19 يونيو 2012
عالجت دراسة صدرت مؤخراً في الولايات المتحدة، موضوع المقارنة بين النوم الجيد للشخص ولون البشرة الدال على العرق الذي ينتمي إليه الفرد، وليس فقط ما إذا كان الفرد يعاني من مشاكل مثل الأرق الناتج عن التوتر وضغوطات العمل وغيرها.
وبحسب الدراسة التي نشرت مقتطفات منها على موقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن النتائج تشير إلى أن الأفراد من العرق الأفريقي ينامون أقل من أولئك الذين ينتمون إلى العرق الآسيوي والذين بدورهم ينامون لفترات أقل من الأفراد ذوي البشرة البيضاء.
وقالت الدراسة أنه بعد مراقبة 439 شخصا تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عاماً، ومن مختلف الجنسيات والأعراق، لوحظ أن أن السود هم أقل الأعراق نوما بمعدل 6.8 ساعات يوميا، يليهم الأفراد من العرق اللاتيني والآسيوي بمعدل 6.9 ساعات يوميا، في حين تصدر العرق الأبيض القائمة بمعدل 7.4 ساعات من النوم يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن مكان الولادة يلعب دورا كبيرا في قدرة الفرد على التمتع بفترة نوم جيد، حيث إن الأبحاث تشير إلى أن الأمريكيين المولودين داخل الولايات المتحدة الأمريكية يتمتعون بفترات نوم أفضل من الأمريكيين المولودين خارج البلاد.
عدد اليوم
