بارك صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله التشكيل الجديد لمجلس الوزراء كما عرضه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وتمنى صاحب السمو رئيس الدولة التوفيق والنجاح للوزراء الجدد، معرباً عن شكره وتقديره للوزراء السابقين على ما بذلوه من جهود في خدمة وطنهم أثناء فترة توليهم مسؤولياتهم الوزارية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، قد أعلن عن تعديل وزاري، في حقيبتي التربية والتعليم والعدل، حيث تم تعيين معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزيراً للتربية والتعليم، ومعالي سلطان بن سعيد البادي وزيراً للعدل.
ووصف سموه معالي الحمادي والبادي بأنهما من شباب الإمارات المشهود لهما بالكفاءة والإنجاز، ورحب بهما في فريق العمل الوزاري.
وعن الوزيرين السابقين، قال سموه إنهما أديا واجبهما في خدمة بلدهما ووطنهما، مؤكداً أن إخلاصهما خلال فترة عملهما سيبقى محل كل شكر وتقدير وثناء. (أبوظبي- وام)
محمد بن راشد: نرحب بالوزيرين الجديدين ونشد على أيديهما
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عن تعديل وزاري في حكومة دولة الإمارات، شمل حقيبتين وزاريتين، وذلك بعد مباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
شمل التعديل الجديد، وزارتي التربية والتعليم، والعدل، حيث تم تعيين معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزيراً للتربية والتعليم، خلفاً لمعالي حميد القطامي، كما تم تعيين معالي سلطان بن سعيد البادي وزيراً للعدل، خلفاً لمعالي هادف بن جوعان الظاهري. وجاء إعلان صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن التعديل الجديد، عبر حساب سموه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وبدأ سموه تغريداته بالقول: الإخوة والأخوات.. سنعلن خلال الساعات القادمة عن تعديل وزاري جديد في حكومة دولة الإمارات سيشمل حقيبتين وزاريتين. وزاد سموه: بعد مباركة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، نعلن عن تعديل وزاري في حكومة دولة الإمارات يشمل وزارتي التربية والتعليم والعدل.
وأضاف سموه: تم تعيين الأخ حسين بن إبراهيم الحمادي وزيراً للتربية والتعليم، والأخ سلطان بن سعيد البادي وزيراً للعدل، تمنياتي لهما بالتوفيق في خدمة الوطن. ووصف صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الوزيرين الجديدين من شباب الإمارات المشهود لهما بالكفاءة والإنجاز، ورحب بهما في فريق العمل الوزاري، مضيفاً سموه: أشد على أيديهما لمواكبة مسيرتنا التنموية. وعن الوزيرين السابقين، قال سموه إنهما أديا واجبهما في خدمة بلدهما ووطنهما، مؤكداً أن إخلاصهما خلال فترة عملهما سيبقى محل كل شكر وتقدير وثناء.
فيما يلي التشكيل الجديد لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزير الدفاع.
الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً لشؤون الرئاسة.
سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزيراً للمالية.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزيراً للخارجية.
معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيراً للثقافة والشباب وتنمية المجتمع.
معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي.
معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة للتنمية والتعاون الدولي.
معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء.
معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزيراً للاقتصاد.
معالي مريم بنت محمد الرومي وزيرة للشؤون الاجتماعية.
معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزيراً للتربية والتعليم.
معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزيراً للصحة.
معالي صقر بن غباش سعيد غباش وزيراً للعمل.
معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون
الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي.
معالي سلطان بن سعيد البادي وزيراً للعدل.
معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزيراً للبيئة والمياه.
معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزيراً للطاقة.
معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزيراً للأشغال العامة.
معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية.
معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة.
معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة.
معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة.
معالي عبدالله بن محمد غباش وزير دولة
وزير التربية الجديد في أول حديث صحفي:
الوزارة مهمة وطنية و «الهوية» في المقدمة
السيد سلامة (أبوظبي)
أكد معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم على اعتزازه الكبير بثقة القيادة الرشيدة في تكليفه بهذه المهمة الوطنية وتشريفه بأن يكون ضمن فريق العمل الوزاري كوزير للتربية والتعليم.
