الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعابر والأمن وحكومة الوحدة تتصدر لقاء «فتح» و«حماس» اليوم

المعابر والأمن وحكومة الوحدة تتصدر لقاء «فتح» و«حماس» اليوم
9 أكتوبر 2017 22:54
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) يناقش مفاوضون من حركة فتح وحركة حماس، قضية الأمن في قطاع غزة والمعابر وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وذلك في محادثات بالقاهرة اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى مقترح يقضي بنشر أفراد أمن من «فتح» في القطاع الذي تسيطر عليه «حماس». وسيجعل انضمام ثلاثة آلاف من أفراد الأمن التابعين لـ«فتح» إلى قوة الشرطة في غزة على مدى عام، بموجب اتفاق وحدة توسطت فيه مصر عام 2011، الرئيس الفلسطيني زعيم حركة فتح محمود عباس يستعيد الكثير من نفوذه في غزة، كما سيخفف من قبضة «حماس». ولم ينفذ الاتفاق قط. وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم «حماس»: «الأطراف ستناقش الملف الأمني، خاصة في غزة، بشكل يخدم الجبهة الداخلية، ويطبق القانون بشكل وطني ومهني من دون أن يعمل في إطار حزبي». وقال سامي أبو زهري، المسؤول في «حماس» لـ«رويترز»: «سلاح المقاومة غير خاضع للنقاش». لكنّ الجانبين يأملان أن يشجع اقتراح نشر أفراد أمن من السلطة الفلسطينية التي تقودها «فتح» على حدود غزة بموجب الاتفاق مصر وإسرائيل على تخفيف القيود على المعابر الحدودية، وهي خطوة مطلوبة بشدة لمساعدة غزة لإنعاش اقتصادها، وتحسين مستويات المعيشة لسكانها وعددهم مليونا نسمة. وقال مسؤولون: «إن محادثات القاهرة ستشمل إلى جانب تنفيذ اتفاق 2011 والأمن، قضايا مثل تحديد موعد انتخابات رئاسية وتشريعية، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولة عن جهود السلام مع إسرائيل، والتي تعثرت منذ وقت طويل». ومن بين القضايا العالقة، مصير ما يتراوح بين 40 ألفاً و50 ألف موظف عينتهم «حماس» على مدى السنوات العشر الأخيرة، ومطالبتها عباس برفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها في الأشهر القليلة الماضية في محاولة للضغط على «حماس». وتوجّه إلى العاصمة المصرية القاهرة وفد حركة فتح الذي يضم عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة الوطنية في الحركة، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، وعدداً آخر من أعضاء اللجنة المركزية للحركة. وقال عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية للصحفيين: «إن لقاءات المصالحة مع حركة فتح في القاهرة ستبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية». وذكر الحية للصحفيين على معبر رفح: «نحن ذاهبون لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك بها الفصائل الفلسطينية كافة، بما فيها (حماس) و(فتح)». وأضاف الحية: «ندعو كل الفصائل الفلسطينية إلى أن يكونوا شركاء بهذه الحكومة؛ لأنها ستمثل أطياف الشعب الفلسطيني كافة، لتؤسس للانتخابات الوطنية العامة». وشدد الحية على أن لقاءات المصالحة في القاهرة «ستركز على إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق شراكة وطنية على قاعدة التوافق والرؤية المشتركة، لمواجهة التعنت والمشروع الإسرائيلي». وذكر الحية أن إسرائيل منعت قيادات من حماس من الضفة الغربية من التوجه إلى مصر للمشاركة في لقاءات المصالحة مع حركة فتح. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي: «إنه دمر موقعا تابعاً لحركة (حماس) في قطاع غزة، بعد أن أطلق مسلحون من غزة صاروخاً صوب إسرائيل». وأضاف الجيش في بيان أن الصاروخ أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في جنوب إسرائيل، لكنه سقط داخل الأراضي الفلسطينية. وقال الجيش «رداً على ذلك استهدفت دبابة إسرائيلية موقعاً لـ(حماس) ودمرته في جنوب قطاع غزة». وذكر مسؤولون في غزة أن أحداً لم يصب عندما قصفت الدبابة موقع استطلاع لـ(حماس) قرب الحدود مع إسرائيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 18 فلسطينياً من مناطق عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وزعمت قوات الاحتلال أنها عثرت خلال عمليات الاقتحام والتفتيش في منازل المواطنين على مسدس في مدينة الخليل. وفي بلدة بيت آمر شمال الخليل دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وما يسمى حرس الحدود وعدد من الآليات العسكرية مناطق الطربيقة والحارة التحتا ووسط البلدة وفتشوا منازل المواطنين وعبثوا بمحتوياتها واعتقلوا مواطنين عدة. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية شابين فلسطينيين حاولا التسلل من القطاع إلى أحد المستوطنات المجاورة لحدوده. وبحسب ناطق باسم جيش الاحتلال، فإن الشابين لم يكونا مسلحين، وتم نقلهما للتحقيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©