واصل منتخبنا لألعاب القوى تدريباته على ستاد حلب الفرعي أمس استعدادا لانطلاقة بطولة غرب آسيا الأولى التي تستضيفها سوريا اعتبارا من السبت المقبل باستاد حلب الدولي، بمشاركة 600 لاعب ولاعبة يمثلون 12 دولة يتنافسون في 23 مسابقة.
وتأتي البطولة كبروفة نهائية قبل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو وهو ما دفع جميع المنتخبات للمشاركة بأبطالها المرشحون لتحقيق الميداليات في الآسياد مما يجعل المنافسة قوية في البطولة.
وتدرب منتخبنا على فترتين أمس، حيث تدرب في الفترة الصباحية لمدة ساعتين، ثم تدرب في الفترة المسائية على الملعب نفسه، ومن المنتظر أن يتدرب المنتخب على ستاد حلب الدولي الذي ستقام عليه المنافسات غداً نظرا لانشغال الملعب بمباراة الاتحاد السوري وكاظمة الكويتي في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وعقدت سحر العوبد أمين السر المساعد للاتحاد اجتماعا مع اللاعبين مساء أمس الأول تحدثت خلالها عن البطولة وشكل المنافسات وحفزتهم على تحقيق الميداليات ورفع علم الدولة في محفل غرب آسيا.
وقالت: “نتطلع إلى نتائج افضل في بطولة غرب آسيا على اعتبار أننا حققنا ميداليات في البطولة الخليجية الأخيرة بإعداد أقل من هذه البطولة”، وأضافت: “البطولة مقياس للمستوى قبل دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو، ولابد أن يقف كل لاعب على مستواه في هذه البطولة، ونهدف في النهاية إلى رفع علم الإمارات في منصات التتويج”.
وتابعت: “الإعداد جيد وتعد البطولة محطة إعداد أخرى للألعاب الآسيوية، وهناك تفاؤل كبير بتحقيق عدد من الميداليات وهذه الميداليات ستكون تقييم للمستوى بشكل عام”.
وعن مشاركة الفتيات في البطولة قالت: “هدفنا انتزاع الميدالية الذهبية عن طريق مريم عبدالله استناداً للأرقام التي حققتها، ومقارنة بآخر بطولة عربية شاركت فيها”.
من جانبه قال علي ياسين المدير التنفيذي لاتحاد غرب آسيا: “البطولة تعتبر الأولى بعد انتقال المقر من الأردن إلى البحرين عام 2008، وكنا حريصين أن تقام في 2010، وقد تحدد مكانها في شهر مايو الماضي بلبنان، إلا أنها اعتذرت عن عدم الاستضافة وتم الاتفاق على إقامة البطولة في حلب منذ شهرين”.
أضاف: “تشارك في البطولة جميع دول غرب آسيا، وتعتبر الأردن الغائب الوحيد، والمشاركة الكبيرة تؤكد حرص الدول على نجاح البطولة، كما أن الدول تشارك بأفضل لاعبيها في البطولة وهو ما يجعلنا قوية كما أن البطولة تأتي في توقيت مناسب للإعداد لدورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو، ونأمل نجاح البطولة من الناحيتين التنظيمية والإدارية”.
إلى ذلك يعقد الاجتماع الفني غدا بحضور مندوبي جميع المنتخبات المشاركة وهو اجتماع تقليدي ومعروف في كل البطولات من أجل شرح نظام البطولة واللائحة الخاصة بالمسابقات واعتماد أسماء اللاعبين ومواعيد المسابقات.
وكشف علي ياسين أجندة المرحلة المقبلة عندما أكد أن “عام 2011 يشهد إقامة مسابقة اختراق ضاحية وأيضا بطولة العمومي حيث تقدم العراق بطلب لاستضافة البطولة، وفي عام 2012 ستقام أول بطولة للصالات المغلقة مرشح لها إيران وقطر، إلى جانب بطولة الشباب والشابات بجانب المتلقي الآسيوي وهناك ندوة لاكتشاف المواهب في المدارس والأندية وهذه برامج وضعناها من أجل أن تتقدم الدول لاستضافتها.
وأشار إلى أن هناك تعاونا مع الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وأيضا الاتحاد الدولي الذي بارك إقامة الاتحاد وهناك تنسيق مع الاتحادين الآسيوي والدولي على تنظيم البطولات بعيدا عن الأجندة الدولية.
«عمومية» تكميلية
حلب (الاتحاد) - تقام على هامش بطولة غرب آسيا لألعاب القوى الجمعية العمومية التكميلية، ويتصدر تقرير الدكتور حازم النهار الرئيس السابق جدول الأعمال، بجانب إقرار اللائحة الفنية الخاصة بالبطولات والتي تم إرسالها إلى الدول لإبداء الملاحظات عليها.
وسيتم خلال الجمعية العمومية انتخاب مجلس إدارة جديد لمدة عامين فقط نظرا لأن الدورة مر منها عامان ولابد أن تتواكب الانتخابات مع توقيت الانتخابات في الاتحادات الدولية.
يشار إلى أن الشيخ طلال بن حمد آل خليفة يترأس الاتحاد ويضم ياسر جبات نائب رئيس الاتحاد من الأردن، والبحريني عبدالرحمن عسكر أمين عام الاتحاد، وبالتالي سيتم انتخاب خمسة أعضاء فقط لإكمال مجلس الإدارة، وهناك 10 مرشحين لمجس الإدارة وسيتم اختيار خمسة منهم لتكملة مجلس الإدارة، وعقب الانتخابات سيعقد مجلس الإدارة أول اجتماع له مباشرة وسيتم توزيع اللجان منها اللجنة الفنية واللجنة النسائية واللجنة الإعلامية.
عدد اليوم
