تحرير الأمير (الشارقة) - بدأت 4 بلديات تابعة لإمارة الشارقة حملات تفتيشية على المنشآت الغذائية قبيل شهر رمضان للتأكد من التزام المنشآت الغذائية، خاصة البقالات والمطاعم والمطابخ بتطبيق الإجراءات التي تضمن الحفاظ على صحة المنتجات، وعدم تعرض بعض المواد الغذائية للتلف نتيجة فصل التيار الكهربائي عن الثلاجات خلال فترة الليل.
من ناحية أخرى، أسفرت حملة تنفذها بلدية مدينة الشارقة، منذ بداية العام، وحتى منتصف يونيو الجاري، عن تحرير 5392 مخالفة تنوعت بين الغش، والنظافة العامة، وطرق إعداد وتجهيز ونقل وحفظ الأغذية، إلى جانب مخالفات أخرى.
وأكدت الدكتورة رشا أحمد القاسمي مساعد المدير العام لشؤون الصحة والبيئة والجودة في بلدية مدينة الشارقة، أن البلدية بدأت تنفيذ نوعين من الحملات التفتيشية الأولى، تتعلق بالرقابة على البقالات الصغيرة، ومحال السوبر ماركت، تنطلق من السادسة صباحا للتأكد من التزامها بعدم فصل التيار الكهربائي وتشمل التفتيش على البرادات وأجهزة التكيف والتأكد من كفاءتها، أما الثانية فتتضمن تكثيف الرقابة على المطاعم والمطابخ وغيرها من منشآت بيع المنتجات الغذائية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك لمتابعة الإجراءات الصحية في هذه المنشآت والتفتيش على التهوية والمداخن ومراوح الشفط، والتأكد من الممارسات الصحية والنظافة العامة وأماكن التجهيز وتحضير الطعام والممارسات الصحية للعمال، وطرق مكافحة الحشرات وغيرها من الإجراءات الصحية الواجب تطبيقها.
وأكدت مساعد المدير العام لشؤون الصحة والبيئة والجودة في بلدية مدينة الشارقة، أن الجولات التفتيشية لا تتوقف على مدار العام، لكن يتم وضع برنامج تفتيشي مكثف في المواسم، خاصة خلال فصل الصيف، وشهر رمضان حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين.
وكشفت مساعد المدير العام لشؤون الصحة والبيئة والجودة في بلدية مدينة الشارقة، أن هناك حزمة إجراءات يتم اتخاذها أثناء تفتيش المواقع تتعلق بحالة المنشأة وحجم وطبيعة المخالفات، وقد تصل بعض المخالفات إلى إغلاق المنشأة احترازيا، مؤقتاً ومنعها من مزاولة نشاطها لحين الانتهاء من إزالة النواقص الصحية الموجودة.
وأشارت إلى أن حملة فصل التيار الكهربائي تستمر على مدار فصل الصيف، حيث يبدأ المفتشون عملهم في ساعة مبكرة للتأكد من عدم قيام أصحاب المحال بفصل التيار الكهربائي عن برادات حفظ المواد الغذائية خلال ساعات الليل لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب صلاحية المنتجات والصحة العامة للسكان.
وذكرت أن المفتشين يقومون بالتأكد من الصحة الشخصية للأفراد وعملية تسلم الأغذية وتطبيق الإجراءات الصحية بشأن التخزين ومراقبة درجة الحرارة وأماكن إعداد وتجهيز المواد الغذائية وكيفية توزيع الأغذية وغيرها من الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها.
وأوضحت أن البلدية تقوم بإجراءات خاصة خلال شهر رمضان حيث يتم تقسيم العمل اليومي للمفتشين إلى ثلاث فترات بدلاً من فترتين كما هو متبع بالأيام العادية للعمل بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة صباحاً من اليوم التالي، وذلك للتمكن من تغطية كافة المواقع العاملة بنشاط المواد الغذائية، بالإضافة إلى المناوبات الإضافية يومي الجمعة والسبت وأيام العطلات الرسمية بجانب مفتش الطوارئ الذي يعمل على مدار الساعة لمتابعة الشكاوى الواردة من الخط الساخن.
إلى ذلك، استكملت بلدية الذيد استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث وضعت برنامجاً مكثفاً من العمل والتفتيش المتواصل على المنشآت والمحال كافة، التي تبيع المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل، وذلك حرصاً على تحقيق أسس السلامة والشروط الصحية التي تكفل سلامة المواد الغذائية وضمان وصولها للمستهلكين وفق معايير الجودة العالية.
واستعرض قسم الصحة في البلدية خلال اجتماع له خطة العمل وبرنامج الدوام والمناوبات خلال الشهر الفضيل، لجميع مفتشي القسم، إضافة إلى آلية العمل الرقابي التي ستتبع لتشمل كافة المنشآت الغذائية والمطاعم والكافيتريات العاملة في المدينة.
وأغلقت بلدية الذيد مطحنة ومخبزاً احترازياً، فيما حررت عدداً من المخالفات بحق محال ومؤسسات تتعامل مع الأغذية بصورة مباشرة، في الجولة التفتيشية الأولى من حملتها استعداداً لشهر رمضان المبارك، بحسب محمد جعفر الكتبي رئيس قسم الصحة العامة في بلدية الذيد.
وقال الكتبي في لـ “الاتحاد” إن تكثيف الحضور الميداني لمفتشي البلدية، يأتي بهدف مراقبة جميع المؤسسات التي تتعامل مع الأغذية، من حيث التجهيز والبيع والشراء والحفظ والتخزين، والتأكد من نظافة المؤسسات والعاملين بها، بغية ضمان سلامة المواد الغذائية خلال أشهر الصيف تحديداً، مع ارتفاع درجات الحرارة التدريجي الذي يتجاوز 45 درجة مئوية.
وعن الشروط المتعلقة بالمعروضات خلال شهر رمضان المبارك، قال رئيس قسم الصحة العامة في بلدية الذيد، يجب أن يكون الموقع أمام المحل بعيداً عن حركة مرور الناس وغير معرض للغبار، فضلاً عن توفير طاولة عرض مرتفعة بشكل كاف وبحجم مناسب للمعروضات ومغطاة، بحيث يسهل تنظيفها وتسمح للبائع بالبيع واقفاً دون التأثير على المحال المجاورة.
استعدادات في «مليحة» و «البطايح» لـ «رمضان»
أكد مدير بلدية مليحة مصبح سيف الكتبي، أن البلدية أكملت الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال شهر رمضان المبارك ، من خلال تزيين الشوارع الرئيسة والميادين في المنطقة، لافتاً إلى أن البلدية استعدت للمناسبة من خلال وضع وصيانة وتجهيز الحديقة التراثية لمرتاديها، مع تكثيف أعمال الإنارة والزينة في أرجاء المنطقة، مشيراً إلى انه تم التشديد على المسؤولين بقسم الصحة بعمل حملات مستمرة لمراقبة المحال والمطاعم، والتأكد من صلاحية المنتجات التي تباع للجمهور. كما باشرت بلدية البطايح تنفيذ حملات منتظمة على المحال التجارية للتأكد من الالتزام بالقوانين والأنظمة المعمول بها فيما نسقت البلدية مع الشرطة بضرورة مراقبة المسجد الكبير والمساجد بصفة عامة بسبب تزاحم المتسولين قبيل وخلال الشهر الفضيل بحسب علي سالم الكتبي مدير عام بلدية البطايح.
عدد اليوم
