«غرفة رأس الخيمة» تبحث مع نظيرتها الألبانية العلاقات الثنائية

بحثت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة تعزيز العلاقات المشتركة مع غرفة التجارة الألبانية من خلال تنسيق زيارات متبادلة للوفود لحضور الفعاليات الاقتصادية للتعرف على الاستثمارات الاقتصادية بين البلدين. وأكد يوسف عبيد النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة خلال استقباله أمس بهار بيكو سفير جمهورية ألبانيا لدى الدولة أن إمارة رأس الخيمة أصبحت محط اهتمام عالمي وذلك بفضل السياسة التي تنتهجها الحكومة للترويج لمبادراتها . وأشار إلى أهمية رفع مستوى التبادل التجاري والتعرف على فرص الشراكة التجارية والاستثمارية مع ألبانيا لمناقشة الفرص المشتركة وعقد شراكات تجارية بين الجانبين. وناقش النعيمي مع الوفد أهمية تنظيم زيارة لبناء علاقات اقتصادية، وأشاد بجهود اتحاد الغرف الإماراتي لتمثيل الوفود الخاصة بغرف الدولة وتبنيه لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية. ومن جانبه، أوضح بهار بيكو أن الاستثمارات الألبانية تتركز حالياً في مجالات الطاقة المتجددة باعتبار ألبانيا من الدول الغنية بمصادر المياه، إضافة إلى الطاقة الشمسية والرياح. وأشار إلى أن حكومة بلاده تقوم بدراسة لإنشاء 400 محطة توليد كهربائية صغيرة ومتوسطة من الطاقة المتجددة لتصديرها نظراً لوفرة المياه بهدف إنتاج الكهرباء، وتصديرها إلى الدول المجاورة نظراً لارتفاع أسعار الكهرباء في الدول الأوروبية، مما سيساهم في رفع الدخل القومي للجمهورية الألبانية وسيكون سبيلا لرفع عدد المستثمرين فيها. ودعا المستثمرين الإماراتيين إلى الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، منوهاً إلى المساعي الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الألبانية لفتح خطوط مباشرة بين البلدين في قطاعات الزراعة والبنية التحتية والطاقة المتجددة. وأكد أن ألبانيا تتمتع بمناخ أمني مستقر نسبياً وتمنح المستثمرين الأجانب العديد من المزايا الخاصة بتمليك الأراضي التجارية والصناعة والزراعية وذلك دعماً للتنافسية العالمية . وبين أن الاستثمار في المجال السياحي يأتي في المراكز المتقدمة بالنسبة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في ألبانيا نظراً لما تتمتع به من مزايا سياحية متعددة من حيث المناخ والتضاريس الطبيعية، إضافة إلى البحيرات المتوافرة فيها. وأشار إلى أن دولة الكويت تعتبر من أكثر الدول الخليجية استثماراً في الجمهورية الألبانية وترتكز استثماراتها في القطاع السياحي. وأشاد السفير الألباني بجهود الإمارات في دعم المشاريع الخيرية المقامة في ألبانيا من خلال إنشاء مطار الشيخ زايد وبناء دور للأيتام ومراكز تجارية وعيادات صحية.