أبطالنا للجو جيتسو في عشق آباد والبلقان: شكراً محمد بن زايد

أمين الدوبلي (أبوظبي) استقبل أبطال وبطلات الجو جيتسو أصحاب الإنجازات في تركمانستان ومونتينيجرو مكافأة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالشكر والعرفان والتقدير، وأكدوا جميعاً أن مصافحة سموه أغلى من الذهب، وأن اللحظات التي قضوها في رحابه أثمن من كنوز الدنيا. بفضل رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة اتحاد اللعبة برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، وعلى بساط الجو جيتسو.. نجحت أبوظبي في تحويل الحلم إلى حقيقة، واختصار الزمن واقتحام السنين في أيام، ونجحت في فرض واقع جديد على الخريطة العالمية، كان الهدف الذي رسمه راعي الرياضة والرياضيين أن يكون للإمارات موطئ قدم على قمة الهرم العالمي، وقبل أن تمضي الشهور كانت أبوظبي عاصمة الجو جيتسو العالمية، ومركز اتخاذ القرار في الاتحاد الدولي للعبة، ورائدة آسيا، وفي أقل من 5 سنوات باتت اللعبة منجم الذهب للإمارات في التحديات القارية، وفي المناسبات العالمية.. لم يترك أبطال الإمارات ساحة في مختلف دول العالم إلا وكانت لهم بصمتها فيها، فمن بولندا إلى تايلاند، ومن لوس أنجلوس إلى عشق آباد، ومن اليونان إلى لندن، ومن الهند إلى طوكيو، ومن غرب آسيا إلى بطولة العالم، ومن ألعاب آسيا الشاطئية إلى ألعاب الصالات، في كل هؤلاء كان الجو جيتسو هو الرقم الصحيح، وكان مبعث الفرح، وتاج الفخر، كانت تجربته في أبوظبي ولا تزال هي مضرب المثل لكل دول العالم، سواء التي سبقتنا أو التي استلهمت طريقها منا. وفي أتون هذه الصورة الرائعة يمكننا أن نلمس بأيدينا أسباباً للنجاح، ومبادرات للإبداع، وإشارات للتميز، وأول ما نلمسه بأيدينا في هذا الاتحاد هو تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ومنهجية الإصرار والحزم، وفلسفة العطاء لمن يجتهد والضرب بيد من حديد لمن يخرج عن السياق. قائد منتخبنا الوطني فيصل الكتبي صاحب ذهبيتي عشق آباد في وزني 94 كجم والمفتوح، وصاحب ذهبية دورة الألعاب العالمية في بولندا وذهبية آسيا بتايلاند، أكد أن المكافأة عندما تأت من صاحب المكارم فهي ليست غريبة، لأنه القدوة والرمز لكل أبناء الوطن، وكل عشاق لعبة الجو جيتسو، وقال: كلنا نجتهد في التدريبات والبطولات ليل نهار من أجل هذه اللحظة التي نقف فيها أمام سموه، ونرى الابتسامة على وجهه، فهو أمير القلوب، والأب والقائد، وعندما يقترن لقاء سموه بمكرمة وهدية، فإن سعادتنا لا توصف، لأنها تعبر عن مدى سعادة سموه، وتعكس حجم الفرحة التي كنا جزءاً منها. وقال: صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالنسبة لنا هو الوطن، لأنه راعي التميز والإبداع، ومصدر الفخر لنا جميعاً، هو القائد وكلنا جنوده، مهما حققنا من إنجازات لم ولن نفي ما يمنحنا سموه من ثقة وسعادة، ورعاية ودعم، وما يدفعنا إليه من إنجازات، إن كل ميدالية تحققت في ميدان الجو جيتسو يعود الفضل فيها إلى سموه، لأنه صاحب الفكرة، وصاحب المبادرة، ورمز العطاء، ونهر الوفاء، ولن أبالغ إذا قلت وأنا قائد المنتخب بأنك إذا نظرت إلى قلب كل لاعب أو لاعبة ممن يمارسون لعبة الجو جيتسو سوف تجد سموه مرسوماً عليه، لأنه من علمنا الانتماء والتضحية من أجل إسعاد الوطن، ورفع علم البلاد خفاقاً في كل محفل. في نفس السياق، يقول طالب الكربي صاحب ذهبية عشق آباد، في تعليقه على المكرمة التي منحها سموه لأصحاب الإنجازات: كلمة شكراً قليلة، وإذا كنت قد حصلت على 200 ألف درهم مكافأة لإنجاز الذهبية في عشق آباد، فإن أكبر مكرمة لنا هي فرحة «بو خالد» الأب والقائد، ملايين الدنيا لا تساوي ابتسامة سموه، تعلمنا منه حب الوطن، والبحث عن الصدارة في وطن السعادة، وفي كل مرة نصافح سموه بعد أي إنجاز نعاهده ونعاهد أنفسنا على تحقيق المزيد. وقال: بالفعل كانت المكرمة مفاجأة سارة لنا جميعاً، أسعدتنا وأثلجت صدورنا، لم نتوقعها لأن شرف استقبال سموه أكبر من أي شرف، لكننا ننتهز هذه الفرصة ونتوجه بالشكر والعرفان والتقدير إلى سموه، ونعاهد أنفسنا ونعاهده على مواصلة العطاء بمنتهى القوة، لأن الوطن يستحق منا كل التضحيات، فنحن