطر والتفكك في الحياة الزوجية، وكيفية علاجها قبل وقوعها ما يساهم في بناء أسرة إماراتية متماسكة ومستقرة. وأضافت أنه ومن خلال استطلاع للآراء حول البرنامج والذي أقيم على مدار الستة أشهر الماضية تبين أن 92,7% نسبة متوسط رضا المشاركين والأغلبية يمثلون الأفراد مستحقي منحة الزواج، حيث أثنوا وأكدوا على أهمية البرنامج للمقبلين على الزواج والذين لا يحملون أدنى فكرة عن ماهية الحياة الأسرية. وأكدت رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج أن الأسرة المستقرة يجب أن يتمتع أعضاؤها بعلاقات الود والاحترام والألفة، كما يجب أن يقل أو تنعدم بين أفرادها الخلافات والتوترات والمشكلات الأسرية والضغوط النفسية والاجتماعية، وهو ما يتطلب مزيداً من الاهتمام بالجانب التوعوي من قبل الصندوق، وكذلك الشباب المقبلين على الزواج، من خلال حرصهم على حضور المحاضرات والندوات التي ينظمها الصندوق.