الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تضييق الخناق على شرق حلب والنظام يجدد القصف بالكلور

تضييق الخناق على شرق حلب والنظام يجدد القصف بالكلور
22 نوفمبر 2016 23:02
عواصم (وكالات) أكد المرصد السوري الحقوقي أمس، أن قوات النظام وبدعم من حلفائها بمن فيهم «حزب الله» خاضت معارك عنيفة على جبهات عدة في حلب، خصوصاً في حي مساكن هنانو الواقع شمال شرق حلب الذي سيطرت على ثلثه، كما تقدمت داخل حي الشيخ سعيد في إطار عملياتها الرامية لتضييق الخناق على فصائل المعارضة، مشيراً إلى تعرض العديد من المدنيين لحالات اختناق في حيي القاطرجي وضهرة عواد إثر قصف بـ4 براميل متفجرة صدرت عنها روائح كريهة، مع ترجيح مصادر طبية أن الاختناق ناتج عن غاز الكلور. وأكدت مصادر إعلامية في المعارضة مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين جراء قصف بـ7 براميل متفجرة استهدف حي قاضي عسكر وسط حلب الشرقية، مضيفة أن غارات أخرى بالبراميل المتفجرة أوقعت قتلى وجرحى في أحياء الحيدرية والصاخور وطريق الباب هنانو. وفي إطار ممارسة المزيد من الضغط على الفصائل، دعا جيش النظام في بيان، المقاتلين إلى السماح بخروج المدنيين والجرحى والمرضى الراغبين في ذلك من الأحياء الشرقية، معلناً تشكيل «الفيلق الخامس اقتحام من المتطوعين لمهمة القضاء على (الإرهاب) إلى جانب باقي تشكيلات القوات المسلحة والقوات الرديفة والحليفة..». وبحسب بيان جيش الأسد الذي يحمل تغييراً جديداً في المواجهة في الأحياء الشرقية من حلب: «نمتلك المعلومات الكاملة عن أماكن تواجد المسلحين ومستودعاتهم ومقراتهم ونرصد جميع تحركاتهم شرق حلب»، متهماً مسلحي المعارضة بامتلاك «مستودعات تموينية» ودعاهم لتوزيع حصص غذائية للتخفيف من «نقص الطعام» في المدينة المحاصرة. وألقت مروحيات مناشير تحمل صورة لباص ركاب أخضر اللون يستخدم عادة في إجلاء المقاتلين والمدنيين من المناطق المحاصرة، مع تعليق جاء فيه «إلى من تورط في حمل السلاح،احجز مكانك قبل فوات الأوان». وذيل المنشور بعبارة «طريق الخلاص». وهذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها جيش النظام بيانات تتضمن دعوات مماثلة. وقال مصدر عسكري سوري «ليعلم المبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا أن المسلحين يتحججون بأن الجيش يطبق الحصار بينما مستودعاتهم مليئة بالمواد التموينية والغذائية ويمنعونها عن الناس». وفي بيان منفصل، أعلن الجيش تشكيل الفيلق الخامس «اقتحام» على أن يضم متطوعين «شريطة أن يكونوا أتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم أو فارين منها». وحدد مهمة هذا الفصيل «بالقضاء على الإرهاب إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة». وأضاف البيان «جاء ذلك استجابة للتطورات المتسارعة للأحداث وتعزيزاً لنجاحات القوات المسلحة وتلبية لرغبة جماهير شعبنا الأبي في وضع حد نهائي للأعمال الإرهابية على أراضي الجمهورية السورية». ودفعت المعارك من تبقى من سكان حي مساكن هنانو الذين نزحت أعداد كبيرة منهم، إلى الفرار خوفاً من اشتداد المواجهات. وقال عضو المجلس المحلي لمساكن هنانو ميلاد شهابي لفرانس برس «المدنيون بدأوا بالفرار من الحي هرباً من الاشتباكات العنيفة» في اتجاه الأحياء الجنوبية. وأضاف «نبحث لهم عن بيوت خالية ليبقوا فيها». طهران: عدد قتلانا في سوريا تجاوز الألف بيروت (رويترز) أقر مسؤول إيراني أمس، بمقتل أكثر من ألف عسكري أرسلتهم إيران إلى سوريا لدعم قوات النظام، ما يكشف حجم التورط الإيراني المتزايد على الخطوط الأمامية للصراع في هذه البلاد المضطربة. وتمثل هذه زيادة كبيرة في أعداد القتلى عما أعلن قبل 4 أشهر حين قالت طهران إن 400 من مواطنيها قتلوا في ساحات القتال في سوريا. وترسل إيران مقاتلين إلى سوريا منذ المراحل المبكرة للحرب التي دخلت عامها السادس لدعم حليفها الرئيس بشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة الذين يسعون لإطاحته. ومع أن الكثير من المقاتلين الذين ترسلهم إيران من مواطنيها، فإنها توسع شبكة التجنيد الخاصة بها فتدرب وترسل مقاتلين طائفيين من أفغانستان وباكستان أيضاً. وكان نصف عدد القتلى الذي أعلن في أغسطس الماضي من الأفغان. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن محمد علي شهيدي محلاتي رئيس ما يسمى «مؤسسة الشهيد» التي تقدم دعماً مالياً لأقارب من يلقون حتفهم خلال القتال لصالح إيران، قوله «الآن تجاوز عدد قتلى إيران من المدافعين عن المقام الألف» في إشارة إلى مقام السيدة زينب في ريف دمشق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©