محظوظون بقياداتنا، ومن كان يقف خلفه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، فإن هذا يكفيه لأن يكون بطلاً في كل الميادين، نحن بالفعل محظوظون بدعم سموه، ومحظوظون بتوفير أفضل بيئة لممارسة رياضة الجو جيتسو في العالم باعتراف الجميع، بفضل العمل الجاد والدؤوب من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، وهنا يجب أن أعترف بأن كل قطرة عرق بذلتها طوال الشهور الأخيرة، وكل دقيقة قضيتها في التدريبات أو البطولات، وكل لحظة عناء واجهتها ذهبت في لحظة مصافحة سموه، وحلت محلها مشاعر التحدي والإصرار والعزيمة، والانتماء للوطن والقيادة. تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمر بصرف 200 ألف درهم لكل صاحب ذهبية في تركمانستان، ومبالغ أخرى متباينة لكل أصحاب الإنجازات في عشق آباد ومونتينيجرو، فضلاً عن مكافآت تشجيعية للفتيات اللائي لم يحققن إنجازاً كنوع من أنواع التحفيز. موزة الشامسي: أغلى من الذهب أبوظبي (الاتحاد) عبرت موزة الشامسي، لاعبة منتخبنا الوطني الحاصلة على فضية ألعاب الصالات الآسيوية عن تقديرها وامتنانها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكل أسرة الجو جيتسو وعلى رأسها، عبدالمنعم الهاشمي، مؤكدة أن مكافأة ولي عهد أبوظبي فاقت كل التوقعات، لأن لقاء سموه أغلى من الذهب، فهي لم تتوقف فقط على الاستقبال، ولا دعوة أولياء الأمور، ولكنها تضمنت مكافآت مالية لأصحاب وصاحبات الإنجازات، ولكل الزميلات المشاركات. وقالت بالنسبة لنا نتمنى أن نشارك كل يوم في بطولة حتى نسعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولن نتردد لحظة واحدة في التضحية من أجل صعود منصات التتويج، وفضية عشق آباد هي أول الغيث، والقادم أفضل بالنسبة لنا جميعاً. عمر الفضلي: مسؤولية كبيرة أبوظبي (الاتحاد) اكد عمر الفضلي ابن الـ 17 عاماً ومفاجأة آسيا بحصوله على الذهبية أن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مسؤولية كبيرة. وأضاف: تعلمنا في ميدان الجو جيتسو أن نكافح من أجل تشريف الوطن، لأن رياضتنا تمنحنا الكثير، ويكفي أنها صنعت مني بطلاً، وكانت سببا لمصافحة صاحب السمو ولي عهد أبوظبي والتي نعتبرها الوسام الحقيقي لنا. وقال: مشواري في ألعاب الصالات لم يكن مفروشا بالورود فقد واجهت أبطالا كلهم أكبر مني سناً، وأرفع مني في الأحزمة، ولكني فزت عليهم جميعا، لأنني كنت أنظر إلى صورة سموه قبل كل نزال، ولم يكن لدي أي شك في تحقيق الفوز، لأنني أضع أمام عيني هدفاً واحداً، وهو الذهب، حتى أمنحه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهدفي المقبل آسياد جاكرتا، ولن أرضى إلا بالذهب. بشاير: مزيد من الثقة بالنفس أبوظبي (الاتحاد) أوضحت بشاير المطروشي، لاعبة منتخبنا الوطني الحاصلة على البرونزية الآسيوية في ألعاب الصالات، أن أكبر مكافأة حصلت عليها تكمن في أنها شعرت بانها قدمت شيئا للوطن، عندما التقت وصافحت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأنها لا زالت في مقتبل الطريق، وطموحها في رياضة الجو جيتسو أن تكون بطلة للعالم. وقالت المطروشي: رياضتنا تعلمنا الثقة بالنفس، وتغرس فينا قيم التحدي والإصرار، وعندما نرى ونصافح الوالد والقدوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد فإننا نزداد ثقة بأنفسنا، ونزداد إصراراً على مواصلة العطاء والتحدي للوصول على منصات التتويج. بلقيس: حافز للجميع على الابداع أبوظبي (الاتحاد) تقول بلقيس الهاشمي الحاصلة على ذهبية بطولة العالم للأشبال في مونتينيجرو، أن أكبر مكافأة في الحياة هي مقابلة الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موضحة أنها تمارس الجو جيتسو منذ 3 سنوات، وأنها من أول يوم انضمت لهذه الرياضة، كانت تحلم بهذه اللحظة. وقالت بلقيس: مكافآت صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لم تتوقف على الفائزات فحسب، لكنها امتدت إلى كل فتاة شاركت كنوع من أنواع التحفيز لهن، ونيابة عن نفسي وكل زملائي نتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونعده بتحقيق المزيد من الإنجازات في كل المحافل، لأننا نعشق منصات التتويج.