الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الفيزياء» بلا غموض و «التاريخ» بسيط ومباشر

«الفيزياء» بلا غموض و «التاريخ» بسيط ومباشر
18 يونيو 2012
بدأت أمس امتحانات الصف الثاني عشر لطلبة القسمين العلمي والأدبي في نهاية الفصل الدراسي الثالث من العام 2011/2012 وأدى الطلبة امتحاناتهم في مادة الفيزياء للقسم العلمي والتاريخ للقسم الأدبي. وتابعت “الاتحاد” سير العملية الامتحانية في عدد من اللجان بمدارس أبوظبي أمس. وأكد الطلبة في القسمين أن أسئلة امتحاني الفيزياء والتاريخ جاءت سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، ولم ترصد لجان تنظيم الامتحانات في مكتب أبوظبي التعليمي أي ملاحظات سلبية. وأشار يعقوب الحمادي مدير مركز الامتحانات بأبوظبي إلى أن أجواء اللجان الامتحانية كانت هادئة منذ صباح أمس، ولم يتلق المركز أي شكاوى من الطلبة أو مسؤولي اللجان بالقسمين العلمي والأدبي، مؤكداً أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي عملية الامتحانات أهمية كبيرة وهناك متابعة مستمرة من قبل معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس. وأوضح الحمادي أن غرفة التحكم بالثاني عشر تعمل وفق خطة مدروسة من خلال الاستعانة بعدد من الكوادر المتخصصة وذوي الخبرة في هذا المجال الذين يشرفون على توزيع أوراق الامتحانات وجمعها وتدقيق أعدادها وكذلك احتساب نسب الحضور والغياب للطلبة خلال الامتحانات. بشارة خير وأوضح عدد من طلبة القسم العلمي أن ورقة الفيزياء تعتبر بشارة خير للامتحانات. وقال الطالب سعود خالد المزروعي إن امتحان الفيزياء يمثل فاتحة خير لامتحانات الفصل الثالث ونهاية العام الدراسي، فقد جاءت الورقة متدرجة في أسئلتها ما بين المتميز والمتوسط والعادي، وإن كانت بصورة عامة خالية من الغموض ومناسبة لمختلف شرائح الطلبة. وأشار نور الدين إبراهيم إلى أن سهولة الفيزياء ليست مفاجئة للطلبة، فقد جاءت امتحانات الفصلين الأول والثاني في هذه الورقة جيدة أيضاً مما دفع بأعداد كبيرة من طلبة العلمي للاستعداد لورقة الفصل الثالث أمس ولكنها جاءت بحمد الله مناسبة وبسيطة في أسئلتها. وأشارت موزة سعيد إلى أن امتحانات القسم الأدبي في مادة التاريخ كانت مفاجأة هي الأخرى، حيث نجح كثير من الطالبات في إنجاز الإجابة المطلوبة على أسئلة التاريخ في فترة زمنية لا تتجاوز 30 إلى 40 دقيقة وهو ما يعني أقل من نصف الوقت المخصص لأداء الامتحان. وأكدت مريم سعود ناصر أن أسئلة التاريخ جاءت هذه المرة واضحة تماماً ومتنوعة بحيث تتمكن الطالبة المتوسطة والعادية من التعامل مع هذه الورقة بكفاءة شديدة. وقالت نورة سلطان إن ورقة التاريخ تعتبر من المواد الأساسية في احتساب معدلات القسم الأدبي وسهولتها أمس تفتح أبواب الأمل أمام قطاعات كثيرة من الطالبات والطلاب بالقسم الأدبي نحو تحصيل علامات أعلى خلال الفصل الحالي. ويواصل طلبة الثاني عشر في القسم العلمي امتحاناتهم اليوم في مادة الجيولوجيا وطلبة الأدبي في مادة علم النفس. يذكر أن عدد طلبة الصف الثاني عشر الذين يؤدون الامتحانات على مستوى إمارة أبوظبي بالقسمين العلمي والأدبي في التعليم العام والخاص وتعليم الكبار والمنازل يبلغ 16331 طالباً وطالبة، منهم 