الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: رسالة «خليفة التربوية» تعزز ثقافة التميز في الميدان التعليمي

نهيان بن مبارك: رسالة «خليفة التربوية» تعزز ثقافة التميز في الميدان التعليمي
9 أكتوبر 2017 21:38
أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أهمية الدور الذي تنهض به هذه الجائزة، والتي نشرف أن تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن رسالة الجائزة تستهدف نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي، وتحفيز عناصر العملية التعليمية على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز من الإبداع والابتكار في منظومة التعليم وتواكب متطلبات عصر المعرفة. جاء ذلك، خلال استقبال معاليه أمس بمكتبه بالوزارة في أبوظبي وفد الجائزة برئاسة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وعضوية كل من سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية.وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن التعليم يتصدر أجندة أولويات قيادتنا الرشيدة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ويمثل إحدى الركائز الأساسية لرؤية الإمارات 2021 خططها التنفيذية والتنموية. وأكد معاليه الاعتزاز بالدعم غير المحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية لهذه الجائزة، وحرص سموه على أن تتصدر الجائزة الجوائز المتخصصة في الشأن التربوي والتعليمي. من جانبها، قدمت أمل العفيفي نبذة حول المجالات المطروحة في الجائزة خلال الدورة الحادية 2017 - 2018، التي تشمل التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة (أصحاب الهمم) (فئة العاملين وفئة المؤسسات والمراكز)، والتعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، وعلى مستوى الدولة الوطن العربي مجالات الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام (فئة المعلم المبدع)، والتعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي، والإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة الأستاذ الجامعي، وفئة المعلم)، والبحوث التربوية (فئة البحوث التربوية العامة، فئة البحوث التربوية الإجرائية، والبحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، والتأليف التربوي للطفل (فئة إبداعات تربوية)، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة (فئة المؤسسات، وفئة الأفراد، وفئة الطلاب). وتطرقت العفيفي خلال اللقاء مع معاليه إلى ما طرحته الأمانة العامة للجائزة في دورتها الحالية، ولأول مرة هي فئة جديدة هي فئة الأسرة الإماراتية المتميزة، التي تهدف تكريم الأسرة المواطنة التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية والتربوية في نفوس أبنائها. وأشارت سعاد السويدي إلى نمو أعداد المشاركين في الجائزة، حيث نجحت الجائزة في استقطاب على مدى السنوات العشر الماضية عدد 4595 مرشحاً ومرشحة على مستوى الدولة والوطن العربي، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وخارجها على مستوى الدولة والوطن العربي. وتطرق الدكتور خالد العبري خلال الحديث عن فرق المحكمين الذين يتولون الأعمال المرشحة، ويتم اختيارهم وفقاً للكفاءات العلمية التخصصية، ويمارسون عملهم بحيادية تامة واستقلالية كاملة خلال تحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للجائزة وحتى إعلان فوزها، كما تحدث حميد إبراهيم عن توظيف الجائزة للتقنيات المتطورة من خلال موقعها الإلكتروني. وفي ختام اللقاء، أهدت أمل العفيفي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، درع الجائزة تقديراً لجهوده الرائدة في دفع مسيرة الجائزة والنهوض بها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©