الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المعسكرات الصيفية برامج سياحية تستقطب الأطفال

المعسكرات الصيفية برامج سياحية تستقطب الأطفال
21 يونيو 2011 20:02
لا تقتصر سياحة الصيف الداخلية ومشاريعه الترفيهية على البرامج المعدة للكبار وحسب، فللأطفال أيضاً سياحتهم التي ينتظرونها ويعدون لها عدة اللعب وممارسة الرياضات على أنواعها. وها هي المخيمات الصيفية التي تنظمها الجهات الحكومية والخاصة، تنطلق مع انتهاء السنة الدراسية، لتقدم لمختلف الفئات العمرية من صغار السن مجموعة أنشطة تملأ أوقاتهم بالفائدة والتسلية في آن واحد. وتبث فيهم طاقة جديدة توجههم نحو مزيد من المهارات والإبداعات الفنية. سياحة الأطفال لابد أن تكون بحجم توقعاتهم، فهم لا يشترطون السفر بقصد التغيير ولا قضاء الإجازة في مناطق بعيدة. وإنما تكفيهم أجواء بسيطة على أن تكون ضاجة بالمرح وألعاب الحركة من قفز وتزحلق وسباحة. وهكذا فإنه تزامناً مع بدء الإجازة المدرسية، باشرت معظم المراكز المتخصصة بالترفيه الموجه لطلاب المدارس، باستقبال المنتسبين إليها للمشاركة في برامجها المنوعة. والتي تشكل دعماً لهم للاستعداد إلى السنة الدراسية المقبلة. صيفنا مميز “صيفنا مميز” الذي ينظمه “مجلس أبوظبي للتعليم” للسنة العاشرة على التوالي، هو من أكثر البرامج الترفيهية استقطاباً لطلبة المدارس في إمارة أبوظبي خلال إجازة الصيف. وهو على تنوع برامجه الهادفة، يتخذ كل سنة أسلوباً جديداً ينفرد به لاستيعاب مختلف الأنشطة التي تمتع الأطفال وترضي ذويهم. ويكفي العلم بأن فعاليات “صيفنا مميز” التي تبدأ من 26 من الجاري حتى 21 يوليو المقبل، تمتد هذه السنة لتشمل 70 مركزاً في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. وتشمل المدارس ومراكز الرياضة والمسابح والنوادي الترفيهية، حيث يحصل الطلاب على أنشطة عملية مثل الفن والحرف والسباحة والتمارين البدنية والرحلات التعليمية وفعاليات ثقافية وتراثية متنوعة. وتشمل البرامج الرياضية، التزلج وألعاب “البولينج” والسباحة و”الجيوجيتسو” و”الجودو” والمصارعة و”الأيكيدو” و”لعبة السومو”. وكذلك كرة القدم وكرة الطاولة الكاراتيه وركوب الخيل، إضافة إلى الأعمال الخشبية والأزياء والتجميل والطبخ والرسم والألعاب التعليمية والشطرنج. وبحسب مصادر “مجلس أبوظبي للتعليم” تشمل الأنشطة الجديدة لـ “صيفنا مميز” افتتاح مركز للغوص ومراكز لـ”الجيوجيتسو” للذكور والإناث، ومراكز تدريبية لرياضة “الهوكي” على الجليد ومركز لذوي الاحتياجات الخاصة. وكذلك استحداث أنشطة خارجية جديدة للرماية وسيارات “الكارت رايس”. ويسعى المجلس من خلال هذه الفعاليات الصيفية إلى تعميم رسالته في بناء الشخصية الطلابية وإكسابها المهارات اللازمة لمواكبة العصر بمختلف مجالاته. وذلك ضمن البرامج الرائدة في النشاط اللاصفي التي تعزز من قدرات الطلاب وتدفعهم ناحية التميز. نادي مدهش وسط أجواء مفعمة بالترفيه الموجه، يستعد نادي أصدقاء “مدهش” في دورته الثامنة لاستقبال الأعضاء القدامى والجدد للمشاركة في الفعاليات التعليمية والتربوية والبرامج الترفيهية التي تتيح للأطفال قضاء إجازتهم بين الأصدقاء. والنادي الذي يقع في “عالم مدهش” بمركز معارض مطار دبي، تستمر برامجه من 26 يونيو الجاري حتى 31 يوليو المقبل. وهو يركز على تقديم معلومات مفيدة ومسلية في أجواء تتوافق مع معايير الصحة والسلامة، تحت إشراف متخصصين في فن التعامل مع صغار السن. وتفتح أبوابه لاستقبال الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و12 سنة من الساعة 10:00 صباحاً حتى الساعة 4:00 عصراً. وهو مستمد من شعار مفاجآت صيف دبي “إجازة سعيدة ومفيدة للأطفال”. وتساهم الفعاليات المتنوعة التي يوفرها النادي في تنمية المواهب وإغناء معارف الأطفال بطريقة حديثة ومبتكرة. ويحرص القائمون على النادي على تطوير البرامج وفقاً لمبادئ ترتكز على