الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«جالاكسي إس 3» أسرع هاتف ذكي في العالم

«جالاكسي إس 3» أسرع هاتف ذكي في العالم
19 يونيو 2012
ها هو جالاكسي إس 3 أحدث هواتف الشركة الكورية سامسونج، متوافر اليوم في أسواقنا المحلية وبعض الأسواق العالمية، هذا الهاتف الذي يعتبر وبحسب العديد من المصادر، أفضل هاتف ذكي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، حتى هذه اللحظة، وبرغم ما يمتاز ويتمتع به الهاتف الجديد من ميزات ومواصفات فنية، جعلته الهاتف المثالي لمئات الآلاف من الراغبين في شراء هاتف ذكي جديد، إلا أن كل هذه التقنيات والمواصفات العديدة التي جاءت به، لم تقنع العديد من مستخدمي النسخة السابقة منه «جالاكسي إس 2»، للانتقال إلى هذا الهاتف الجديد واستبدال هواتفهم القديمة به. من المؤكد أن هناك قسمين من مستخدمي ومحبي الهواتف الذكية المختلفة، والتي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، أو نظام التشغيل آي أو أس، أو حتى نظام التشغيل ويندوز 8، وبغض النظر عن ماهية الهواتف التي يستخدمها مثل هؤلاء الأشخاص، فإن القسم الأول منهم هم الذين يمتلكون حالياً هاتفاً ذكياً من شركة معينة ويرغبون في استبداله في هاتف من شركة أخرى، مثل أن تكون مستخدماً لآي فون وترغب في التحول لاستخدام هواتف موتورولا أو إل جي... أو غيرها الذكية، وهؤلاء ليس لديهم أي مشكلة في عملية التغيير، لأنه سيكون تغيير في الشكل والمضمون، وقد يكون حتى في المواصفات والميزات. أما الأشخاص الذين سيواجهون مشكلة في عملية التغيير والاستبدال هذه بين هواتفهم القديمة لهواتف جديدة، فهم القسم الثاني، الذين يملكون هاتفا ذكيا، ولنقل مثلاً هاتف جالاكسي إس 2، ولا يعرفون إن كان من الضروري عليهم، استبداله بالنسخة الجديدة جالاكسي إس 3، وإن كانت هذه الترقية مفيدة لهم وتأتيهم بميزات وإمكانات جديدة، لم يوفرها لهم هاتفهم القديم. وسؤال اليوم الذي سنحاول الإجابة عليه، إذا كنت تمتلك هاتف جالاكسي إس 2، فهل استبداله بالنسخة الجديدة إس 3، ضروري ومهم ومفيد لك؟ مواصفات وميزات للإجابة على هذا السؤال سنقارن ما بين الهاتفين من خلال المواصفات والميزات والوظائف التي يتمتع بها كلاهما، وعليه يمكنك معرفة ما إذا كانت هذه الميزات في الهاتف الجديد ستفيدك أو ستأتيك بشيء جديد، لم يتمكن هاتفك القديم من توفيرها لك، وإنك في الوقت نفسه تحتاجها بشدة أو أنك لا تحتاجها مطلقاً. الشاشة والحجم يأتي هاتف إس 3 بحجم أكبر ووزن أثقل نوعاً ما من إس 2، والسبب في ذلك أنه يأتي بشاشة فائقة الوضوح قياس 4,8 إنش، أي أنها أصغر بقليل من هاتف جالاكسي نوت الذي تأتي شاشته بحجم 5,3 إنش، ويأتي بنسبة الوضوح نفسها تقريباً في إس 3، والتي تصل إلى 1280X720 بيكسل. أما هاتف إس 2 فيأتي بشاشة ذات وضوح جيد يصل إلى 800X480 بيكسل، وهو أقل بكثير مما يأتي به شاشة إس 3، إلا أن إس 2 يأتي بحجم شاشة صغير قياس 4,3 إنش يتناسب مع هذا الوضوح، وهو في الوقت نفسه الحجم الأكبر من هواتف آي فون، والتي تأتي شاشاتها بقياس 3,5 إنش. كما أن كلا الهاتفين مزود بشاشة ضد الكسر من نوع «جوريلا»، على الرغم من أن إس 3 يأتي بتقنية جديدة تمتاز بنحافة طبقة الحماية بشكل كبير، ما يجعل عملية ردة فعل الهاتف للأوامر اللمسية أسرع نوعاً ما، مما هي عليه في إس 2. ? الحكم: إذا كان حجم الهاتف وشاشته الكبيرة يعتبر سلبية بالنسبة لك، فإن علمية الترقية إلى إس 3 قد لا يناسبك، ولن