صنعاء (الاتحاد)- تسببت ملاسنة وتراشق بين نائب ووزير أمس، في رفع جلسة البرلمان اليمني التي خصصت لمناقشة موازنة الحكومة الانتقالية للعام 2013.
وذكرت مصادر برلمانية لـ«الاتحاد» أن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «المؤتمر الشعبي العام»، سلطان البركاني، شن هجوما حادا على موازنة 2013 حيث اعتبرها «كارثية» كونها تضمنت «مخالفات وخروقات قانونية»، حسب قوله. وحزب المؤتمر، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يهيمن على غالبية مقاعد البرلمان الـ301، كما أنه يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية، بموجب اتفاق نقل السلطة في اليمن الذي ترعاه خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي منذ أكثر من عام. وقال البركاني إن إقرار الموازنة سيكون «وصمة عار» في جبين البرلمان، زاعما بأن تمويلات المانحين الدوليين المعلنة في اجتماعي الرياض ونيويورك العام الماضي، ستذهب إلى التاجر عبدالحميد السعدي شقيق وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح الإسلامي الشريك في الحكومة الانتقالية. وقد استفزت تصريحات البركاني وزير التخطيط السعدي الذي كان حاضرا في الجلسة، ما دفعه إلى نعت الأول بـ»السفيه»،قبل أن تنشب بينهما ملاسنة وتراشق بالأقلام كادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيادي.
عدد اليوم
