الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طلاب «صيف بلادي» يقتحمون عالم التجارة وتداول الأسهم

طلاب «صيف بلادي» يقتحمون عالم التجارة وتداول الأسهم
19 يونيو 2012
طرح البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، «صيف بلادي 2012»، العديد من الورش الثقافية التي تناقش عملية التداول بالأسهم، وتتضمن تدريباً عملياً للأعمال التجارية، من خلال ورشة، بعنوان«التاجر الصغير»، وتتضمن فعاليات متنوعة عن مخاطر المخدرات، والإيواء والإخلاء عند حدوث الحرائق، إضافة إلى سلسلة ورش عن الصحة والشخصية القيادية. وانطلقت أمس أنشطة اليوم الأول للبرنامج تحت شعار«صيف بلادي.. مرح ومتعة وفائدة»، وشهدت عملية التسجيل إقبالا متوسطا، عزاه مسؤولو المراكز إلى استمرار الامتحانات في بعض المدارس دبي (الاتحاد) - دعت اللجنة العليا للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي 2012» طلاب المدارس ممن أنهوا امتحاناتهم وأولياء الأمور إلى التعرف إلى الأنشطة التي يقدمها البرنامج، والمشاركة في الفعاليات الجديدة والمبتكرة منها، التي تزيد من معارف وإمكانات المنتسبين للبرنامج، بعيداً عن نمطية النشاط الصفي خلال فترة الدراسة. أكدت اللجنة العليا للبرنامج حرصها على توجيه الفعاليات إلى أفراد الأسرة من الأطفال والشباب حتى يتمكن كل فرد مشارك بالبرنامج من الاستفادة من إجازة الصيف على الصعيد الثقافي والاجتماعي والتعليمي والتوعوي والصحي، من خلال الدورات العلمية وورش العمل والأنشطة الفنية والترفيهية والمسابقات والمنوعات التي يقبل عليها الشباب. وأوضحت أن المنظمين للبرنامج الوطني يهدفون إلى خلق الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة المدركة، مشيداً بالدعم والرعاية التي تحظى به اللجنة العليا للبرنامج وفعاليات صيف بلادي من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وقال الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية إن صيف بلادي يركز هذا العام على طلاب المنطقة الشرقية والإمارات الشمالية، والمراكز الشاطئية، مشيراً إلى أن عدد المراكز المشاركة ما زال مرشحا للزيادة ليتجاوز حد الـ55 مركزاً لتلبية الطلب المتزايد في بعض المناطق على المشاركة، مشيراً إلى أن البرنامج يعكس مدى حرص الدولة على توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم وإكسابهم القدرة على منافسة ما هو مطروح محلياً. وأوضح أن البرنامج يجمع بين جنباته برامج تتنوع بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية، وبناء الشباب والناشئة رياضياً وثقافياً واجتماعياً، إضافة إلى ترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية. من جانبها، تسعى اللجنة المنظمة والهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في التعاون لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة ولنشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب وأولياء الأمور ومعالجة للآثار السلبية المترتبة على وقت فراغهم في الإجازة الصيفية، من خلال منهجية مبتكرة لاحتواء أكبر شريحة من الشباب، لأهمية العناية بهم وتوفير الرعاية والحماية اللازمة. برامج متكاملة وعنيت المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية على تقديم برامج متكاملة، تستثمر المواهب من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والاجتماعية والعلمية والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل والندوات والمحاضرات والمسابقات. وأوضح ناصر الخراز رئيس لجنة المراكز الشبابية والثقافية والشاطئية أن اللجنة العليا لبرنامج صيف بلادي حرصت على أن تكون كل المراكز موزعة بشكل عادل على إمارات الدولة كافة، وعلى أن تتنوع