وأشار إلى أنه سيواصل البناء على ما تحقق في هذا القطاع الحيوي الذي يتصدر أجندة الأولويات الوطنية، وذلك بالتعاون مع جميع العاملين في وزارة التربية والتعليم، ومجالس التعليم والمناطق والمكاتب التعليمية وجميع أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية في الميدان التربوي، وكذلك الطلبة وأولويات الأمور، ومختلف الجهات المجتمعية.
وأشار معاليه في تصريح لـ«الاتحاد» إلى أنه سيبذل قصار جهده في ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن تطوير التعليم والنهوض به إلى المعايير العالمية التي تطمح إليها قيادتنا الرشيدة.
وأكد معاليه على أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تملك رؤية رائدة فيما يتعلّق ببناء منظومة تعليم تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتجعل من الطالب محوراً للعملية التعليمية، ومن هنا فإن المرحلة المقبلة ستشهد مبادرات نوعية تصب في هذا الاتجاه من خلال تطوير شامل لبيئة التعلم بجميع عناصرها من الطالب والمعلم والإداري والمنهاج المدرسي والمرافق والمباني والتجهيزات والمختبرات العلمية، وغيرها من المحاور التي تمكننا من تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل قاطرة التنمية الوطنية في الدولة.
وأشار معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي إلى أن الفترة المقبلة أيضاً ستعزز من كل جهد بذل في هذا القطاع من قبل القيادات الإدارية والأكاديمية في التربية والتعليم، بحيث تكون عملية التطوير شاملة لجميع محاور العملية التعليمية، وأن تتجه برامج وخطط التطوير إلى الطالب باعتباره المحور الأساس الذي ترتكز عليه فلسفة تطوير التعليم وتحديثه، كما ستوجه الوزارة عدداً من المبادرات نحو المعلم الذي يمثل هو الآخر عموداً فقرياً في عملية التعليم، بحيث تركز الجهود على النهوض بمكانة المعلم وتوفير البيئة المناسبة التي تمكنه من أداء رسالته والقيام بدوره الوطني في بناء الأجيال.
وأوضح معاليه أن الفترة المقبلة ستشهد أيضاً تنفيذ مبادرات ومشاريع تتعلق بترسيخ المواد المتعلقة بالهوية الوطنية في نفوس أبنائنا الطلبة مثل اللغة العربية، والتربية الإسلامية، والتربية الوطنية، بحيث تكون هناك مؤشرات قياس لرصد وتقييم أداء الطالب في هذه المواد وغيرها من المساقات التعليمية الأخرى والتركيز على إعداد الطالب بصورة متميزة في الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، وغيرها من المواد التي تشكل ركيزة حيوية في الإعداد الأكاديمي والبناء التعليمي للطلبة بما يمكنهم من الالتحاق بالتخصصات العلمية والتطبيقية التي تلبي احتياجات سوق العمل في الدولة، وخاصة في إطار ما تشهده الدولة من ازدهار اقتصادي ودخول مجالات جديدة في سوق العمل، وتغير طبيعة الوظائف التي كانت سائدة، وظهور نوعية من الوظائف الحديثة في مجالات مثل الطاقة النووية، وصناعة الطيران، وأشباه الموصلات، والاتصالات، والتقانات الحيوية، والعلوم الطبية بتخصصاتها المتنوعة.
وأكد معاليه على أنّ برامج التطوير ستشمل جميع الطلبة بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، بحيث تكون هناك رؤية دقيقة للمواصفات التي ينبغي أن تكون عليها مخرجات التعليم بعد انتهاء الطالب من مرحلة التعليم قبل الجامعي، وسيكون هناك تعاون وثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات ومختلف الجهات المجتمعية ذات العلاقة، بحيث تتكامل رؤى التطوير فيما يتعلّق ببناء الكوادر الوطنية المتخصصة في جميع المراحل التعليمية، مع التركيز على الاستشراف الدائم لاحتياجات سوق العمل وتوجيه الطلبة في مرحلة دراسية مبكرة للانخراط في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل في الدولة.
