الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مرور دبي» تعتزم تركيب 176 راداراً جديداً في شوارع الإمارة

«مرور دبي» تعتزم تركيب 176 راداراً جديداً في شوارع الإمارة
18 يونيو 2012
أعلنت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي أنها تعتزم تركيب 176 جهازاً جديداً لضبط السرعة «رادار» في شوارع الإمارة المختلفة بحلول العام 2014، وذلك ضمن استراتيجية السلامة المرورية للإمارة التي تستهدف خفض الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية إلى صفر لكل 100 ألف نسمة في العام 2020. وقال اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي خلال حوار أجرته معه «الاتحاد» إن أجهزة ضبط السرعة الجديدة التي سيتم تركيبها في غضون الأشهر الثمانية عشر المقبلة ستشكل ما نسبته 32% من الأجهزة المنتشرة حالياً في شوارع الإمارة والبالغ عددها 500 جهاز، منها 288 جهاز ضبط سرعة ثابتاً، و156 جهاز إشارة، و21 جهازا بكبائن متحركة، و10 أجهزة ضبط سرعة متحركة، و14 جهازا محمولا، و6 أجهزة كتف الطريق. وأوضح اللواء الزفين أن مواقع الرادارات الجديدة سيتم تحديدها بناءً على مؤشرات الحوادث والمخالفات المرورية، للحد من السرعات العالية والأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من خسائر بشرية واقتصادية وآثار اجتماعية سلبية، لافتاً إلى أن إدارته تدرس وتراجع السرعات القانونية على طرق الإمارة بواسطة أجهزة الضبط، فضلاً عن التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات بالإمارة، بشأن السرعات المقررة. وقال إن إدارة المرور وبالإضافة إلى تركيب إعداد جديدة من أجهزة ضبط السرعة ستعمد في سياق استراتيجيتها لخفض وفيات السير الناتجة عن السرعة الزائدة إلى استحداث وحدة تنظيمية هدفها متابعة المركبات التي يتلاعب أصحابها بلوحاتها ويستخدمون أرقاماً مزورة بتلك اللوحات هذا بالإضافة إلى متابعة الظواهر السلبية التي يرتكبها بعض السائقين وملاحقتهم بواسطة أجهزة الضبط التقني. وأكد الزفين أن تركيب الرادارات يؤدي في كثير من المواقع والأوقات إلى خفض السرعات على مختلف الطرقات إلى مستويات معقولة عما كانت عليه في السابق. وحث مدير مرور دبي جميع السائقين، مستخدمي طريق العين - دبي الجديد على الالتزام بالسرعات المقررة، حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق، لافتاً إلى أن القيادة بسرعة زائدة وتهور أمر يهدد جميع مستخدمي الطـريق ويعرضهم للخطر ويسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات ويؤدي إلى حالة إرباك في الطريق أثناء قيادة المركبة. ودعا أفراد المجتمع إلى تعزيز المشاركة في الجهود المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة، والالتزام بالسرعات المقررة للوقاية من الحوادث المرورية التي تقع بسبب القيادة بسرعة زائدة. وأكد في رده على سؤال أن زيادة أعداد أجهزة الرادار وتنوع أنواعها على الطرق يهدف بشكل رئيس إلى حماية مستخدمي الطرق والحد من أعمال التهور، وليس لجباية الأموال كما يظن البعض، لافتاً إلى أن الأرقام والإحصاءات المرورية، مثال حي على أهمية وجود الرادارات كأحد أهم الأجهزة المرورية لضبط أمن الطريق وتعديل الثقافة المرورية لدى البعض على المدى الطويل. وقال في معرض رده على سؤال آخر إن أجهزة الرادار الجديدة التي سيتم تركيبها هي من الأنواع المتطورة، لافتاً إلى أن الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي تسعى إلى مواكبة التقنيات العالمية في مجال الرادارات تحقيقاً لمبدأ العدالة في توقيع الغرامة على المخالفين لقواعد المرور وإنصاف الأبرياء، موضحاً أن بعض