أنشطتها وفعالياتها وفقاً للأهداف المرسومة لكل مركز. وأضاف أن لجنة المراكز الشبابية وضعت دليلا مفصلاً للزيارات الميدانية لكل المراكز بحيث تتابع الخطط التشغيلية لكل مركز وترصد مدى تقدم العمل بها، وأن البرنامج يميزه التنوع الذي يجمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية وغرس القيم الوطنية في نفوس الطلاب، وتدريبهم على الإبداع والإنتاج والابتكار وتسليحهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجونها في حياتهم العملية والمهنية، إضافة إلى اكتشاف المواهب في شتى المجالات، والتركيز على بناء الإنسان بدنياً وذهنيا. وأشار الخراز إلى أن المراكز الشبابية تركز على تدريب الطلاب على الأعمال الإبداعية، من خلال مجموعة متوازنة من البرامج، منها الثقافي والرياضي والفني والعلمي؛ فتقدم مجموعة دورات في تنظيم الوقت والتوعية الصحية وفي كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والسباحة والكاراتيه والبنج بونج، بجانب الرحلات الترفيهية ودورات الحاسوب ودورات إعداد مهارات سوق العمل، ودورات في العزف والموسيقى. وقال: “لدى اللجنة خطة تشغيلية تحاول تطبيقها على أرض الواقع سواء في المراكز الصباحية أو المسائية أو مراكز البنين والبنات، ولكن اللجنة لم تضع لكل أسبوع من أسابيع صيف بلادي 2012، هدفاً معيناً، وذلك لاختلاف طبيعة المراكز وخصوصياتها ولكن هناك أهدافاً عامة تسعى كل المراكز لتحقيقها وفقاً لطبيعتها الخاصة”. دورات الحاسب الآلي بدورها، استحدثت لجنة المراكز الثقافية في الدورة السادسة من صيف بلادي؛ العديد من البرامج المبتكرة في المراكز الثقافية، إضافة إلى دورات الحاسب الآلي والرسم ورحلات ثقافية متنوعة مثل رحلة لمتحف دبي وبرج خليفة وجزيرة السمالية وجبل حفيت ومتحف الأحياء البحرية، بجانب استحداث رحلات سفاري ومخيمات طلابية، ومن النشاطات التي سيتم تفعيلها في المراكز الورش المسرحية والفنون التشكيلية، ودورات في الفروسية وحفظ الأحاديث والفنون الشعبية والألعاب الشاطئية. كما تم اعتماد دورات مبتكرة بحيث يتم تنفيذ ما يزيد على 3 دورات أسبوعيا، بجانب الدورات المستمرة طوال فترة الصيف مثل تعليم اللغة الانجليزية والحاسب الآلي. وتقدم المراكز الثقافية بالدولة وجبة متكاملة من الثقافة والترفيه والرياضة والتراث من خلال برامج للدورات العلمية في اللغة الإنجليزية والحاسوب والفوتوشوب ودورات في الفنون التشكيلية، وأخرى في إدارة الوقت، ورابعة في الأشغال اليدوية، بجانب محاضرات التوعية المرورية ودورات في ركوب الخيل والسباحة وكرة القدم، ودورات عسكرية في الأمن والسلامة والإسعافات الأولية ومبادئ التمريض، إضافة إلى دورات في أساسيات فن المسرح وحفظ القرآن. ويغطي البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية صيف بلادي، أكبر مساحة من خريطة دولة الإمارات، بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والثقافية الداعمة للحركة الثقافية وعجلة التطور في دولتنا الغالية مثل وزارات الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والصحة وبلدية دبي والقيادة العامة لشرطة دبي وكليات التقنية العليا ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة بدبي، وعدد آخر من المؤسسات والهيئات. ولاقت الدورات السابقة إقبالا شديدا واستحسانا من قبل الشباب؛ ما جعل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يسعيان إلى التوسع في هذا العام لتشمل الفعاليات والأنشطة جميع أنحاء الدولة من جامعات ومراكز ثقافية واجتماعية، إضافة إلى النشر الإعلامي في الفضائيات والإذاعات، ومن خلال الإعلانات المطبوعة في الصحف واللافتات الإعلانية في الشوارع، لما لهذه الحملة من أهمية كبرى في غرس قيمة إيجاد هدف وإنجازه