8493 طالباً وطالبة في أبوظبي و6798 طالباً وطالبة في العين، و1040 طالباً وطالبة في الغربية. وقام محمد الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم بزيارة تفقدية صباح أمس للجنتي الامتحانات بمدرستي الزايدية للتعليم الثانوي للبنات ومدرسة المقام للتعليم الثانوي للبنين، وذلك للاطمئنان على سير امتحانات الثاني عشر بالصورة المطلوبة، حيث استفسر من الطلبة والعاملين في اللجان الامتحانية بالعين عن مستوى الأسئلة وأداء الطلبة فيها حيث أبدى الجميع سعادتهم من مستوى الامتحانات. لا شكاوى وأوضح الظاهري في ختام الجولة أن الامتحانات تسير سيراً طبيعياً في يومها الأول وجاء امتحانا التاريخ والفيزياء لطلبة القسمين الأدبي والعلمي في مستوى جميع الطلبة حيث أدوا الامتحانات بصورة جيدة دون أي شكاوى وتميزت اللجان الامتحانية بحسن التنظيم والهدوء. وكان محمد سالم الظاهري بدأ الجولة بزيارة لجنة مدرسة الزايدية للتعليم الثانوي للبنات، حيث رافقه خلال الزيارة سالم الكثيري مدير مكتب العين الإقليمي للتعليم وشيخة الشامسي مديرة المدرسة، ثم قام بعد ذلك بزيارة لجنة مدرسة المقام للتعليم الثانوي للبنين. وعبر طلبة وطالبات القسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التام لأداء امتحان مادة الفيزياء للقسم العلمي ومادة التاريخ للقسم الأدبي، حيث كانت الأسئلة مريحة وفي متناول الطالب المتوسط. كما عبر الدارسون والدارسات بمراكز تعليم الكبار عن ارتياحهم لامتحان مادتي الفيزياء والتاريخ ليوم أمس. كذلك أكد طلاب الثاني عشر العلمي في المنطقة الغربية أمس سهولة أسئلة امتحان الفصل الثالث في مادة الفيزياء، حيث أكدوا أنها جاءت في مستوى الطالب العادي وخلت من التعقيدات أو الغموض. وقال الطالب أحمد جبر ابراهيم من الثاني عشر العلمي بمدرسة الغربية إن الأسئلة جاءت ضمن المنهاج وبوقت كاف، إضافة إلى أن الورقة الامتحانية كانت منظمة بشكل جيد. ونفس الرأي أكده علي المحاميد الفقيه الذي وصف أسئلة المادة بالسهلة والواضحة، مؤكداً أن الطلاب لم يستفسروا عن أي شيء، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت في متناول الطلاب، أما الطالب محمد الكناني فقد أكد سهولة المادة وإن أشار إلى أن الوقت لم يكن كافياً. والانطباع نفسه، أكدته طالبات مدرسة قطر الندى من طلاب الثاني عشر الأدبي مع ملاحظة عدم فهم السؤال الأخير الذي يتطلب في نظرهن توضيحاً، حيث جاء السؤال بصورة للملك محمد السادس وصورة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مع علم المغرب وسؤال بصيغة الأمر “اكتب حقيقة تاريخية”، مع التأكيد على أن أسئلة مادة التاريخ كانت سهلة وواضحة. من جهته، قال مسلم العامري مدير المكتب الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية بعد أن زار بها مدرسة الغربية للبنين وبعض اللجان الامتحانية إن الامتحان جرى في ظروف عادية ودون مشاكل، مشيراً إلى أن هدف الزيارة كان الاطلاع على سير الامتحانات ومعرفة ما إذا كان جرى وفق ما هو مخطط. وتفقد سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية عدداً من لجان الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي والذين باشروا بأداء امتحانات الفصل الدراسي