السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مفاجآت صيف دبي» تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بعرض «المالد»

«مفاجآت صيف دبي» تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بعرض «المالد»
19 يونيو 2012
دبي (الاتحاد) - شهدت فعالية «من بلادي الإمارات»، إحدى الفعاليات الرئيسية لمفاجآت صيف دبي 2012، احتفالاً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج يوم أمس الأول، حيث قامت إحدى الفرق بتقديم عرض وفنون وقصائد «المالد»، تابعه الكثيرون باهتمام وجلهم من السياح الأجانب. ويعد فن “المالد” جزءاً أصيلاً من التراث الإماراتي، ويمثل الملمح الأساسي للاحتفالات الشعبية المحلية بالمناسبات الدينية. وقامت الفرقة التي تتكون من “النظيم” أو المنشد، بالإضافة إلى مجموعتين، الأولى هي من حملة الدفوف الذين يدقونها بإيقاع معين، بينما تضم الثانية المنشدين أو “الرديدة” باللهجة المحلية الإماراتية، والذين يقومون بترديد لازمة النشيد، بإنشاد مجموعة من القصائد الشجية، وامتعوا الحضور في ظل عذوبة صوت المنشد وأداء الفرقة المتناغم.وتجسد فعالية “من بلادي الإمارات” التي تستمر حتى 23 يونيو الجاري، التراث الإماراتي بشقيه المتمثلين في حياة الساحل والحياة البرية، حيث يضم ركناً كاملاً لحياة سكان الإمارات الذين ارتبطوا بالبحر كمصدر للرزق، ويضم مجسمات لأدوات الصيد التقليدية مثل: الليخ والقرقور، أما ركن الحياة البرية فيجسد حياة البادية من خلال خيام الشعر ورياضة الصيد بالصقور وغيرها من أبرز ملامح حياة البدوي في الماضي. كما تضم الفعالية ركناً للمنتجات التقليدية البدوية مثل: البرقع والتطريز ومستلزمات العرائس، بالإضافة إلى فن نقش الحناء وتسريحات الشعر التقليدية، وسوقاً تقليدياً للتذكارات والمنتجات الشعبية والأعشاب. وتقدم الفعالية عروضاً متنوعة تقام على خشبة المسرح، وتجسد فنوناً شعبية مثل: اليولة والحربية والعيالة والليوا، بالإضافة إلى فن الإنشاد الذي اشتهر به البحارة الإماراتيون “النهامين”، وشاشة كبيرة الحجم تعرض أفلاماً وثائقية باللغتين العربية والإنجليزية. وتقام هذه العروض والأنشطة المصاحبة يومياً منذ الساعة 4 عصراً وحتى 10 مساءً، أما في عطلات نهاية الأسبوع يومي الخميس والجمعة فتستمر حتى 12 عند منتصف الليل. من جهة أخرى، اكتست دبي مع انطلاقة حدث مفاجآت صيف دبي 2012، يوم الخميس الماضي 14 يونيو الجاري، حلة رائعة تتناسب مع الأجواء الاحتفالية للحدث، وذلك بوضع العديد من وسائل الزينة من الأعلام والأضواء المتلألئة وأعمدة الإنارة وشعار الحدث ومجسمات الشخصية الكرتونية مدهش في العديد من المناطق في دبي وشوارعها الرئيسية. وحرصت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على اختيار تصاميم مبتكرة ومتنوعة من زينة الشوارع تتناسب مع احتفالات الدورة الخامسة عشرة من مفاجآت صيف دبي، وما يقدمه هذا الحدث من فعاليات وأنشطة متعددة تتنوع بين العروض الترفيهية والتنزيلات والخصومات والجوائز والهدايا القيمة وغيرها الكثير. وهذه هي المرة الأولى التي يتم تزيين المدينة بهذا الشكل المميز، مع وضع ميزانية تشكل ثلاثة أضعاف ما كان يتم رصده للحدث في الأعوام الماضية. وقد تم تزيين العديد من الشوارع في الإمارة وخاصة الشوارع المحيطة بمركز دبي التجاري العالمي الذي يستضيف “عالم مدهش”مثل شارع الشيخ زايد، وشارع زعبيل، ومعبر الخليج التجاري، وشارع الخيل، وشارع الثاني من ديسمبر، وشارع الوصل، وجسر مركز دبي التجاري العالمي، بالإضافة إلى شارع المطار وجسر آل مكتوم، والقرهود، وغيرها العديد من المناطق الأخرى في دبي. وقال يوسف مبارك، المدير التنفيذي للعلاقات الحكومية في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري: “نحرص في مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري على تزيين الشوارع والمرافق العامة في الإمارة خلال أي من الأحداث والمهرجانات التي ننظمها على مدار العام، بما يتوافق مع طبيعة وروح تلك الأحداث، وبما يعكس ابتهاجنا وفرحنا بهذه المناسبات. وخلال الدورة الخامسة عشرة لمفاجآت صيف دبي حرصنا على وضع المزيد من الزينة في شوارع دبي لتعطي للزوار فكرة أولية عن التنوع الكبير الذي نقدمه في الفعاليات والأنشطة والتي تلائم الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات”. عروض يومية تمكن أعضاء فرقة “أكورديون المهرجين” من اجتذاب جمهور غفير من زوار فستفال سنتر دبي فستيفال سيتي، وجلهم من العائلات والأطفال، وتعالت ضحكات الحاضرين الذين تجمعوا حول المنصة المتواجدة في وسط فستيفال سنتر وآخرين جلسوا في المقاهي المجاورة خلال العرض الذي استمر لـ 20 دقيقة، قدمت فيها الفرقة توليفة من الحركات والإيماءات الطريفة على إيقاعات أداة الأكورديون الموسيقية، واكتسى العرض بألوان أزياء المهرجين المزركشة والشرائط الملونة لترسم في أذهان العائلات صورة زاهية الألوان، اختتمت بوصلة من التصفيق الحار، وعائلات سعت للاحتفاظ باللحظة الجميلة من خلال التقاط الصور التذكارية مع أفراد الفرقة المرحة. من جهتها، قالت فاطمة موسوي، وهي سائحة يرافقها والدها : “لقد اعتدنا زيارة دبي في المواسم السياحية، ونكرر زيارتنا لمركز الغرير في كل مرة نأتي فيها إلى دبي، حيث نجد هنا العلامات التجارية التي نفضلها، ونحصل على خصومات مغرية، خصوصاً خلال فترة “مفاجآت صيف دبي”، كما نجد هنا مجموعة من المطاعم التي نحبها. باباك زاهد، سائحة أخرى، أضافت: نخطط كل عام للقدوم إلى دبي خلال مفاجآت صيف دبي، حيث الخصومات المغرية، ونفضل مركز الغرير لأجوائه المفعمة بالحياة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©