18 يونيو 2012
عمر الحلاوي (العين) - نجح مستشفى العين في إعادة القدرة على السمع لمريض، مر على فقدانه لها 20 عاماً، بسبب التهابات في الأذن الوسطى والداخلية نتجت عن نتوء عظم الحشاء، ما أدى إلى ظهور خراج في الدماغ كان يمكن أن يؤدي إلى وفاته.
واستعاد المريض الذي يبلغ 35 عاماً السمع بأذنه اليمنى، التي أصيب فيها حينما كان عمره حوالي 15 عاماً، حيث تسبب إهمال حالته في ذلك الوقت في تكون خراج في الدماغ بسبب الالتهابات، وأدى إلى فقدانه السمع.
وكان المستشفى قد افتتح عيادة متخصصة في علاج العصب السمعي وترقيع طبلة الأذن بواسطة المنظار، ضمن مركز أمراض الأذن والأنف والحنجرة، حيث تم تجهيزها بأحدث معدات التقييم السمعي النطقي، مثل جهاز تخطيط سماع الأصوات النقية، ومحلل الأذن الوسطى وجهاز قياس الاستجابة السمعية لجذع الدماغ.
وقال الدكتور عبدالله النقشبندي استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في المستشفى، إن انتشار العديد من الأجهزة الإلكترونية المرتبطة بوضع سماعات داخل أو خارج الأذنين أدى إلى ازدياد خطر التأثير على عصب الأذن السمعي، حيث تتسبب سماعات الأذنين في دخول الصوت مباشرة إلى قناة الأذن من دون أن تتاح لهما أي فرصة لتحويل أو امتصاص الصوت في أماكن أخرى، مشيرا إلى أن من الأسباب الأخرى التي تؤثر على عصب ألأذن أيضاً، ارتفاع الصوت المحيطي بشكل يفوق المستويات المعتدلة.
وأشار إلى ظاهرة طنين الأذن التي تتمثل في سماع أصوات داخل الأذن البشرية حتى في غياب صوت خارجي، مؤكداً أنها لا تعتبر مرضاً، بل ظاهرة تنجم عن تشكيلة كبيرة من الأسباب مثل سماع أصوات مرتفعة بشكل غير طبيعي في مجرى قناة الأذن حتى لأقصر الفترات الممكنة، والتهابات الأذن، ووجود أشياء غريبة فيها، وتحسس الأنف الذي يمنع أو يتسبب في تسرب السوائل أو تراكم الصمخة «شمع الأذن».
عدد اليوم
