أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عفوا عن 166 سجينا من سجناء الحق العام بينهم 40 اجنبيا، حسب ما أعلن وزير العدل عابدين ولد الخير، مشيرا إلى أن هذا العفو لا يشمل السجناء الذين عليهم أحكام بارتكاب “جرائم واغتصاب وتهريب مخدرات” وأن هؤلاء السجناء المفرج عنهم قضوا ثلثي محكوميتهم. وأوضح الوزير أن الهدف من العفو هو إفساح المجال أمام السجناء كي يعودوا إلى الحياة الطبيعية.
ويتحدر الأجانب المفرج عنهم من دول مختلفة: السنغال ومالي وغانا وجامبيا وغينيا وليبيريا وساحل العاج وسيراليون والمغرب وليبيا، حسب ما أعلنت إدارة مصلحة السجون، وكان الرئيس الموريتاني قد اصدر الأسبوع الماضي عفوا عن 35 متشددا صدرت بحق البعض منهم أحكام بالسجن والبعض الآخر كان في السجن الاحتياطي بتهمة العلاقة بملف ما يسمى بتنظيم “القاعدة في المغرب الإسلامي”.
من جانب آخر، أفاد مصدر أمني بأن شرطة مكافحة الإرهاب الموريتانية اعتقلت مساء أمس الأول شابا موريتانيا للاشتباه في صلته بعمليات إرهابية لتنظيم القاعدة ضد الجيش الموريتاني في 2007 و2008. وأوضح المصدر أن المتهم ويدعى “الحسن” كان يجري البحث عنه منذ 2007 على خلفية مشاركته في هجومي “الغلاوية” الذي قتل فيه 3 عسكريين و”تورين” الذي أسفر عن مقتل 12 عسكريا في 2008.
وتمت عملية الاعتقال في حي “ توجونين” شرق نواكشوط بعد متابعة من الأجهزة الأمنية، وتعتبر هذه أول عملية اعتقال تقوم بها شرطة مكافحة الإرهاب منذ العملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصر التنظيم، واستهدفت مقر قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في النعمة في 25 أغسطس الماضي.
عدد اليوم
