الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«ماء بلا حدود» في المنتجع الصحي لـ «قصر الإمارات»

«ماء بلا حدود» في المنتجع الصحي لـ «قصر الإمارات»
21 يونيو 2011 19:50
لم يعد مفهوم المنتجعات الصحية يقتصر على التدليك وتنظيف البشرة وحسب، وإنما تحول إلى عالم قائم على إعادة الحيوية والنشاط لخلايا الجسم ودعوة أكيدة للصفاء الذهني. وجنبا إلى جنب مع الخدمات العلاجية التي يقدمها “السبا”، يلعب الديكور دورا بارزا في منح المكان أجواء الاسترخاء التي يبحث عنها الضيف. وترسم الألوان والروائح العطرية والموسيقى، مشهدا منسجما لا يكتمل إلا بالسكون المطلوب. التميز والرقي اللذين يتمتع بهما فندق “قصر الإمارات” كمعلم سياحي من الدرجة الأولى، ينطبقان في الوقت نفسه على الخدمات عالية الجودة التي يقدمها المنتجع الصحي فيه. والذي يتخذ من اسمه “أنانتارا”، معنى انسياب الماء بلا حدود. وهو وجهة مفيدة للاستجمام، تقدم الكثير من العلاجات التقليدية الشهيرة في العالم. يستمد قوته من الثقافة المحلية والإرث التاريخي والجمال الطبيعي للمكان المشيد عليه. ويضم 7 غرف تتألف من أجنحة علاجية متكاملة وغرفة لجلسات التدليك التايلندية التقليدية وغرفة “شاور فيشي” وهو “شاور” خاص متعدد الرؤوس مخصص لكافة أنواع العلاجات المائية بأرضيته الرخامية المدفأة. وفيه حمام مغربي تقليدي يتسع لـ4 أشخاص، وهو مثالي للعائلة الصغيرة التي لها أن تستمتع داخله بالكهف الجليدي. منتجات طبيعية وتذكر جيتيما. دبليو مديرة المنتجع أن “أنانتارا” يقدم علاجات وجلسات تدليك عالمية مختارة للوجه وللبشرة ككل، بأسماء موحية متعددة مثل “بوابة العرب” و”الطريق إلى اللؤلؤ” و”لؤلؤة الشرق”. وتورد أن العلاجات التي يتبعها “السبا” تتألف من مكونات تايلندية علاجية فريدة. وتضم منتجات طبيعية من البحر الميت في الأردن ومن المغرب وفرنسا ومختلف أنحاء العالم، مضيفة أن الخدمات التي يتم تقديمها لابد أن تتوافق مع حاجة الضيف وليس فقط مع اختياره. وتقول: “إنه من المفيد جدا أن يتم ملء الاستمارة، والاستماع إلى الشرح الذي يقدمه أخصائيو العلاج، قبل البدء بأي جلسة. فالهدف من أي علاج، ليس فقط الاسترخاء لساعة، وإنما الحصول على النتيجة المرضية التي تستمر لعدة أيام متتالية”. وهي في الوقت نفسه تحذر من سوء اختيار نوعية التدليك المناسبة بحسب الحالة الصحية. “فليس أي نوع تدليك يتناسب مع كل الأشخاص، والأمر نفسه ينطبق على الكريمات والمساحيق. وما يمكن أن يشكل إفادة لشخص، قد يكون مضرا لشخص آخر”. ومن هذه العلاجات، التدليك الخفيف بقصد تليين العضلات، والتدليك الطبي الذي يركز على منطقة بعينها، والتدليك العميق الذي لابد أن يتوافق مع طبيعة الجسم وحجم المتاعب الملقاة عليه. معطر بالزنجبيل وبالعودة إلى الأجواء العامة للمنتجع، فإن الديكور المختار بعناية فائقة، يشكل أهمية كبرى على نفسية الضيوف. إذ إن التصميم الداخلي للمنتجع يعكس مزيجاً نادراً من الأجواء الدافئة حيث تنعكس الأضواء الخافتة عبر النوافذ مما يعكس جواً من الهدوء والراحة. ولا يمكن إغفال نوافير الماء داخل غرف العلاج وفي قاعة الاستقبال، والتي تنسجم شكلا ومضمونا مع شعار المنتجع “ماء بلا حدود”. وليس على الضيف أن يستعجل في الذهاب إلى البيت بعد إنهاء العلاج، لأنه من الضروري عيش التجربة بالكامل وتناول الشراب الساخن المعطر بالزنجبيل قبل المغادرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©