الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الشرطة البرازيلية تعتقل متورطين في بيع تذاكر المباريات

الشرطة البرازيلية تعتقل متورطين في بيع تذاكر المباريات
5 يوليو 2014 01:54
ألقت الشرطة في البرازيل القبض على سبعة أشخاص آخرين، ربما من بينهم مسؤول في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فيما يتعلق بالبيع غير القانوني لتذاكر مونديال البرازيل، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء البرازيلية. وأفادت تقارير بأن مسؤول الفيفا الذي لا يحمل الجنسية البرازيلية كان يقيم في فندق كوبا كابانا بالاس في ريو دي جانيرو، وهو الفندق الذي يمكث فيه المسؤولون البارزون للاتحاد الدولي لكرة القدم خلال كأس العالم. وتردد أيضا أنه تم اعتقال 11 شخصا أمس، كما تردد أن مواطنا جزائريا على علاقة بالفيفا متورط بشكل رئيسي في التحقيقات. ويعتقد أن هذه المجموعة حصدت 2 مليون ريال برازيلي (910 آلاف دولار) من المباراة الواحدة في كأس العالم. ويشتبه بأحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بأنه مصدر شبكة اتجار بتذاكر مباريات مونديال البرازيل 2014، وذلك بحسب ما أكدت الشرطة البرازيلية أمس الأول في ريو دي جانيرو. وقال المفوض فابيو باروكي بعد تفكيك شبكة مهمة وإيقاف 11 شخصا الثلاثاء: «اعتقدنا أن الفرنسي-الجزائري محمدو لمين فوفانا كان من الفيفا ومصدر الاتجار، لكن بعد إلقاء القبض عليه أدركنا أن هناك شخصاً أعلى منه في الاتحاد الدولي مع وسيط لمباريات الضيافة (وكالة الفيفا لبيع تذاكر الضيافة)». وشرح المفوض في مؤتمر صحفي أن التحقيق أجري في سرية وبدون أي اتصال مع الفيفا، ولكن بعد حملة أطلق عليها «عملية جول ريميه (رئيس الاتحاد الدولي السابق)». وتابع: «نطلب مساعدة الفيفا لتحديد هوية هذا الشخص، وهو أجنبي يقطن في فندق كوباكابانا بالاس... نريد تحديد المستوى الأخير من الشبكة، البائعين أمام الملاعب، من هم أعلى من لمين فوفانا ومن مرروا له التذاكر». وبحسب يومية «أو ديا» فان شبكة بيع التذاكر في منصة الشخصيات المهمة عملت في المونديالات الأربعة السابقة، ودرت أرباحا بقيمة 70 مليون يورو لكل نسخة. وأوضح الشرطي: «حصل الجزائري، وله جذور فرنسية ويعيش في دبي، على التذاكر من خلال مباريات الضيافة ما يرجح فرضية مشاركة الفيفا، وهذه الشركة موضع تحقيق راهنا، لدينا مؤشرات أنه على الأقل هناك شخص واحد من الفيفا ضالع في القضية». وذكرت الشرطة أن التحقيق يتعلق ببيع تذاكر منحها الاتحاد الدولي لرعاته، اتحادات الأرجنتين والبرازيل وإسبانيا ومنظمات غير حكومية. وأعلن المدعي العام البرازيلي ماركوس كاك الموكل بالقضية الأربعاء الماضي: «كانت الشبكة تحتسب فواتير عالية لكل مباراة، كانت تبيع ألف تذكرة تقريبا للمباراة الواحدة بسعر أساسي يبدأ بألف يورو». وجرت عمليات البيع في 3 شركات سياحية في كوباكابانا (جنوب ريو) تم إقفالها. واستدعي أيضا إلى التحقيق روبرتو دي أسيس موريرا شقيق ووكيل أعمال النجم السابق رونالدينيو: «قال لبعض أصدقائه إن بمقدوره شراء تذاكر من خلال هذا النظام» لمتابعة المباريات من المنصة، بحسب ما ذكر كاك لوكالة فرانس برس: «إذا وجدنا علاقة له بالمجموعة وارتأينا أنه تعاون معها، فهذا يعني أنه مشارك». ونشرت «أو ديا» على موقعها نسخة عن مكالمة هاتفية بإذن من المحكمة يطلب فيها شقيق رونالدينيو من فوفانا معرفة ما إذا تلقى اتصالاً من أصدقائه يبحثون عن تذاكر. وفي خلال المكالمة عينها بتاريخ 17 يونيو الماضي اقترح فوفانا (57 عاما) الذي يملك مكتبا في سويسرا لعب دور الوسيط لدى مسؤولين في قطر ودبي للمساهمة في انتقال رونالدينيو إلى أحد الأندية في الدولتين الخليجيتين، إذ يحترف نجم برشلونة الإسباني السابق مع أتلتيكو مينيرو البرازيلي راهناً. وعبر مسؤول التسويق في الفيفا تييري وايل في بيان عن معارضته لكل أشكال البيع غير المشروع للتذاكر: «في ما يخص عملية جول ريميه، ينتظر الفيفا المعلومات المفصلة... لكشف مصدر التذاكر، وبالتعاون مع السلطات المحلية، لاتخاذ التدابير المناسبة». وبرغم حظر بيع التذاكر في السوق السوداء، شاهد عدة صحفيين لفرانس برس إعادة بيع تذاكر حول الملاعب، آٌخرها الثلاثاء في مباراة الأرجنتين وسويسرا (1-صفر) في ساو باولو حيث بلغ سعر البطاقة 1200 يورو، علماً بأن السلطات البرازيلية أوقفت عشرات البائعين منذ بداية المونديال.(ريو دي جانيرو - د ب أ)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©