الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادة الإمارات أعادت البسمة لوجوه الأيتام

20 يونيو 2015 11:51
شروق عوض (دبي) «هذه مبادرة طيبة من أصحاب القلوب الرحيمة النابعة من المحبة والعطاء والخير.. أولئك هم قادة الإمارات الذين رسموا بها البسمة على وجه كل طفل يتيم محروم وحققت أحلامه» بهذه الكلمات علق أحد المغردين على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي أمس، مبادرة مجتمعية تطوعية لرعاية ودعم الأيتام والقصر في الإمارات، وذلك عبر التواصل الدائم معهم ودعمهم دراسياً ومعنوياً. وفور إعلان سموه، المبادرة في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «أطلقنا بحمد الله اليوم مبادرة مجتمعية تطوعية لرعاية ودعم الأيتام والقصر في دولة الإمارات عبر التواصل الدائم معهم ودعمهم دراسيا ومعنويا» انطلقت مئات التغريدات من مواطني الإمارات في فضاء «تويتر» طوال ساعات أمس، معتبرين هذه المبادرة دليلاً على دور قيادة الإمارات الدائم لدعم الفئات المستضعفة في المجتمع وهم أصحاب اليد الطولى في مساندتها أينما كانت ووجدت. وأطلق الموطنون تغريدات مساندة وداعمة لمبادرة سموه عبر وسم #مبادرة_الامارات_لدعم_الأيتام_والقصر، حيث أعربوا عن فخرهم وفرحتهم بانتمائهم لدولة عرفت منذ الأزل بوقوفها إلى جانب المحرومين والمحتاجين، فما بالك بفئة الأيتام والقصر الذين لا ذنب لهم سوى أن القضاء والقدر أسهم بحاجتهم للمساعدة والمساندة، وردوا بتغريدات إضافية تؤكد على أن مبادرة الإمارات لدعم الأيتام والقصر ليست بجديدة على شيوخ وقادة دولة الإمارات فهم جميعاً أبناء زايد -رحمه الله- الذي زرع فيهم حب الخير والإحسان والعطاء اللامحدود. وما أن أضاف صاحب السمو نائب رئيس الدولة في تغريدة ثانية بكلمات: «مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقصر ستوفر مجموعة من القنوات التطوعية لتشكيل روابط أخوية وعائلية حقيقية مع الأيتام تلبية لاحتياجاتهم المعنوية»، على الفور أشار المغردون إلى أنه حيثما وجد الإنسان الخير، سيجد أن للإمارات اليد الطولى في ذلك. وعندما أوضح سموه قائلاً: «التفاعل الأهم مع الأيتام ليس بالمال.. بل بالصلة.. والتزاور.. وتشكيل روابط أخوية حقيقية معهم.. وإعدادهم نفسياً ومهارياً لمواجهة الحياة»، أكد المغردون على انهم ملتزمون بدعوة قادة الإمارات لهم بالمشاركة في الخير التي تدلل على حرصهم وحبهم لهم وحثهم على المشاركة بفعل الخير لأبناء جلدتهم. وبمجرد أن ختم سموه، موجهاً دعوة للشباب والعوائل الإماراتية بالقول: «أدعو الشباب المتميزين والعوائل الإماراتية وحتى كبار السن للتطوع في هذا البرنامج وتوفير الرعاية النفسية والمعنوية لإخواننا من الأيتام والقصر»، أكد المغردون أنهم سيسارعون إلى تنفيذ هذه المبادرة التطوعية في دولتهم الحبيبة الإمارات للتواصل الدائم مع أبناء مجتمعه من فئات الأيتام والقصر. «مبادرة ناجحة وخطوة جديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لدعم الأيتام والقصر». «هذي عوايد شيوخنا وماهي بغريبة عليهم مثل هذي المبادرات، جعله الله في ميزان حسناتكم». «مبادرة للتراحم في شهر الرحمة». «عودونا قادتنا المسارعة في الخيرات، تنطلق مبادرة الإمارات لدعم الأيتام والقصر من قائد عرفه العالم بمبادراته الإنسانية». «قائد مبدع في مبادراته، ويرسلها دون انتظار ليفاجئ الجميع بها». «كالعادة قيادة دولة الإمارات تمكن الثقافة الإسلامية والإنسانية في شعبها». «الإمارات ماضية في نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم (حب لأخيك ما تحبه لنفسك) هذه هي الإنسانية الحقيقية». «الجميل في مبادرة الإمارات هذا العام أنها توجهت للداخل والمجتمع الإماراتي». «مبادرة مجتمعية تطوعية في الإمارات للتواصل الدائم». «خدمة الإنسان ورعاية الإنسانية والسير في حوائج الناس واستباق الخيرات هي مزايا الإمارات حكومة وشعباً». «حيثما كان الخير ستجد أن للإمارات فيه اليد الطولى قيادة وشعبا... اللهم لك الحمد كثيرا». «جميل أن تكون إنساناً». «قالها الشيخ محمد بن راشد لا يوجد المستحيل في قاموسي وأنا أقبل التحدي». «بفضل الله تعالى وتوفيقه قادة الإمارات دائما لهم اليد الطولى في مساندة المحتاجين أينما كانوا وأيا كانوا». «رعاية الأيتام مسؤولية مجتمعية أجرها عظيم وثوابها مرافقة سيد المرسلين استشعار هذا الجزاء محفز للعطاء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©