إيطاليا (رويترز)
قضى بضع عشرات من المهاجرين -ومعظمهم أفارقة- أكثر من أسبوع على الحدود بين إيطاليا وفرنسا، حيث رفض موظفو الحدود والشرطة الفرنسية مراراً محاولاتهم العبور، وهي الخطوة التالية في الرحلة إلى شمال أوروبا، وتجمع المسلمون بين هؤلاء المهاجرين للصلاة بعد غروب الشمس، في خيام على الشواطئ الصخرية لتناول طعام الإفطار في أول أيام الشهر الكريم.
وقال بوباكر يس سامي، وهو رئيس فرع محلي لمنظمة غير حكومية، إنه من المهم لأعضاء هذه الجماعة المجتمعين على الصخور التغلب على الخلافات الدينية.
وأوضح «نقول لهم إنهم يجب أن يظهروا ما يعنيه كونهم مسلمين.. الصبر وحكمة الإسلام.. فهنا لا يوجد مسلمون فقط.. يجب أن تعمل مع المسلمين وغير المسلمين لأنهم جميعاً في نفس الموقف».
وأضاف «كنت أتمنى أن يكون زعيم أوروبي هنا.. يجلس هنا على كرسي مع مظلة شاطئ لقضاء يوم واحد كامل هنا... تخيل أن الناس غير مسموح لهم بالجلوس على العشب...».