جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد معالي سيف سلطان العرياني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، أن الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في الاستعداد والجاهزية للتعامل الناجح مع حالات الطوارئ والأزمات والذي ينطلق من إيمانها بأهمية التعاون وتضافر الجهود المحلية والدولية للحد من أثار الكوارث الطبيعية. وشدد، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، على أهمية تعزيز الجهود والتكاتف لمواجهة تلك المخاطر بالتخطيط المشترك وتبادل المعلومات عبر القطاعات الحيوية كافة، وتطوير سبل الوقاية لنشر الأمن والأمان في ربوع وطننا والعالم للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها مع تعاظم الأخطار والمهددات التي تواجه الإنسان والمجتمعات.من جهته، قال الدكتور جمال الحوسني مدير عام «الهيئة»، في لقاء مع الإعلاميين، بمناسبة باليوم العالمي للحد من الكوارث: يحتفي العالم يوم 13 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للحد من الكوارث؛ بهدف تعزيز ثقافة الاستعداد والجاهزية للحد من المخاطر والكوارث مع تزايد وتيرة تأثير تلك التهديدات والأخطار التي تسببها الكوارث المختلفة على الأفراد والمجتمعات، والتي تمثل تهديداً دولياً يتجاوز الحدود السياسية بعد أن أصبح العالم قرية يتأثر بعضها ببعض في ظل مهددات طبيعية وبشرية جديدة.وتابع: يحتفى العالم هذا العام تحت شعار «بيتنا أمن» ذلك الشعار والرمز الذي يحمل في مضمونه الكثير من المعاني السامية والقيمة لتلك الأسر المشردة أو الثكالى أو المسن وما يتطلعون ويحلمون به من مستقبل مشرق ملؤه التفاؤل والأمل.وأضاف: نعمل على مستوى الوطني للمخاطر، ولدينا 60 مستوى، ووضعت «الهيئة» خططاً وطنية للتعامل مع الأحداث، وتم عقد اجتماعات في ذلك وقبل 3 أشهر، ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اجتماعاً لإخلاء المواطنين في الخارج، وتم عمل اجتماع لمتابعة الحركة الوطنية، وشكلت الفرق الوطنية على المستويين المحلي والوطني.وكشف عن أن «الهيئة» الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تعتبر الأولى بالنسبة لمشروع الإنذار المبكر، والأولى على مستوى الشرق الأوسط لإنذار الجمهور وكل ما يتعلق بالمخاطر والتحذيرات من خطر قادم للتعامل مع الحدث من خلال منظومة وطنية متكاملة لتوعية الجمهور بشكل دائم، مشيراً إلى عدم تجاهل الدور الرئيس لهيئة تنظيم اتصالات في ما يتعلق في البنى التحتية واستيعاب المنظومة وإصدار التشريعات، وتم العمل في الخطط وتفعيل المنظومة، وسيتم الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الجاري.
ورشة حول تطبيق إطار «سنداي» للحد من المخاطر
أبوظبي (الاتحاد)
أكد د. جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ضرورة إيجاد قنوات تشاور وتعاون مشترك، وتفعيل منظومة الاتصال المباشر بين الدول من خلال ضباط الارتباط المعنيين خلال الطوارئ والأزمات والكوارث. جاء ذلك، خلال افتتاح ورشة عمل حول تطبيق إطار «سنداي العام» للحد من المخاطر في المنطقة العربية، بالتعاون مع المكتب العربي للمنظمة الدولية للحد من المخاطر تستمر حتى 12 أكتوبر الجاري في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للحد من الكوارث، الذي يصادف 13 أكتوبر. من جهته، أكد سان جاي مدير مكتب التدريب الدولي في الأمم المتحدة، أهمية تدفق المعلومات والاتصال وتوطيد الشراكات وزيادة وفعاليات الكفاءات وتبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات ذات العلاقة.وكانت المنظمة الدولية للحد من المخاطر (المكتب العربي) قد عقدت ورشاً تدريبية تشاورية للمندوبين وممثلين قطاعات الطوارئ والأزمات والكوارث لـ 10 دول عربية، وذلك باستضافة من الهيئة، وتحت عنوان طرق وآليات تدعيم القدرات لتنفيذ إطار سنداي.
عدد اليوم
