عندما يؤكد القائد في أي ميدان أنه فخور بجنوده.. وعندما يقول الأب لأبنائه، والأخ لإخوته: أنا أعتز وأفخر بكم.. تحملون أمانة كبيرة ومسؤولية عظيمة، وأنتم أهل لها.. لابد أن تتدفق الدماء في العروق، ويقبل الجنود والأبناء والأخوة على أداء الأمانة وحمل الرسالة بكل حب وهمة وعزيمة.. وهذا دأب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. فهو المحفز والمشجع لأبناء الوطن في كل مجال.. وهو الذي يؤمن بأن الغد أفضل بإعداد الأجيال الجديدة قادة المستقبل.. وتلك مهمة المعلمين ورسالتهم التي أكدها سموه، وهو يخاطب المعلمين والمعلمات، ويستقبل المشاركين في المنتدى الدولي للمعلمين (قدوة 2017).. وقد تفاعل معلمو ومعلمات الإمارات مع كلمات سموه، وجددوا العهد بأنهم لن يدخروا جهداً في سبيل أداء الأمانة وحمل الرسالة وإعداد أجيال المستقبل.. لن يدخروا جهداً في سبيل رفعة الإمارات وعزها ورقيها.. وقالوا بصوت مخلص واحد: ونحن نفخر بأنك يا صاحب السمو قائدنا ومعلمنا وقدوتنا.. وسنبذل كل جهد لنكون عند حسن ظن وطننا الإمارات وقيادتنا الرشيدة.
الاتحاد
عدد اليوم