لدى الشباب وتنمية أهمية الوقت في حياتهم. أنشطة المراكز وأكد سلطان مليح مدير المركز الثقافي بالفجيرة ومدير مركز الوزارة الثقافي بعجمان بالإنابة أن المركزين استعدا جديا لبدء فعاليات صيف بلادي 2012، حيث يهدف المركز من خلال النشاطات التي يقدمها للطلاب والطالبات، إلى خلق الشخصية الوطنية الواعية والمثقفة حتى يتسنى لها، الاستفادة من أوقات الفراغ وتوفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب واستثمار أوقاتهم، بما يصقل عقولهم ويكسبهم مهارات جديدة إذ تجمع برامج صيف بلادي بين الترفيه والمنفعة كما تساهم في ترسيخ القيم والمحافظة على الهوية الوطنية. جدول الفعاليات ويتضمن جدول فعاليات المركزين هذا العام العديد من الدورات التعليمية الجديدة والمفيدة للطلاب مثل دورة الفوتوشوب ودورة تصميم المواقع ودورة الفنون التشكيلة والحفر والزخرفة الإسلامية، بالإضافة إلى دورة الشطرنج ودورة ودورة الإلقاء المسرحي ودورة الفنون التشكيلة والسيراميك والطباعة والتصوير الضوئي والفنون الشعبية. وقالت وداد الحمودي مديرة المركز دبا الفجيرة إن التجهيز للدورة الرابعة من صيف بلادي 2012 بدأ منذ أشهر عدة، وذلك من أجل ضمان تقديم أفضل النشاطات المقدمة للطلاب المشاركين، حيث يقدم برنامج صيف بلادي للطلاب والطالبات على فترتين صباحا ومساءً للفئة العمرية من 7 ولغاية 18 سنة، وتحتوي هذه الفعاليات هذه العام على برنامج ثقافي ترفيهي تعليمي متنوع، فهناك الورش الثقافية التي ستطرح هذا العام التداول بالأسهم، وورشة التاجر الصغير وورشة مخاطر المخدرات لشرطة دبي وورشة إيواء وإخلاء للدفاع المدني بدبا الفجيرة، إضافة إلى سلسلة من الورش الصحية لوزارة الصحة، وورشة الشخصية القيادية، إضافة إلى الدورات التخصصية مثل دورة كمبيوتر ودورة اللغة الانجليزية والرسم والإشغال اليدوية والسباحة وكرة القدم، فضلاً عن محاضرات في القصة القصيرة والألعاب الشعبية والعديد من المسابقات الترفيهية والرياضية والألعاب الشاطئية، ونسق مركز دبا الفجيرة العمل الصيفي مع مركز الناشئة بدبا الحصن والنادي الرياضي للاستفادة من المرافق الموجودة من ملاعب وحمامات سباحة لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب. غرس مفاهيم التعلم المستمر يحاول القائمون على الفعاليات بالمركز الثقافي برأس الخيمة التجديد في الأنشطة المقدمة في الصيف الحالي من خلال التركيز على أهمية المعرفة في تكوين الإنسان وتمكينه من اختيار القرارات الصحيحة وفي الأوقات المناسبة. وقالت أمل الكعبي مديرة مركز مسافي الثقافي إن المركز يحرص على تقديم مجموعة من البرامج التي تهدف إلى غرس مفاهيم روح التعلم المستمر، وتقدير الذات لدي الطلاب، حيث تنبع معظم البرامج من التراث الوطني، حرصاً على الحفاظ على روح الأصالة والإبداع، ويتسع المركز هذا العام لاستقبال واستقطاب 500 طالب وطالبة من الفئات العمرية المستهدفة. وأشارت إلى أن الفعاليات تتضمن مجموعة من الورش، منها ورشة “لمسات فنية” و”الرسم على الفخار”، وتشكيل وتركيب الصخور، وفن الكاريكاتير، وأشغال ورقية وصورة وبرواز، وورشة “كيف تبدأ برنامجك المميز؟”، وورشة “أعد برمجة حياتك”، إضافة إلى ورش التوعية الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة. ونوهت الكعبي إلى أن قسمي اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي بالمركز يواصلان تدريب الطالبات على بعض قواعد اللغة وعمل المسابقات، إضافة إلى الدورات التدريبية في “برنامجي الناجح”، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، ودورة الإسعافات الأولية، بالتعاون مركز خدمات الإسعاف، ودورة الشباب والتقنيات الحديثة بالتعاون مع شرطة دبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©