وأعرب معاليه عن اعتزازه وتقديره لكل الأفكار والمقترحات الإبداعية التي يقدمها العاملون في الميدان التربوي ومختلف الجهات المجتمعية بُغية مواصلة تطوير العملية التعليمية في الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة ستدرس كل مقترح يخدم الميدان التربوي ويصب في مصلحة الطالب في مختلف المراحل التعليمية بما يعزز في المحصلة النهائية من قدرة منظومة التعليم على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في بناء كوادر وطنية معتزة بقيمها وهويتها العربية الإسلامية ومنفتحة على العصر بكل ما يحمله من تطور تقني وعلمي في جميع المجالات، وأن تلبي هذه الكوادر متطلبات اقتصاد المعرفة التي تسعى دولتنا للانتقال إليه.
حسين الحمادي
شغل معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وهو من مواليد العام 1966، وخريج جامعة إمبري ريدل « إق -زىللم »، من الولايات المتحدة الأميركية، عدة مناصب في المجال التعليمي وهي: رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، رئيس مجلس إدارة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات، وعضو مجلس إدارة جامعة خليفة.
وكان لمبادرات معالي حسين بن إبراهيم الحمادي بالغ الأثر في تحقيق إنجازات مهمة على صعيد تعزيز مكانة التعليم والتدريب التقني والمهني وبناء جسور تربط منظومة التعليم في الدولة باحتياجاتها التنموية، وتشكل حجر الأساس في تمكين القوى العاملة الإماراتية.
والحمادي متزوج ولديه 5 من الأبناء والبنات.
سلطان البادي
ولد معالي سلطان البادي في 1963، وهو حاصل على شهادة ليسانس القانون من جامعة الإمارات.شغل معاليه منصب وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، وعمل خلال الفترة السابقة على تطوير العديد من الجوانب الفنية والإدارية في الدائرة، ما أسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات العدلية والقضائية.
وتميزت الدائرة باعتمادها منظومة متكاملة من الدوائر القضائية المتخصصة واستخدامها أحدث التقنيات في تسيير ومتابعة الأعمال والإجراءات القضائية والإدارية.
كما شغل مناصب رئيس نيابة العين، ووكيل وزارة العدل، وتم تكليفه أيضاً بمهام رئيس القضاء الشرعي بإمارة أبوظبي.
وكان لمبادراته بالغ الأثر في تحقيق إنجازات مهمة في تطوير منظومة القضاء والعدل في ابوظبي، ما أدى إلى تحقيق معدلات عالية في سرعة إنجاز القضايا.
محاكم رأس الخيمة: اختيار موفق
أكد فضيلة الشيخ أحمد بن محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، أن حكومة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد دائماً من الحكومات المثالية التي تساهم في توفير الفرص لكل القيادات الطموحة لتأخذ دورها الفاعل في خدمة الوطن والمواطن، منوها أن حكومة سموه تضمنت أكثر من تشكيل وجميع وزرائها خدموا وطنهم ويتمتعون بسمعة طيبة. وأكد الخاطري أن القيادات الجديدة اختيار موفق نتج عن متابعة دقيقة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لافتا بذلك لتمكين الحكومة من تحقيق خطتها الاستراتيجية الطموحة لخدمة المواطن، مبين أن التغير شمل أكثر وزارتين خدميتين التربية والعدل وهذا سيعمل على تحقيق الرؤيا الاستراتيجية لخطة الحكومة التي تعتد على ثقافة الجودة. وأضاف فضيلة الشيخ أحمد بن محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، أن دائرة المحاكم ستواصل أواصر التعاون في مسيرة العمل الحكومي مع وزارة العدل وذلك من خلال المجلس التنسيقي المقام على مستوى الدولة
مواطنون: مرحلة جديدة من العمل الوطني
أعرب مواطنون في رأس الخيمة عن تفاؤلهم بالتشكيـل الجـديد لمجــلس الوزراء كما عرضه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».
وأشار المواطن صالح أحمد إلى أن قرارات الحكومة الرشيدة تأتي دائما في مصلحة الوطن والمواطن إذ أن وضع القيادات والكوادر المواطنة الشابة في المناصب يأتي من باب الثقة التي توليها القيادة بهم وإتاحة الفرصة لهم لدعم وتعزيز مسيرة التطور والاستثمار في طاقاتها الواعدة، مشيرا إلى أنهم سيكملون مسيرة من كانوا قبلهم في المناصب ممن بذلوا الكثير من الجهد في سبيل الارتقاء في خدمات الوزارتين. وتمنى التوفيق والنجاح السديد لهما في منصبيهما الجديدين التي منحتهما الدولة لهما لكي يعملا على الارتقاء في كافة الخدمات المقدمة من خلال الوزارتين. ووافقه الرأي محمد الشحي، الذي أكد أن قرارات الحكومة التي تمثلت بالتشكيل الجديد تأتي للنهوض بكافة الخدمات المقدمة في كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة العدل وهو الذي يصب في المصلحة العامة.
