نظمت السلطات السورية أمس زيارة لعدد من الدبلوماسيين المعتمدين لديها الى مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا التي دخلها الجيش الأسبوع الماضي لطرد ما وصفته بـ”تنظيمات مسلحة”. وشارك السفير الأميركي روبرت فورد وأغلب الملحقين العسكريين المعتمدين في سوريا بالزيارة. وقال شهود عيان “إن الوفد قام بزيارة مفرزة الأمن العسكري، حيث قالت السلطات إن مسلحين قتلوا 120 شرطيا وعنصر أمن في السادس من يونيو، وهو الأمر الذي نفاه معارضون وشهود عيان وأكدوا أن القتلى سقطوا أثناء تمرد. كما زار الوفد الدبلوماسي المقبرة الجماعية الأولى والثانية التي تم اكتشافهما في جسر الشغور التي سيطر عليها الجيش، بينما فر الآلاف من سكانها إلى تركيا، بحيث لا تزال المدينة التي تضم خمسين ألف نسمة شبه خالية منذ أسبوع بسبب المعارك التي دارت فيها. وذكر المصور الذي رافق الوفد الإعلامي المرافق “ان السلطات السورية عرضت للدبلوماسيين المعتمدين مقبرة جماعية ثالثة تحوي ثماني جثث على الأقل كانت مدفونة تحت مكب للقمامة”. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن هذه المقبرة تضم جثامين عدد من قتلى الأمن والشرطة اغتالتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
عدد اليوم
