«نيتفليكس» تُعلق تزويد العملاء بخدمات الفيديو مؤقتاً

أفاد أحد المسؤولين التنفيذيين في شركة “نيتفليكس” الأميركية المتخصصة بتزويد العملاء بخدمات الفيديو الرقمي حسب الطلب بأن الأفلام التي تُوزع من قبل شركة سوني للصور الترفيهية أزيلت من باقة الخدمات التي تعرضها شركة “نيتفليكس” بشكل مؤقت. وأوضح مسؤول “نيتفليكس” الذي زف هذا الخبر على إحدى المدونات التابعة للشركة أن هذا الأمر هو إجراء مؤقت فقط، وليس نهائياً. وقد جاء كنتيجة للاتفاق الذي عقدته شركة سوني مع مجموعة قنوات “ستارز” المدفوعة التابعة لمجموعة “ليبرتي ميديا” الأميركية. وتُزود قنوات “ستارز” شبكة “نيتفليكس” بأفلام من شركتي “سوني” و”وولت ديزني” كجزء لا يتجزأ من التزامها باتفاقية استعراض أفلام الاستوديوهات الجديدة على شاشات القنوات التلفزيونية الخاضعة لنظام دفع رسوم الاشتراك المسبق. وفي تصريح له حول هذا الموضوع، قال أحد ممثلي قنوات “ستارز”: “جميع الأطراف المعنية عاكفة على حل المشكلة التي طرأت بخصوص أفلام سوني من أجل تمكين أعضاء “نيتفليكس” من استئناف مشاهدة أفلام سوني”. ويقول العارفون بخفايا بنود اتفاقيات “نيتفليكس” مع “سوني” أن شركتي “سوني” و”ستارز” تشترط ألا تُعرض أفلام الاستوديوهات على شبكة “نيتفليكس” عندما يصل عدد المشتركين بالخدمة إلى حد معين. وتُرخص شبكة “نيتفليكس” لعرض الأفلام عبر دفع مبالغ نقدية للمرخصين بالجملة وليس على أساس نظام البيع بالتجزئة أو المفرق الذي يُلزم المشترك بدفع مقابل ما شاهده أولاً بأول. ونفت شبكة “نيتفليكس” ما وُجه إليها من انتقادات بعد تصريح نائبة رئيسها باولين فيشر لحيازة المحتوى والتي آخذت على باولين عدم الوضوح والشفافية في إطلاع العملاء على تفاصيل ما جرى، مؤكدةً أن تعليق خدمات أفلام سوني لن يطول كثيراً. وهو أمر يتوقعه المقربون من شركات “نيتفليكس” و”ستارز” و”سوني”، ولكنهم لا يعلمون متى سيتم استئناف استفادة المشتركين من مشاهدة أفلام سوني. عن “وول ستريت جورنال”