طوكيو (وام) ـ ارتفع الفائض التجاري بين الكويت واليابان للمرة الأولى منذ شهر فبراير الماضي نسبة 26,4% خلال شهر مايو الماضي، ليصل إلى 1,1 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن وزارة المالية اليابانية في تقريرها أمس أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان زاد للمرة الأولى منذ ثلاثة شهور بنسبة 28,5% ليبلغ 1,3 مليار دولار .. فيما ارتفعت الواردات من اليابان بنسبة 46,6% على أساس سنوي لتصل إلى 150 مليون دولار.
وجاء في التقرير أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان اتسع بنسبة 12,2% الشهر الماضي ليصل إلى 10,9 مليار دولار مع زيادة الصادرات المتجهة إلى اليابان بنسبة 11,5% مقارنة بالعام الماضي.
وأضاف أن صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي تمثل نسبة 97,8% من إجمالي صادرات الشرق الأوسط لليابان نمت بنسبة 11,2% في السنة.
وأوضح التقرير أن صادرات النفط الخام وحده ارتفعت بنسبة 10,2% .. مشيرا إلى ارتفاع صادرات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المسال لليابان بنسبة 8% بصورة أساسية من السيارات والآلات. وذكر أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل عجزا عالميا بقيمة 10,4 مليار دولار خلال شهر مايو الماضي بسبب تفوق نمو الواردات على نمو الصادرات الحاد على الرغم من ضعف الين.
واعتبر التقرير أنها أطول فترة تراجع تشهدها اليابان منذ عام 1979-1980 حيث إن نمو الواردات فاق حجم نمو الصادرات نتيجة انخفاض الين وكان عجز شهر مايو أكبر عجز تجاري منذ بدء تسجيل ومقارنة البيانات في عام 1979 وبلغ إجمالي الصادرات اليابانية 60,6 مليار دولار .. فيما ارتفعت الصادرات إلى الصين وهي أكبر شريك تجاري لليابان بنسبة 8,3% على أساس سنوي. وسجلت واردات اليابان ارتفاعا بنسبة 10% لتصل إلى 71 مليار دولار بسبب ارتفاع واردات النفط الخام بنسبة 6,4% ونمو واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 8,2%. وتراجعت العملة اليابانية بحوالي 20% مقابل الدولار الأميركي واليورو خلال مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وعززت المرافق اليابانية من واردات الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة الحرارية نظرا لعمل اثنين فقط من 50 مفاعلا نوويا تملكها اليابان في أعقاب حادث الإشعاع النووي الذي وقع في “ محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية “بعد الزلزال المدمر والتسونامي.
عدد اليوم