الأخير بمادتي الفيزياء والتاريخ. جولات تفقدية وقال الكعبي إن إدارة المنطقة قامت بتشكيل فرق إشرافية للقيام بجولات تفقدية وبشكل يومي على مختلف اللجان وفي كل المدارس بالإمارة، وذلك بهدف التأكد من أن كل الطلبة يؤدون امتحاناتهم بشكل طبيعي وسلس ولا يواجهون أي نوع من الصعوبات أو العراقيل أثناء تأدية الامتحانات. وخلال الجولة التفقدية، قام مدير المنطقة بزيارة أربع مدارس في اليوم الأول للامتحانات وهي مدرسة الثقافة ومدرسة الثميد للبنات ومدرسة المدام ومدرسة الثميد للبنين. وأشار خلال جولته في تلك المدارس إلى أن الطلبة عبروا عن راحتهم وسعادتهم وذلك لسهولة أسئلة الامتحان وذلك من القسمين العلمي والأدبي. بدورها، أوضحت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي أن كل طالبات القسمين العلمي والأدبي أكدن سهولة أسئلة الامتحان، حيث أدى طالبات القسم العلمي امتحان مادة الفيزياء في اليوم الأول والذي جاء في خمس ورقات، كما أدت طالبات الأدبي امتحان مادة التاريخ والذي جاء في خمس ورقات. وقالت إن الأجواء كانت طبيعية وهادئة في كل اللجان، ولم تردنا أي شكوى على أسئلة الامتحان بل بدت معالم الفرحة واضحة على محيا الطالبات اللاتي أكدن أن الأسئلة كانت سهلة ومناسبة لكل مستويات الطلبة. وسادت حالة من الارتياح والطمأنينة بين صفوف طلبة الثاني عشر الفرع العلمي والأدبي في المدارس التابعة لمنطقة عجمان التعليمية جراء سهولة امتحاني الفيزياء والتاريخ، حيث جاءت كلاها في مستوى الطالب المتوسط، مراعية الفروق الفردية بين الطلاب. وأكد سالم أحمد سالم نائب مدير مدرسة الراشدية للتعليم الثانوي أن امتحاني التاريخ والفيزياء كذلك مرا بهدوء، لافتاً إلى أنه لم ترد أي شكاوى إضافة إلى خروج الطلبة قبل انتهاء الوقت المخصص للامتحان. وقالت سعاد إسماعيل فرج الله، موجهة، إن مادة التاريخ من المواد الممتعة والثرية وقد كانت أجواء سير الامتحان مطمئنة ولم يردنا أي استفسار أو شكوى حيث كانت الأسئلة في الورقة الامتحانية التي جاءت في خمس صفحات واضحة ومباشرة وبعيدة عن التعقيد وشاملة لجميع تفاصيل المنهج وأتت في سياق الأسئلة نفسها التي تعود عليها الطالب في الفصول السابقة والتي تعتمد على قياس المهارات من خلال الأسئلة الاختيارية والمقارنة والتي تخلو الكتابية منها من الإسهاب حيث تكتفي أسئلة التعليل بذكر سببين فقط. رضا وارتياح من جانبه، أكد منصور عبدالرحمن أبودقة، موجه الفيزياء، أن الرضا والارتياح كان الانطباع السائد لدى الطلبة، حيث جاء الامتحان سلسا وسهلًا ومتوازناً، وفي مستوى الطالب المتوسط ومراعيا للفروق الفردية ليناسب جميع المستويات حتى بالنسبة للأسئلة التي تخاطب الطالب المتفوق فإنها لم تتجاوز 5% من الأسئلة، فضلاً عن غياب عنصري الغموض والتعقيد. تفاؤل وأبدى طلبة في الصف الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين تفاؤلهم بتحقيق نتائج عالية في امتحاني التاريخ والفيزياء، حيث جاءت أسئلة المادتين سهلة وخالية من الغموض والتعقيدات. وأكد الطلاب أنهم سيحصلون على درجات مرتفعة في امتحاني أمس، نظراً لسهولة وبساطة الأسئلة، حيث جاءت معظمها مطابقة للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم للفصل الثالث. وأكد حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين أن أسئلة امتحاني التاريخ والفيزياء جاءت في مستوى الطالب المتوسط، حيث لم تسجل أي شكوى حول صعوبة في الامتحانين، مؤكداً أن معظم الطلاب استطاعوا الإجابة عن الأسئلة في نصف الوقت المحدد للامتحان. وقال الطالب أحمد محمد بوهارون من القسم الأدبي بأم القيوين إن أسئلة امتحان التاريخ جاءت سهلة، ومطابقة للنماذج التي تدرب عليها خلال دراسته، مبدياً تفاؤله بتحقيق نتائج عالية في هذا الامتحان، عكس الفصول الدراسية السابقة. وقال الطالب فيصل الزرعوني من القسم العلمي بأم القيوين إن امتحان الفيزياء جاء لجميع المستويات التعليمية للطلاب، لافتاً إلى أن الأسئلة واضحة وغير معقدة، مما ساعد ذلك على سرعة حلها ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المحدد بفترة زمنية طويلة. لا أسئلة غامضة وأضاف أن الأسئلة جاءت من المنهج الدراسي، ومطابقة لمعظم النماذج التي تم تدريبهم عليها، مبدياً ارتياحه لسهولة الأسئلة وسرعة الإجابة عليها، دون أن تمر عليه أسئلة غامضة أو غير واضحة الفهم، كما أنه متفائل بتحقيق نتائج عالية في امتحان أمس. وفي الفجيرة والساحل الشرقي، أدى 4016 طالباً وطالبة الامتحانين أمام 28 لجنة انتخابية. وقال جمعة خلفان الكندي مدير تعليمية الفجيرة إن الطلاب أدوا الامتحانات أمام 16 لجنة امتحان في مدينتي الفجيرة ودبا الفجيرة ومسافي وضواحيهم. وأكد أن افتتاحية الامتحان كانت جيدة ولم نتلق فيها أي شكاوى من الطلاب في مادتي التاريخ والفيزياء. وبدوره، أكد صالح سليمان آل علي نائب مدير المنطقة أن لجنة الامتحانات المركزية في الفجيرة لم تتلق أي شكاوى تذكر من طلاب القسمين العلمي والأدبي، مشيراً إلى أن طلاب الأدبي أنهوا إجاباتهم على ورقة التاريخ قبل الفترة الزمنية المحددة، بينما بقي طلاب العلمي حتى اللحظات الأخيرة حرصاً منهم على مراجعة جميع الإجابات قبل تسليمها. وقال عبيد اللاغش رئيس لجنة مدرسة محمد بن حمد الشرقي إن الامتحانين مرا بهدوء شديد ولم ترد أي شكاوى. وقال أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي إن مستوى الأسئلة في مادتي الفيزياء والتاريخ جاء مغايراً للفصلين الدراسيين السابقين حيث اتسم بالسهولة والبساطة ولم نتلق أي شكاوى. استمارة رأي ولفت المنصوري إلى أن وزارة التربية والتعليم قدمت هذا الفصل نظاماً جديداً عبارة عن استمارة رأي في نموذج الإجابات والدرجات يمنح الموجهين الحق في اقتراح بعض التعديلات في الدرجات لبعض الأسئلة التي يرى الموجهون والوزارة أنها بحاجة لذلك من عدمها. وأكد راشد عبيد السلامي رئيس قسم العمليات التربوية بمكتب الشارقة التعليمي أن إدارته لم تتلق أي شكاوى من الطلاب ولم يستمع إلى شكاوى مباشرة خلال مروره على طلاب لجنتي الخالدية وسلمى بدبا الحصن. وقال الطالب عبد الله حسن الهاشمي من القسم العلمي إن أسئلة الفيزياء كانت بسيطة ومباشرة ولا تحتاج إلى مجهود كبير وقد تمكنا من حلها قبل نهاية الوقت المحدد ثم بدأنا المراجعة في الوقت المتبقي. ووسط تجهيزات واستعدادات فنية وأمنية وإنشائية مستحدثة، بدأ نحو 23 ألف طالب وطالبة من شتى المراحل التعليمية برأس الخيمة صباح أمس امتحاناتهم للفصل الدراسي الثالث