أكاديميون: دماء شابة مؤهلة
أشادت قيادات أكاديمية وتربوية بالتشكيل الوزاري الجديد الذي من خلاله صعدت عقول شابة ودماء جديدة لتولي وزارتين التربية والعدل لمواصلة إنجازات الوزراء السابقين.
ولفتوا إلى أن وزير التربية والتعليم الجديد له بصمات واضحة في مجال التعليم التقني والفني والتكنولوجي، حيث تولى إنشاء وتطوير معاهد التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الفنية والكليات الجامعية المتخصصة مثل كلية فاطمة للعلوم الصحية وأكاديمية العين للطيران، بوليتكنك أبوظبي ومنها الطاقة النووية بالإضافة لتوليه عضوية مجلس إدارة جامعة خليفة منذ تأسيسها، والدور العظيم الذي حققه في تأهيل الكوادر المواطنة الشابة، ودفعها لدراسة تخصصات نادرة ومهمة وتطوير تلك المنظومات التعليمية بإدخاله أحدث الوسائل التعليمية.
وأوضحوا أن وزير العدل الجديد تولى عدة مناصب في المجال نفسه، مما يؤكد خبرته الطويلة في العمل العدلي وذلك مثل رئيس نيابة العين ووكيل وزارة العدل ورئيس القضاء الشرعي في أبوظبي، حيث إن الخبرات المتراكمة والإنجازات الكبيرة التي حقهها ستكون أفضل معين له في التكليف الجديد وتوليه مسؤولية وزارة العدل.
وقال مبارك الشامسي نائب المدير العام، مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن وزير التربية والتعليم الجديد معالي حسين الحمادي من الشباب المخلص المجتهد والذي له رؤية مستقبلية واضحة في التعليم ويعتبر الطالب هو الأولوية، كما يعطي المعلم أهمية قصوى لدوره المركزي في المنظومة التعليمية والتربوية.
ولفت الى أن المدارس الثانوية في معهد التكنولوجيا التطبيقية قفزت قفزات كبيرة وواضحة في عهده حيث بدأت في إمارة أبوظبي ثم انتشرت الى بقية الإمارات، كما أن طلاب المعاهد أصبح لديهم الأولية في دخول الجامعات الوطنية وذلك لتميزهم الأكاديمي، بالإضافة لعدم مواجهتهم أي مشاكل في القبول لدى أفضل الجامعات العالمية وهو ما تثبته الاحصائيات والتي تشير حتى لتميز هؤلاء الطلاب خلال دراستهم الجامعية والتخرج .
وأضاف أن خبرة الحمادي تتجاوز عشر سنوات في مجال التعليم على أعلى المستويات حقق من خلالها سيرة أكاديمية رائعة في مجال تعليم الكوادر المواطنة ودفعهم الى التخصصات العلمية المهمة ووضع استراتجيات تتماشى مع احتياجات الدولة للكوادر المواطنة في المجالات الصناعية والتكنولوجية وغيرها، فهو عضو فعال في مجلس أمناء جامعة خليفة، والهيئة الوطنية للمهارات، ومؤسس معهد التكنولوجيا التطبيقية وبصماته واضحة جداً في كل تلك المؤسسات التعليمية وله رؤية في تحديد المستوى الذي لا بد أن يكون عليه التعليم.
ومن جانبه، اعتبر الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية أن الحمادي هو الأب الروحي للتعليم التقني والمهني في الإمارات ومؤسس معهد التكنولوجيا التطبيقية وكل الإنجازات التي تحققت كان هو على رأسها، وبحكم التجارب التي مر بها معهد التكنولوجيا التطبيقية والإنجازات العظيمة التي تحققت في السنوات الأخيرة من مخرجات الطلاب المواطنين بقيادته التعليمية الواعية ورؤيته الواضحة فهذه الإنجازات التي حققتها معاهد التكنولوجيا تؤهله لتولي هذا المنصب الجديد وزيراً للتربية والتعليم، وأن تطبيق ارفع الوسائل التعليمية على مستوى المدارس الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية وتوسعها على مستوى الدولة والانجازات والمبادرات التي أصبحت واقعا في عهده، يمكن تطبيقها في المنصب الجديد وذلك لكي يحقق نقلة نوعية كبيرة وتغيير واضح في مخرجات وزارة التربية والتعليم وهو اختيار موفق صادف أهله وسيكون له إثر كبير على مدارس الدولة.
