الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«ديلويت»: الطاقة النووية البديل لتلبية نمو استهلاك الكهرباء بالمنطقة

21 يونيو 2011 21:26
أكدت دراسة لمؤسسة “ديلويت” الحاجة إلى بناء محطات لإنتاج الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط؛ لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء المتوقع أن يبلغ 25% سنوياً بين عامي 2010 و2015. وبينت الدراسة، الصادرة أمس ضمن مجلة ديلويت الدورية، أنه وبالرغم من أن الغاز الطبيعي سيلبي جزءاً من هذا الطلب، إلا أنه من غير المؤكد توافر الغاز بأسعاره الحالية المدعومة بشدة. وقال كينيث ماك كيلار الشريك المسؤول عن الطاقة والموارد في “ديلويت الشرق الأوسط”: “لقد بدأ الزخم النووي في المنطقة، إذ إن غالبية دول الشرق الأوسط من بين الستين دولة في العالم التي أعربت عن اهتمامها بهذا المجال أو التي تخطط فعلياً لإدخال الطاقة النووية “. وشملت دورية ديلويت “وجهة نظر الشرق الأوسط” مقالات حول القطاع المصرفي في دولة الإمارات وقطاع عمليات تحليل البيانات وتحديات إيجاد وإدارة المواهب في حقبة ما بعد الأزمة الاقتصادية. وقال وسام مكحّل الشريك المسؤول عن قطاع البنوك والمؤسسات المالية في الإمارات في “ديلويت” لا شك في أن الرؤية حول تحديات القطاع المصرفي الإماراتي غير واضحة، فمن المتوقع أن تستمر التحديات التي تواجه القطاع المصرفي في الإماراتي خلال الشهور الـ18 إلى الـ24 التالية، في ظل استمرار تراجع الأسعار في الأسواق العقارية في مختلف مناطق الإمارات، وبشكل خاص في دبي وأبوظبي والشارقة، مع تراجع عائدات الإيجارات. ولفت إلى أن هناك سببا آخر سيؤثر على القطاع المصرفي، يتمثل في إعادة هيكلة قروض عدد الشركات المملوكة للقطاع الخاص، بما فيها مجموعات الشركات العائلية التي ستحاول تمديد فترة سداد القرض وتخفيض معدلات الفائدة إذا أمكن. وإلى ذلك، أفادت ريم الزين دمشقية، مديرة إقليمية في الموارد البشرية في “ديلويت الشرق الأوسط”، في دراسة بعنوان “كابوس الشركات - إيجاد المواهب الملائمة”، بأن 41% من المشاركين في استطلاع أجرته “ديلويت” مؤخراً تحت عنوان “تحدي المواهب 2020” اعتبروا أن التنافس على المواهب على الصعيد العالمي يتصدر الأولويات، في حين اعتبر 38% منهم أن تطوير مهارات القيادة والتخطيط للتعاقب الوظيفي هما التحديان الأهم، أما الحفاظ على المواهب فشكّل التحدي الأكبر بالنسبة إلى 37% من المستطلعين. وأضافت،”فيما تتنافس الشركات في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى على إيجاد الخبرات والمواهب المطلوبة، ثمة حاجة أكبر إلى تفعيل استراتيجية ملائمة للتحديات الجديدة”.وتتضمنت الدورية دراسة بعنوان “ما بعد الأرقام - التحليل كقدرة إستراتيجية”، أعدها جايمس جوسزكزا المسؤول في “ديلويت للاستشارات” وجون لاكر المسؤول عن التحاليل المتقدمة ونمذجة رأس المال البشري العالمي في “ديلويت توش توهماتسو ليميتد”. وبينت أن التقدم المحقق في مجال تكنولوجيا المعلومات، أكد ضرورة توافر البيانات والحاجة إلى الأدوات والأساليب التحليلية، نتيجةً لذلك، نشهد اليوم عملية ترسيخ لتطبيقات جديدة للتحليلات، كما وتبقى المسألة الأهم أن نتذكر أن الأفكار الرئيسية في التحليل العصري متجذرة في الإحصائيات الأساسية والأفكار المثالية التي تم استخدامها على مرّ العقود.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©