القيم التربوية وكيفية التعامل مع الآخرين، إلى جانب الفعاليات الترفيهية والرحلات الخارجية. ويقدم برامج دينية تشمل مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، ودروسا في السيرة وقصص الأنبياء والأحاديث النبوية الشريفة والإعجاز في القرآن. وكذلك برامج ثقافية واجتماعية وتراثية تشمل زيارات ميدانية ودورات في الإسعافات الأولية وتعليم آداب المجالس وفن “الإتيكيت” والعادات والتقاليد. ويقدم النادي دورات في الفنون والمشغولات والحرف اليدوية وبرامج رياضية منوعة لتنمية النشاط البدني عند الأطفال. إثارة وتشويق وتقدم كل من حضانتي “تشايلدز بلاي” و”العالم الصغير” في دبي معسكرهما الصيفي تحت عنوان “متعة حول العالم”، وذلك من 3 حتى 28 يوليو المقبل، ويتضمن البرنامج حصصاً ترفيهية وتثقيفية بعدة لغات، إذ تضم الحضانتان أطفالا من المملكة المتحدة، البرازيل، أنجولا، فرنسا، أستراليا، الهند، إيطاليا، وأوكرانيا. ويهدف المعسكر إلى تشجيع الصغار على تجربة الثقافات الأخرى، بما فيها عادات الشعوب وتقاليدها ومأكولاتها. وكجزء من البرنامج اليومي للمخيم، وسوف يعيش الأطفال أجواء من الضحك والمرح من خلال مختارات الأنشطة التي تشمل فصول الطهي، الفنون، الحرف اليدوية، الموسيقى، الحركة، الأنشطة البدنية، السباحة والرحلات السياحية. مع التركيز على إضافة الإثارة والتشويق من خلال المسابقات والجوائز القيمة. وذكرت المديرة آن تيرنر مديرة الحضانتين أن معسكر الصيف هو مثال حقيقي على كيفية إطلاع الأطفال على الكثير من المعارف من خلال الأنشطة الإبداعية واللعب والاكتشاف. “هدفنا إعداد الصغار للمستقبل، ولاسيما للمرحلة المقبلة من حياتهم وهي مرحلة قبولهم في المدرسة”. وأوردت أن الأطفال يشاركون بحسب إمكاناتهم في التخطيط للموضوعات، ويتم تشجيعهم على اتخاذ القرارات، فضلا عن متابعة مصالحهم. “وهذا يؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم. وخلال الصيف لدينا برامج تتناسب مع مختلف الأعمار بدءاً من سن 11 شهراً حتى المرحلة التأسيسية. فهذه المرحلة مهمة جداً لأنها من ضمن السنوات التكوينية ذات الأهمية الحاسمة لتنمية الطفل”. وتستند البرامج التعليمية للحضانتين على احتياجات الأطفال من خلال استخدام مجموعات التدريس الصغيرة. وهي تهتم بتقديم الرعاية لكل طفل على حدة، حيث يقوم المشرفون بمراقبته ووضع آلية للخطوات التي يحتاجها في المرحلة المقبلة. وتحتوي الحضانتان على مناطق كبيرة للعب حيث يقدم المنهج الدراسي والترفيهي، إضافة إلى مسابح وقاعات مخصصة للرياضة. كما تشمل أماكن تتيح فعالية الحفر بالرمل، ومسارات فسيحة لقيادة الدراجات الهوائية. أنشطة مائية ككل سنة ينظم فندق “الشاطئ روتانا” مخيم الأطفال الصيفي في نادي الشاطئ الذي بدأت فعالياته قبل 3 أيام، وهي مستمرة على مدى 7 أسابيع متتالية. والمخيم المجهز بكافة وسائل الاستمتاع الحركي لصغار السن، يستقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 سنوات و12 سنة. ويقدم فريق العمل المشرف على برنامج الأنشطة مجموعة من الدورات الترفيهية والحيوية من الأحد إلى الخميس الساعة 9:00 صباحاً حتى الساعة 2:00 بعد الظهر. وذكرت لينا فاسيلوديس مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة أن أنشطة المخيم تشمل أفكاراًً تجذب البنات والأولاد على حد سواء، بينها فن الرسم ومهارات الحركة والتركيز، والسرعة في اتخاذ القرارات. وكذلك مغامرة البحث عن الكنز والنشاطات المائية، إضافة إلى فنون الغناء والرقص والتمثيل. وقالت: “مخيم الأطفال الصيفي هو مناسبة اجتماعية لاكتشاف مهارات الأطفال من خلال الألعاب التعليمية المثيرة. فهنا يتعلمون بعيداً عن أجواء المدرسة، عادات وتقاليد كثيرة متبعة من الآخرين، بالإضافة إلى الحقائق الممتعة والمسلية التي تترافق مع هذه الثقافات الغريبة عنهم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©