ولفت الى أن عدد الطلاب المواطنين في المدارس الثانوية التكنولوجية سوف يصل الى 5200 طالب مواطن سبتمبر المقبل مع التوسع لمزيد من الطلاب والأفرع فحالياً يوجد فرع في رأس الخيمة والفجيرة وأبوظبي ودبي وعجمان، وسوف يفتح فرع في الشارقة وأم القوين والغربية.
وأضاف بأن وزير العدل الجديد معالي سلطان بن سعيد البادي أيضاً يعتبر كادر عادلي من الطراز الأول حيث إن سيرته الذاتية تتحدث عنه فقد كان رئيس نيابة العين ثم وكيلا لوزارة العدل، ورئيس القضاء الشرعي في إمارة أبوظبي، فهو ملم بقضايا وزارة العدل، والوزيران من الوزراء الشباب وهي دماء جديدة وعقول جديدة في مجلس الوزراء لتحقيق مزيد من الانجازات كل في مجاله ومواصلة مسيرة العمل والبناء في الوطن.
وأشاد الدكتور طيب الكمالي مدير عام كليات التقنية العليا بمباركة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالتشكيل الوزاري الجديد ، قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، بتعين وزير جديد للتربية والتعليم ، ووزير جديد للعدل ، من الكوادر الموطنة المؤهلة الشابة ، يمتلكان خبرة واسعة كل في مجاله، ولهما بصمات واضحة تتحدث عنهما.
ترحيب الميدان التربوي
رحب الميدان التعليمي برأس الخيمة بالتعديل الوزاري الجديد الذي شمل وزارتي التربية والتعليم والعدل. وأكد عاملون في الهيئة الإدارية أنهم معنيون بالتغييرات بالدرجة الأولى باعتبارهم المحرك الرئيسي للتغيير. وعبر أولياء أمور عن أملهم في حدوث تغييرات إيجابية في الميدان التعليمي، موضحين أن هناك بعض التغييرات التي لابد من إجرائها بما يتناسب مع المجريات العالمية ومراعاة طبيعة المجتمع الإماراتي. وقالت أم حمدان الزعبي إن قرارات أولياء الأمور بالدولة تصب دائماً في مصلحة الطالب ولا تستثني أحداً من أطراف الميدان التعليمي. وأشار أحمد الشحي معلم مادة التربية الإسلامية إلى أن قرارات أولياء الأمور بالدولة في محلها ولها اعتبارات وتأتي عن دراسة وتحقيق.
حكومة بروح الشباب
مريم الشميلي، هدى الطنيجي،
ثمن مسؤولون وشخصيات عامة في الفجيرة تعيين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وزيرين جديدين للعدل والتربية والتعليم.
واعتبروا انضمام الوزيرين الجديدين أمراً يتماشى مع متطلبات العصر الجديد بما فيه من تطورات تقنية وتكنولوجية تستدعي وجود شخصية لها باع في مجال التكنولوجيا والتعليم التكنولوجي في الدولة، كما أن وزارة العدل كانت بحاجة إلى المزيد من الشخصيات الشابة المثقفة والواعية.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة إن الوزيرين السابقين للتربية والتعليم والعدل لم يقصرا وكانت لهما بصمات جليلة على مستوى العمل التربوي والتعليمي وعلى مستوى إرساء الحقوق وإقامة مبادئ العدل الحقة في الدولة.
وتابع: أن انضمام الوزيرين جاء ليمنح الشباب فرصاً جديدة في كافة مواقع العمل التنفيذي، وهذا بالطبع إضافة نوعية كبيرة للشباب، الذين ينبغي عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن يثبتوا كفاءاتهم كل في موقعه.
وأكد الأفخم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش عصراً جديداً يتقدم فيه الشباب الصفوف ليتحملوا مسؤولياتهم التاريخية تجاه بلدهم وشعبهم وشيوخهم، وإننا نتطلع إلى سياسة جديدة تنتهجها وزارة التربية والتعليم في جعل العلم فيها أساس كل نهضة وتقدم، والاهتمام بكافة العلوم النظرية والتقنية الجديدة.
