القاهرة (الاتحاد)
إبراهيم مسعود.. من أهم مؤلفي دراما الجاسوسية والاستخبارات، قدم منها العديد من الأفلام والمسلسلات، التي حققت نجاحاً كبيراً، وساعده عمله كضابط في سلاح المدرعات، ثم في المخابرات العامة بداية من عام 1960 في عمله من خلال تحويل العديد من قصص وبطولات رجال المخابرات المصرية إلى أعمال فنية.
ولد في القاهرة عام 1933، وكانت أول قصة بوليسية كتبها في مشواره «قتل مع سبق الإصرار» وتحولت إلى مسلسل عام 1974 بعنوان «سيمفونية ذكاء»، وقدم بعدها العديد من التمثيليات والمسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، ومنها «دعوة للحياة» و«حكايات بحري» و«الصفقة» و«شربات» و«غداً يوم آخر» و«النشالة والجاسوس» و«المرأة الأخرى» و«عفواً أيها الحب» و«الأخوين» و«أنا وأختي والحب» و«قتل مع سبق الإصرار» و«قلوب فقدت الحب» و«الخبايا» و«داليا المصرية».
«الثعلب».
كما قدم «توالت الأحداث عاصفة» الذي اشتهر باسم بطله «البرادعي» لعبدالله غيث وسهير البابلي وليلى علوي وأحمد توفيق وإبراهيم خان وإخراج حسام الدين مصطفى 1982، ودارت أحداثه حول العميد رشدي الذي يطارد رئيس أكبر عصابة لتهريب الذهب، وهو مجرم شديد الذكاء، يمتلك المهارة في التغلب على الشرطة، وعلى العميد رشدي الذي يتصل به تليفونياً لتحديه، وتستمر المطاردة بينهما وسط أحداث درامية غير عادية.
وقدم «الثعلب» لنور الشريف وصلاح ذوالفقار وإيمان وفادية عبدالغني وعبدلله غيث وإخراج أحمد خضر، وتناول بعض عمليات الفريق «رفعت جبريل»، حينما كان يعمل ضابطاً بالمخابرات، قبل أن يتولى إدارتها، وانتصاراته المبهرة على الموساد، واتجه مسعود إلى السينما في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وكانت بدايته معها عام 1985 من خلال فيلم «إعدام ميت» لمحمود عبدالعزيز وبوسي، وكان أول عمل يطرح فكرة إجراء عملية تجميل لتسهيل انتحال شخصية شخص آخر.
«الكافير»
وبعد عامين قدم «بئر الخيانة» لنور الشريف وعزت العلايلي وعبدالعزيز مخيون وهدى رمزي، وفي 1992 قدم مع المخرج أشرف فهمي فيلم «فخ الجواسيس» لمحمود عبدالعزيز وهالة صدقي وأحمد خليل وإيمان، وقدم آخر أعماله من هذه النوعية العام 1999 من خلال فيلم «الكافير» لعزت العلايلي وطارق علام، كما قدم للمسرح عام 1992 «عطية الإرهابية» لسهير البابلى، واعتزلت أثناء عرضها البابلي وحلت مكانها عبير الشرقاوي.
عدد اليوم
