الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 17 متمرداً بغارتين صاروخيتين غرب باكستان

مقتل 17 متمرداً بغارتين صاروخيتين غرب باكستان
16 سبتمبر 2010 00:38
أكد مسؤولو أمن باكستانيون أن طائرات أميركية بلا طيار أطلقت حزمة صواريخ على مجمع لمقاتلين شمال غرب باكستان وقتلت 12 متمرداً في هجوم هو الثاني عشر من نوعه في سبتمبر الحالي، بينما أفادت مصادر أخرى بارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى 14 بعد وفاة مسلحين متأثرين بجراحهما في وقت لاحق، كما أفاد مسؤولون أمنيون محليون أن 3 متمردين آخرين قتلوا بهجوم ثان أمس شنته طائرة أميركية دون طيار على منطقة القبائل القريبة من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم الأول في قرية درغه ماندي قرب مدينة ميران شاه، كبرى مدن إقليم وزيرستان الشمالي حيث أوقعت الطائرات الأميركية دون طيار 15 قتيلاً في صفوف الناشطين في هجومين منفصلين أمس الأول. وأكد مسؤول أمني آخر في بيشاور ومسؤول استخبارات محلي ضربة أمس وحصيلة القتلى، في حين قال مسؤول الاستخبارات في ميران شاه “كانوا من حركة طالبان الباكستانية التابعة لمجموعة حقاني”. واستهدف الهجوم وهو الثالث في أقل من 24 ساعة مخبأ كبيراً لمتشددي طالبان والقاعدة على الحدود الأفغانية. وقال مسؤول أمن لرويترز طلب عدم الكشف عن هويته “أطلقت 8 صواريخ على الأقل وقتل 12 متشدداً على الأقل”. وأكد مسؤول آخر أن القتلى من “طالبان البنجاب” وهو تعبير يطلق على متشددين من إقليم البنجاب وسط باكستان كانوا يتعاونون عن كثب مع شبكة حقاني وهي واحدة من الفصائل الأفغانية العنيفة التي تقاتل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان. وذكر مسؤول استخباراتي محلي اشترط عدم ذكر اسمه، أن الهجوم أوقع 14 قتيلاً ودمر منزلين حيث انتشل السكان المحليون 12 جثة وعددا من الجرحى من أسفل الحطام”، موضحا أن اثنين من الجرحى توفيا في وقت لاحق متأثرين بجروحهما. كما أفاد مسؤولون أمنيون محليون أن 3 متمردين آخرين قتلوا أمس بهجوم ثان شنته طائرة أميركية بدون طيار على مجمع للمتمردين في منطقة القبائل شمال غرب باكستان القريبة من الحدود الأفغانية. ووقع الهجوم الثاني في قرية بايخيل بإقليم داتا خيل في ولاية وزيرستان الشمالية القبلية التي تكثفت عليها الهجمات الصاروخية الأميركية منذ مطلع الشهر الحالي. وتحمل شبكة حقاني اسم جلال الدين حقاني وهو زعيم مخضرم للمجاهدين أثناء الحرب ضد الاتحاد السوفيتي السابق، ويقود الشبكة الآن ابنه سراج حقاني وهي على صلة وثيقة بـ”القاعدة”. وتعتبر وزيرستان الشمالية من المعاقل الرئيسية لشبكة حقاني. وقال مسؤول مخابرات في وزيرستان الشمالية إن قريباً لسراج قتل وأصيب عدد آخر من أقاربه في الهجوم الصاروخي الذي شنته طائرات دون طيار أمس الأول على المنطقة نفسها. وأوضح أن طائرة أميركية بدون طيار أطلقت صاروخين على عربة في قرية قوتاب خيل شمال وزيرستان أمس الأول مما إدى إلى مقتل 4 متمردين. وصرح مسؤول أمني بارز في المنطقة لوكالة فرانس برس أن “أحد قادة طالبان أفغانستان ويدعى سيف الله جاء إلى المنطقة من أفغانستان قبل 3 أيام وقتل الثلاثاء بالهجوم الصاروخي الأميركي”. ووصف المسؤول سيف الله بأنه ابن عم سراج الدين حقاني الذي يتزعم شبكة حقاني حالياً. ويعتقد أن مقاتلي شبكة حقاني يشنون هجمات عبر الحدود على القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي “ناتو” في أفغانستان انطلاقا من قواعدهم في وزيرستان الشمالية. كما أصيب جنديان باكستانيان أمس، حين اصطدمت مركبتهما بقنبلة مزروعة على الطريق في منطقة خيبر القبلية على الحدود الأفغانية. وتم إلقاء القبض على أكثر من 20 متشدداً مشتبها به من المنطقة المضطربة. من ناحيتها، أعلنت “طالبان” الباكستانية مسؤوليتها عن قتل صحفي أمس الأول، في بلدة هانجو شمال غرب باكستان لعدم تغطيته أنشطتها. وفي تطور آخر، وصل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى إسلام آباد أمس، لبحث الأمن على الحدود المشتركة بين البلدين. وتتزامن زيارة كرزاي لإسلام آباد مع وصول المبعوث الأميركي ريتشارد هولبروك المكلف بقضايا الأمن والاستقرار في البلدين الجارين. هولبروك يتفقد ضحايا الفيضانات في باكستان عواصم (وكالات) - زار المبعوث الخاص الأميركي ريتشارد هولبروك أمس، مناطق تضررت من الفيضانات في إقليم السند جنوب باكستان وتعهد بدعم الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الكارثة. ووصل المبعوث الخاص لأفغانستان وباكستان إلى إسلام آباد في زيارة تستمر 3 أيام لتفقد الدمار الناجم عن الفيضانات التي أضرت بأكثر من 20 مليون شخص وأغرقت خمس البلاد. وقال هولبروك للصحفيين بعد وصوله إلى مطار كراتشي «نريد أن نظهر لشعب باكستان أن الولايات المتحدة هي أول دولة تأتي للمساعدة ولقد قدمنا الأكثر في كل شيء من بين ذلك مروحيات وطعام ومساعدة لجميع المنظمات غير الحكومية». وأضاف «تساهم الولايات المتحدة بقدر كبير من المال والمساعدة». وزار هولبروك منطقة ثاتا القريبة من بحر العرب والتقى بضحايا الفيضانات في مخيم إغاثة باستاد ماكلي. ساهمت واشنطن بـ261 مليون دولار على الأقل، لعمليات الإغاثة والإنقاذ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بي.جيه كراولي في واشنطن إن هولبروك سيقيم «أكثر الاحتياجات الحاسمة على الأرض» بينما تبدأ الولايات المتحدة في مساعدة البلاد بالانتقال من إغاثة فورية إلى انتعاش وإعادة إعمار.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©