ومن جانبه، قال محمد خليفة الزيودي مدير دائرة الموارد البشرية في الفجيرة إن قرار تعيين وزيرين جديدين للتربية والتعليم والعدل، قرار صائب، خاصة وأن ملف التعليم والعدل في الدولة يعدان من أهم الملفات في الوقت الحاضر، ونحن نشعر أن روح الشباب قد بدأت تدب من جديد في الكثير من وزاراتنا ودوائرنا ومؤسساتنا في شتى أنحاء البلاد، وقد بدأ الجيل الجديد يأخذ طريقه في المناصب، وبدا أن هناك فكراً جديداً يعمل على تطوير التعليم وفكرة العدالة.
وتابع: وفي الحقيقة فإن الوزيرين السابقين لم يقصرا في تحقيق أهداف الحكومة وكان على قدر المسؤولية، ونحن نشيد بقرار صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، ونحن جميعا معه في كافة القرارات التي يتخذها وهي بالطبع تكون لصالح الوطن والمواطن.
من جانبه، أعرب أحمد خليفة الشامسي رئيس دائرة السياحة والآثار عن شكره لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على جميع القرارات التي يتخذها سابقاً وحالياً ولاحقاً، لأننا على ثقة تامة أنها تصب لصالح شعب الإمارات، ولأن التغيير هو أولا وأخيرا من سنة الحياة وعمل لابد منه من أجل التطوير وتلقي أفكار جديدة لوضع رؤى واستراتيجيات جديدة في كافة أماكن العمل العام.
وهنأ الشامسي الوزراء الجدد وشكر الوزراء المنتهية أعمالهم وقد بذلوا كل الجهد من أجل الوطن، وجاء دور غيرهم من الوزراء ليقوموا بدور جديد في الطرح والرؤية والاستراتيجية.
الغربية تشيد بالتعديلات الوزارية الجديدة
أشاد مواطنون في المنطقة الغربية بالتعديلات الوزارية، حيث أكد سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن التعديلات الأخيرة تعكس حرص القيادة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، على دعم القيادات الشابة المواطنة وإتاحة الفرصة أمامها لإظهار قدراتها وإمكانياتها. وأضاف أن حرص القيادة على الاهتمام بوزارة التربية والتعليم يؤكد أن التعليم يشغل المكانة الكبرى في فكر ووجدان قيادتنا، باعتباره المرتكز الرئيسي لبناء الأجيال وخلق كوادر مواطنة مسلحة بالعلم للارتقاء بالدولة. وقال المواطن عثمان الحمادي إن التعديلات الوزارية الأخيرة تعكس اهتمام القيادة بقطاعي التربية والتعليم والعدل والبحث المستمر عن من يساهمون في تطويرهما والارتقاء بهما لأهميتهما ومكانتهما العالية. وأضاف أن القيادة الرشيدة حريصة على إتاحة الفرصة أمام القيادات المواطنة القادرة على العمل والعطاء للارتقاء بالدولة.
وعبر سعيد العامري عن اعتقاده بأن التعديلات الوزارية تؤكد حرص القيادة على تطوير قطاع التعليم والارتقاء به لتخريج قيادات شابة مؤهلة وقادرة على خوض سوق العمل، خاصة وأن التعليم يعمل على وضع الخطط التي تساهم في غرس القيم في نفوس النشء.
«التواصل».. واقع حياتي وسمة حكومية
أشاد مواطنون باختيار مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للإعلان عن التشكيل الجديد، حيث أشار بدر محمد إلى أن التواصل بين أبناء وقادة الإمارات، واقع حياتي، وثقت التكنولوجيا من عراه. وذكر أن الإعلان عبر هذه المواقع يدل على قوة صلة حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وأبناء شعب الدولة للاطلاع والتواصل معهم في كل ما يتعلق بشؤون الدولة والخدمات والتعرف على المتطلبات والاحتياجات المختلفة، مشيداً بهذا التواصل. وقالت حصة الشامسي، التي أشادت باتخاذ مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن قرارات الحكومة، إن هذا يدل على التواصل السريع بين الحكومة الرشيدة وأبناء شعب دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد اليوم