تستفيد منه، وسيعتبر نقطة سلبية وليس إيجابية يأتيك بها الهاتف الجديد. وبرغم ما تتمتع به شاشة إس 3 من وضوح فائق جداً وألوان غنية وإضاءة مميزة... إلا أن شاشة إس 2 تمتاز بوضوح عالٍ بالنسبة لحجمها، وتقنية تجعلها متميزة ومحافظة إلى الآن لمكانتها. السرعة والأداء هنالك 3 أمور رئيسية في الهواتف الذكية تحكم على أداء وسرعة الهاتف بشكل عام، هي «الذاكرة العشوائية، المعالج المركزي، معالج الصور». وفي إس 3 الذي يعتبر، وبحسب سامسونج وبحسب العديد من الاختبارات التي تمت عليه، مقارنة مع غيره من الهواتف الذكية، وحسبما جاء في «ANDROIDAUTHORITY»، يعتبر أسرع هاتف في العالم، والذي يأتي مزوداً بمعالج مركزي رباعي النواة وبسرعة تصل إلى 1,4 جيجاهيرتز، تمكن من التغلب على المعالجات المركزية الأخرى كافة، وخصوصاً المنافس الرئيس من شركة إنفيديا الأميركية «تيجرا 3» رباعي النواة. أما هاتف إس 2 فيأتي بمعالج مركزي ثنائي النواة وبسرعة 1,2 جيجاهيرتز، والتي تعتبر أقل من سرعة المعالج المركزي في إس 3. أما بخصوص معالج الصور فهو من النوع نفسها في كلا الهاتفين إس 3 وإس 2، والذي يسمى بـ «Mali-400MP»، إلا أن الشركة قامت بزيادة سرعته في إس 3 لتجعلها 400 ميجاهيرتز، بينما تصل سرعته في إس 2 لـ 233 ميجاهيرتز. وبخصوص الذاكرة العشوائية فإنها تأتي بحجم 1 جيجابايت في كلا الهاتفين، على الرغم من أن هناك بعض الشائعات عن قرب طرح نسخ حصرية من إس 3 في بعض الدول، تأتي بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجابايت. ? الحكم: ليس هنالك أدنى شك، أنك إذا كنت تعاني من أداء وسرعة هاتفك إس 2، وخصوصاً في التعامل مع التطبيقات والبرامج المعقدة مثل الألعاب ثلاثية الأبعاد وبرامج الرسوم والتصاميم... وإذا كنت ترغب في الوقت نفسه من تجربة سرعة فائقة وأداء متميز في التعامل مع العديد من البرامج في آنٍ واحد، ومن دون أن تشعر ببطء أو ردة فعل غير سريعة.. فإن عملية الترقية من إس 2 إلى إس 3، ستأتيك بالعديد من النتائج الإيجابية الرائعة والمتميزة، وستتعامل مع هاتف يعتبر الأسرع في العالم في الأداء العام والسرعة. الكاميرا إذا كنت تعشق التصوير، وترغب في حمل كاميرا ذات مواصفات وميزات عالية... معك في أي مكان تذهب إليه، فهاتف إس 3 يأتيك اليوم بالحل، وعلى الرغم من أن الكاميرا التي يستخدمها الهاتف تأتي بحجم تقليدي هو 8 ميجابايت، هو الحجم نفسه الذي يأتي عليه هاتف إس 2 ومعظم الهواتف الذكية الجديدة، إلا أن التقنيات التي تمتاز بها كاميرا إس 3 لا تتوافر في إس 2، وخصوصاً فيما يتعلق بالوظائف القادرة كاميرا إس 3 على توفيرها لك، بدايةً من «شلال الصور» الذي تمتاز به كاميرات إس إل أر الرقمية، مروراً بقدرتها على اختيار الصورة الأفضل من بين مجموعة الصور، وانتهاءً بتوفيرها لوظيفة التعرف إلى الوجه، والتي تمكنك من إرسال صور الأصدقاء لكل شخص موجود في الصورة عن طريق التعرف على وجهه. إلى غير ذلك العشرات من الميزات والوظائف الأخرى التي لا تأتي كاميرا إس 2 بها، على الرغم من ميزاتها التقليدية الجيدة. ? الحكم: لا أنصح أي مستخدم بالترقية من إس 2 إلى إس 3، إذا كان همه الوحيد هو ما تأتي به كاميرا إس 3 من ميزات ومواصفات وتقنيات، فهنالك العديد من الهواتف الذكية الأخرى التي تأتي بكاميرات تضاهي عدساتها عدسات الكاميرات الرقمية من نوع إس إل أر. وإذا كانت الكاميرا في الهاتف لا تعنيك ولا تؤثر على قراراتك فإن عملية الترقية من إس 2 إلى إس 3 لن