الأجهزة القديمة لم تكن قادرة على تحديد المركبة المخالفة بسبب ضعف التقنيات في حينها. وأوضح اللواء الزفين أن أجهزة الضبط التي تستخدمها شرطة دبي حالياً تضم 8 أنواع يتمتع كل واحد منها بمواصفات محددة في ضبط السرعات والمخالفين. وأشار إلى أن أول هذه الأنواع يتمثل في جهاز ضبط السرعة المتحرك: وهو جهاز ضبط السرعة تتم مشاهدته يومياً في الطرقات تارة بين الأشجار وتارة خلف الأعمدة، لافتاً إلى أن أفراد الدوريات يضعون هذا الجهاز في أماكن لا يتوقعها السائقون الذين يعمدون إلى تخفيف سرعاتهم الجنونية عند اقترابهم من الرادارات، موضحاً أن إضافات حديثة تمت على هذا الجهاز، حيث أضيفت خاصية تحديد المركبة المخالفة حيث كان في السابق يجري إلغاء المخالفات في حالة وجود أكثر من مركبة في نقطة التصوير أما الآن فيتم تحديد المركبة المخالفة بسهولة من خلال الإضافات التقنية الجديدة لهذا النوع. وأضاف أن جهاز ضبط السرعة الآخر الذي يكون مثبتاً داخل مركبة الدورية المرورية بمقدوره التصوير أثناء سير المركبة أو وقوفها حيث يمكن لرجل المرور الذي يقود المركبة التي تحمل هذا النوع من الأجهزة من ملاحقة المتهورين وإضافة مخالفات أخرى مثل التجاوز الخاطئ والسرعة والوقوف فوق الرصيف لوجود خاصية الفيديو التي تسمح بالرجوع إليه في أي وقت والاحتفاظ به أيضاً. وأوضح أن شرطة دبي تستخدم كذلك جهاز رادار مخصصاً بمراقبة عبور الإشارة، مبيناً أنه يتم تثبيته عند التقاطعات ليراقب كل من يعبر الإشارة وهي حمراء، مشيراً إلى أن هذا الجهاز يقوم بالتقاط صورتين لكل مركبة مخالفة واحدة قبل العبور وأخرى بعد العبور، فضلاً عن تسجيله زمن عبور الإشارة الضوئية الحمراء وسرعة المركبة أثناء العبور، لافتاً إلى امتلاك هذا النوع من الرادارات خاصية تسجيل الفيديو مع كل صورة للمركبة المخالفة حيث يمكن الرجوع للفيديو في حالة إذا كان صاحب المركبة تعرض لحادث أو صدم شخصاً أو كاد أن يصدم أحداً، موضحاً أنه يتم إضافة مخالفة تعريض حياة الآخرين للخطر إذا ما كان السائق قد أوشك على أن يصدم أحد المشاة أو مركبة أخرى، أو يرتكب مخالفة الدوران من مكان خاطئ. وأشار إلى أن جهاز مراقبة كتف الطريق يقوم بالتقاط صورتين لكل مركبة مخالفة، الأولى لحظة الدخول والثانية بعد فترة من عبورها الخط الأصفر، كما أنه يمتلك القدرة على التصوير بواسطة الفلاش أو بدونه، إضافة إلى أنه يستطيع وبسهولة تحديد المركبة المخالفة، مع القدرة نفسها على استخراج صور المركبات غير المخالفة وإلغائها. وأضاف أن جهاز الرادار المتحرك يمتلك خاصية التصوير الآلي حيث يصور ويتسع لـ 4000 صورة، وهو جهاز يشبه البندقية يتم تصوير المركبات بضغطه زر، وما على الشرطي سوى تصويب الجهاز على المركبة المخالفة، فيما يعمل جهاز مراقبة الصندوق الأصفر على تصوير المركبات التي تدخل الصندوق الأصفر حيث يتم ربطه مع مجس يوضح وجود مركبات داخل الصندوق الأصفر فإذا دخلت مركبة إضافية فيتم تصويرها من لحظة عبورها من الألف إلى الياء، كما ويتم تصوير كل مركبة على حدة، ويمكن للشخص المخالف مشاهدة ذلك ليعرف خطأه. وأوضح أن كابينة الرادار المتحرك هو عبارة عن صندوق يتم زرعه في أي مكان ولا يحتاج إلى كهرباء فهو مزود ببطارية ومؤمن ضد السرقات حيث تم تزويده بعدد من الأقفال. وفيما يتعلق بخصائص هذا الرادار، أشار إلى أنه يتميز بسهولة نقله من مكان إلى آخر، وأنه يعمل 24 ساعة، إضافة إلى أنه مثالي لجهة إمكانية وضعه في المناطق التي تكثر فيها أعمال الطرق أو لا يوجد فيها كهرباء، كما يصلح أيضاً زرعه في الجسور الحديثة أو الأنفاق أو التقاطعات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©