شهدت معظم مدارس أم القيوين الحكومية نسبة حضور عالية للطلبة الذكور وصلت إلى 95%، في حين تراوحت نسبة حضور الطالبات ما بين 85 إلى 90%، نظراً لعدم تسلم الكثير منهن الزي المدرسي حتى الآن، بحسب أولياء الأمور.
ورغم تأكيد مديري ومديرات المدارس في الإمارة أن المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب، إلا أن بعض أولياء الأمور شكوا من تأخر وصول الوجبات الغذائية التي تقدم في المقاصف، بالإضافة إلى عدم توافر مياه الشرب في الكثير من المدارس.
وأكد جاسم القعود مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين أن الهيئتين الإدارية والتدريسية استقبلتا الطلبة منذ الصباح الباكر، حيث قامتا بتعريفهم بالإدارة الجديدة، وتوزيعهم على الفصول، وإعطاء المعلمين جداولهم لمباشرة الدوام الدراسي منذ اليوم الأول.
وقال إن نسبة حضور الطلبة فاق التوقعات، حيث وصلت إلى 95%، لافتاً إلى أن معظم الطلاب أبدوا التزامهم بالحضور في الموعد المحدد لبداية اليوم الدراسي.
وذكر أن الوجبات الغذائية تأخرت عن موعدها لمدة ساعة تقريباً، بسبب تأخر الشركة الموردة، مبيناً أن بداية كل عام دراسي لا بد أن تشهد بعض الملاحظات، التي لا تؤثر كثيراً على العملية التعليمية، إلا أن الإدارات المدرسية تسعى إلى تداركها في أسرع وقت.
وأشار إلى أن المنطقة وفرت الكتب في جميع المدارس، حيث تم توزيعها على الطلبة في أول يوم دراسي، مشيراً إلى أن مدرسته لم تعان أي نقص في الكتب أو المعلمين.
ولفت أحمد محمد بوكشة مدير مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي- حلقة ثانية، إلى أن معظم الطلبة باشروا دراستهم منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، بعد تسلمهم الكتب وتوزيعهم على الفصول، حيث وصلت نسبة الحضور إلى 95%.
وقال إن تعاون أولياء الأمور مع إدارة المدرسة سيساهم بشكل كبير في إنجاح العملية التعليمية، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى، وإن تواصلهم المستمر للاطمئنان على أبنائهم سيحقق نسب نجاح عالية في نهاية العام الدراسي.
وأكدت مريم الغربي مديرة مدرسة المعلا للتعليم الثانوي- بنات بأم القيوين، أن الإدارة استعدت منذ فترة لاستقبال الطالبات، حيث تم تجهيز الفصول والكتب، مؤكدة أنها لم تتلق أي شكوى من الطالبات أو أولياء الأمور. وأشارت إلى أن نسبة حضور الطالبات في اليوم الأول بلغت 90%، وأن معظم المعلمات باشرن تدريس المواد بعد تسلم الطالبات كتب الفصل الأول.
تأخر الوجبات الغذائية ومياه الشرب
شكت أمهات طلاب في أم القيوين، من تأخر تقديم الوجبات الغذائية، وعدم توافر مياه الشرب في بعض المدارس، الأمر الذي جعل الطلاب يشعرون بالجوع والعطش، في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو.
وأكدن أن معظم الطالبات لم يتمكن من الذهاب إلى المدارس في اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، بسبب عدم تسلمهن الزي المدرسي. وقالت أم راشد من سكان أم القيوين، إن ابنتها ذهبت إلى المدرسة دون أن تتناول طعام الإفطار، باعتبار أن المدرسة ستقدم للطالبات الوجبات الغذائية في وقت الاستراحة، إلا انها تفاجأت بتأخر الوجبة.
وأضافت أن المدرسة تفتقر لتوافر مياه الشرب، الأمر الذي زاد من معاناة الطالبات، وأنها خاطبت إدارة المدرسة من أجل حل هذه المسألة.
وقالت أم جاسم والدة طالبة في إحدى المدارس التأسيسية- حلقة أولى بأم القيوين، إن معظم المدارس شهدت تأخرا في تقديم الوجبات الغذائية، كما عانى بعضها من نقص مياه الشرب، لافتة إلى أن الوجبات تأخرت عن موعدها لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث وصلت إلى مقاصف المدارس في الساعة الحادية عشرة.
بدورها قالت المواطنة أم عيسى من سكان أم القيوين، إن معظم مدارس الإمارة تفتقر لمياه الشرب الصالحة، مؤكدة استعداد الأهالي للتعاون مع المنطقة التعليمية لسد احتياجات المدارس وتوفير متطلباتها الضرورية.
وقالت إن ابنتها لم تستطع الذهاب إلى المدرسة في اليوم الأول للعام الدراسي بسبب عدم حصولها على الزي المدرسي، نظراً للازدحام في المركز الوحيد لتوزيع الزي المدرسي في أم القيوين.
عدد اليوم