تكون مجدية في هذا الخصوص، وخصوصاً أن كاميرا النسخة القديمة إس 2، تمتاز بالعديد من الميزات القوية والرائعة والتي تعتبر الخيار الكافي المفضل لدى العديد من المستخدمين. البطارية وحجم التخزين لا تعتبر مساحة التخزين في جالاكسي إس 3، والتي تصل في بعض النسخ إلى 64 جيجابايت، ميزة مغرية للعديد من ملاك إس 2، والتي تصل أحجام الذاكرة القصوى بها إلى 32 جيجابايت، لأن كلا الهاتفين قادر على إضافة ذاكرة خارجية من النوعيات فائقة السرعة تصل إلى 64 جيجابايت. وعلى الرغم من أن بطارية هاتف جالاكسي إس 3 تأتي بحجم 2100 mAh، والتي تتفوق على هاتف إس 2 الذي تأتي بطاريته بحجم 1650 mAh، إلا أن هذا لا يعنى أن إس 3 قادر على العمل لفترة أطول من إس 2، والسبب في ذلك كبر حجم شاشة إس 3 هذا، بالإضافة إلى أنه يستخدم معالجاً مركزياً رباعي النواة، وهو بحاجة إلى طاقة أكبر من المعالج المستخدم في هاتف إس 2. ? الحكم: حجم البطارية في إس 3 الكبير، ليس سبباً رئيسياً مهماً لتقوم باستبدال هاتفك إس 2 به، والسبب الرئيس في ذلك أن بطارية إس 3 الكبيرة، ستواجه العديد من الوظائف والتقنيات في هذا الهاتف، التي ستجد طريقها إلى استهلاك بطاريته بسهولة وسرعة. نظام التشغيل يأتي إس 3 بأحدث نسخة من نظام التشغيل أندرويد رقم «4,0,4»، وهي النسخة الأفضل من نسخة جالاكسي نوت رقم «4,0,3»، بغض النظر عن الاختلاف بين الهاتفين، وهي أيضاً، وبكل تأكيد، النسخة الأفضل من نسخة نظام التشغيل في إس 2 القديمة جداً رقم «2,3,5». وعلى الرغم من وعود شركة سامسونج أن إس 2 سيتم تحديثه قريباً إلى النسخة الجديدة «4,0»، إلا أن نسخة نظام التشغيل في إس 3 تتفوق وتتغلب على النسخة في إس 2، بالكثير من الميزات والخصائص والوظائف التي تقدمها لمستخدمي الهواتف التي تعمل بها. ? الحكم: من المؤكد أن جميعنا يرغب في تجربة آخر وأحدث إصدارات أنظمة التشغيل، وخصوصاً إذا ما كانت تمتاز بالعديد من الميزات والخصائص، وتلبي الكثير من الوظائف التي تعجز أنظمة التشغيل عن تلبيتها، ولهذا وإذا لم تعد قادراً على الصبر والانتظار لحين توافر النسخة الجديدة لنظام التشغيل لهاتفك إس 2، فإن الترقية إلى إس 3 ستعود عليك بالنفع والكثير من الفوائد والإيجابيات. هذا مع العلم بأن إس 2 لن يكون قادراً على التحديث للنسخة القادمة من أندرويد رقم 5. الخلاصة لن أنصح أي من ملاك النسخة إس 2 اليوم بترقية هواتفهم إلى النسخة الجديدة إس 3، في الوقت الراهن، وسأنصحهم بالتريث والتأني للأشهر الثلاثة المقبلة، وخصوصاً الفترة التي سيعلن عنها عن هاتف شركة آبل الجديد آي فون 5، والتي أعتقد أنها ستشهد طفرة جديدة في عالم الهواتف الذكية، ستغير مفهوم الهواتف الذكية التي أصبحت اليوم «تقليدية»، والتي ستأتينا بميزات وخصائص لم نسمع ولم نر مثلها. وإذا كان جالاكسي إس 3 اليوم، يتباهى بسرعته وأدائه وبعض مواصفاته، فالأجدر بك إذا كنت أحد ملاك النسخة إس 2، أن تنتظر لترى ما ستخفيه النسخة إس 4 لك، من تقنيات يصعب على عقولنا تصديقها أو استيعابها في هذه اللحظة. وفي الوقت نفسه إذا لم تكن أحد زبائن جالاكسي القدماء، فأنصحك اليوم إذا كنت مترددا في علمية شراء آخر نسخة من هذه المجموعة إس 3، أن تذهب لأقرب متجر أو مركز تجاري لتتعرف إلى ماهية هذا الهاتف، والسر الذي جعله ينفذ من بعض محالنا التجارية، ويستلزم منك الدفع مقدماً لحجز نسختك منه، التي لا تعرف متى ستتوافر لك.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©