القاهرة (وكالات) - نفى وزير الداخلية محمد إبراهيم أمس اعتقال مجموعات “إرهابية” دخلت إلى البلاد خلال فترة الانتخابات الرئاسية. وكان مصدر أمني قال أمس إن السلطات المصرية ألقت القبض على 22 شخصا من دول عربية أعدوا للقيام بعمليات إرهابية بعد انتخابات الرئاسة التي اختتمت أمس. وقال المصدر “ضبطت معهم أسلحة متطورة للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية إذا فاز المرشح الذي ينتمي للنظام السابق”، في إشارة إلى أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضاف أن المقبوض عليهم سوريون وفلسطينيون وأردنيون. لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط قالت إن وزير الداخلية إبراهيم نفى “ما تردد حول قيام الشرطة بإلقاء القبض على مجموعات إرهابية عبرت إلى البلاد خلال العملية الانتخابية”.
وقال إبراهيم إن الوزارة تلقت معلومات “حول اعتزام مجموعات من الأشخاص ارتداء ملابس عسكرية أو شرطية أو حمل أوراق ثبوتية خاصة بإحدى الجهتين وارتكاب أعمال عدائية في البلاد خلال العملية الانتخابية”.
وقال المصدر إن المقبوض عليهم اعتزموا مهاجمة منشآت حيوية لإحداث فوضى في البلاد، بينها المجمع التجاري الضخم “سيتي ستاز” الذي يوجد في ضاحية مدينة نصر بشرق القاهرة، ويضم فندقاً فخماً.
ودعا الوزير جميع المصريين إلى احترام نتائج الانتخابات أياً كانت “لأن الرئيس القادم سيكون بإرادة حرة”، وأكد أن قوات الأمن ستنتشر بصورة مكثفة في الشوارع فور بدء عمليات الفرز “لمواجهة أي خروج عن الشرعية”.
عدد اليوم