والأخير للعام 2011-2012، وفق سمية حارب مديرة منطقة رأس الخيمة. وأوضحت حارب أن المنطقة اهتمت وخصصت عدة برامج فنية لمساعدة طلاب مراحل النقل بمدارس الإمارة ابتداء من الصف السادس حتى الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، موضحة أن المنطقة فعّلت الموقع الإلكتروني الخاص بها عبر تخصيص نماذج للامتحانات لتدريب الطالب وتخصيص خانة يتواصل فيها الطالب مع الموجه للإجابة عن الأسئلة التي تحيره في المنهج إضافة إلى عدة مقالات تفيد الطالب في كيفية التعامل مع ورقة الامتحان. وقالت حارب إن المنطقة قامت ولأول مرة بتوزيع عشرة هواتف نقالة على موجهي المنطقة التعليمية بهدف مساعدة الطالب والرد على استفساراته طوال أيام الامتحانات لمختلف المواد الدراسية والمراحل الصفية وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً، مشيرة إلى أن المنطقة فتحت ثلاثة خطوط أرضية مباشرة للتواصل مع كنترول الامتحانات وموجهي المواد الدراسية إلى جانب الخط الساخن الذي يهدف إلى توضيح الرؤية للطلبة ومعلمي المواد والإجابة عن الاستفسارات الواردة. كذلك بدأ طلبة المدارس الخاصة برأس الخيمة امتحاناتهم في توقيت المدارس الحكومية نفسه، والذي كان موحداً للمدارس التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم بالدولة، باستثناء المدارس الهندية. عمر حميد يقهر إعاقته أم القيوين (الاتحاد) - رغم إعاقته الحركية وعدم قدرته على المشي بشكل جيد، وعدم استطاعته إمساك القلم والكتابة كثيراً، إلا أن هذه الإعاقة لم تكن عائقاً أمام مواصلة الطالب المواطن عمر حميد علي من القسم الأدبي بأم القيوين مشواره التعليمي، فهو مصر على إكمال دراسته والنجاح بتفوق والالتحاق بالجامعة، آملاً تحقيق نتائج متميزة. وقال الطالب المواطن عمر حميد علي إن والدته وإخوانه يساعدونه يومياً على المذاكرة ومراجعة المناهج الدراسية، لافتاً إلى أن وجودهم إلى جانبه ودعمهم المتواصل وتشجيعهم إياه أوصله إلى الصف الثاني عشر. وأضاف أن أسئلة امتحان التاريخ جاءت سهلة وبسيطة، ومطابقة للنماذج التي عرضتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني، حيث تدرب عليها بشكل جيد، وكان مستعداً للامتحان. واعتبر عمر حميد امتحان التاريخ بداية جيدة لامتحانات الفصل الدراسي الثالث، معبراً عن أمله في آن يكون أداؤه في الامتحانات المقبلة بنفس مستوى أدائه في مستوى امتحان التاريخ. وأشار إلى أنه يضطر إلى الاستعانة بأحد المعلمين ليساعده في الكتابة، نظراً لعدم قدرته على إمساك القلم، بسبب إعاقته، مشيراً إلى إنه يعطي المعلم الإجابة شفوياً ليكتبها المعلم في ورقة الامتحان، مثمناً تعاون إدارة المدرسة معه، وتشجيعه على مواصلة الدراسة. وقال عمر حميد: إنه منذ ولادته وهو لديه الإعاقة الحركية، وإنه لا يستطيع المشي والتنقل إلا بواسطة أداة بها عجلات ويمسك بها ويتحرك، ويستخدمها أثناء ذهابه إلى المدرسة، لافتاً إلى أن إعاقته لم تمنعه من إكمال دراسته، أو ممارسة حياته الطبيعية كبقية أفراد المجتمع. وتمنى عمر حميد أن تأتي بقية الامتحانات بنفس امتحان أمس سهلاً وبسيطاً، خصوصاً مادة الرياضيات، التي يراها صعبة بعض الشيء.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©