الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«السيليساو» في نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً

«السيليساو» في نصف النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً
6 يوليو 2014 00:24
جاء تأهل منتخب البرازيل إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم المقامة حالياً على ملاعبه، عقب فوزه الثمين 2 /1 على نظيره الكولومبي في دور الثمانية على ملعب بلاسيدو أديرالدو كاستيلو بمدينة فورتاليزا، لينقذ حلم جماهيره، التي انتظرت 12 عاماً من أجل أن ترى «السامبا» في نصف النهائي قبل خطوتين من تحقيق اللقب «الغائب». وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصعد فيها البرازيل إلى الدور قبل النهائي منذ مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، الذي شهد تتويجه الخامس والأخير باللقب العالمي. افتتح قائد منتخب السامبا تياجو سيلفا النتيجة مبكراً في الدقيقة السابعة من متابعة للركلة الركنية التي نفذها نيمار داسيلفا، قبل أن يحرز ديفيد لويز الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 69 عبر ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة، ليحرز ثاني هدف له على التوالي مع البرازيل في المونديال. وقلص جيمس رودريجيز نجم المنتخب الكولومبي الفارق في الدقيقة 80 عبر ركلة جزاء، ليعزز موقعه في صدارة قائمة هدافي المونديال برصيد ستة أهداف، علماً بأن هذا الهدف هو الأول لكولومبيا في مرمى البرازيل على الملاعب البرازيلية منذ عام 1995. وجاءت المباراة غاية في القوة والإثارة والمتعة، وكان الشوط الأول هو الأجمل في البطولة حتى الآن، بعدما سيطر عليه البرازيليون تماماً، وأضاعوا عدداً هائلاً من الأهداف المحققة، فيما جاء الشوط الثاني متوسط المستوى، وإن شهد سيطرة مطلقة من جانب كولومبيا في الدقائق العشرة الأخيرة. وتلتقي البرازيل في ال ور قبل النهائي مع ألمانيا بعد غد الثلاثاء، بعدما حقق منتخب «الماكينات» الألمانية فوزا صعباً 1/ صفر على فرنسا، ليلتقي الفريقان للمرة الثانية في تاريخهما بكأس العالم، بعدما سبق أن التقيا في المباراة النهائية لمونديال 2002، والتي انتهت لمصلحة منتخب السامبا بهدفين نظيفين، أحرزهما النجم البرازيلي السابق رونالدو، ويعد هذا الفوز هو السادس عشر للبرازيل في تاريخ لقاءاتها المباشرة مع كولومبيا مقابل التعادل في ثماني مباريات والخسارة في مباراتين كلها في بطولات أميركا اللاتينية. بدأت المباراة بسيطرة برازيلية، وشهدت الدقيقة الرابعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق نيمار الذي نفذ ركلة حرة مباشرة ولكنها ذهبت إلى ركلة مرمى. ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى ترجم أصحاب الأرض سيطرتهم على المباراة بعدما أحرز تياجو سيلفا الهدف الأول للبرازيل في الدقيقة السابعة، بعدما تابع الركلة الركنية التي نفذها نيمار من الناحية اليسرى، لتمر الكرة من الجميع قبل أن يسدد سيلفا، المتواجد على القائم البعيد، الكرة بفخذه لتسكن الشباك الخالية من حارسها. وكثف المنتخب الكولومبي هجماته من أجل إدراك التعادل سريعا، وكاد كوادرادو أن يدرك التعادل في الدقيقة العاشرة ، بعدما تلقى الكرة على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يطلق قذيفة مدوية ولكنها اصطدمت بالدفاع البرازيلي لتخرج الكرة إلى ركلة ركنية. في المقابل، واصل المنتخب البرازيلي أدائه الهجومي، وأهدر هالك فرصة مؤكدة في الدقيقة 18 بعدما تلقى تمريرة داخل المنطقة من نيمار، ليسددها هالك مباشرة نحو المرمى، ولكن أبعدها ديفيد أوسبينا حارس مرمى كولومبيا عن مرماه، لترتد الكرة إلى أوسكار دوس ستانتوس الذي سدد الكرة من خارج المنطقة على يسار أوسبينا الذي واصل تألقه بعدما أبعد الكرة مجدداً عن مرماه. ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى قاد نجم المنتخب الكولومبي جيمس رودريجيز هجمة مرتدة قبل أن يمرر الكرة إلى كوادرادو الخالي من الرقابة، ولكنه فضل تمرير الكرة بدلاً من التسديد مباشرة ليمنح الفرصة للدفاع البرازيلي لإبعاد الكرة، ويهدر فرصة حقيقية لإدراك التعادل. وجاء الرد البرازيلي في الدقيقة 26 بعدما مرر هالك الكرة إلى مارتشيللو الذي سدد الكرة على حدود المنطقة، حاول المهاجم البرازيلي فريد تغيير اتجاهها ولكنه أطاح بها خارج الملعب. وشهدت الدقيقة 28 فرصة أخرى مؤكدة للبرازيل التي أحكمت سيطرتها على المباراة، وأرسل مارتشيللو كرة عرضية من الناحية اليسرى أبعدها الدفاع الكولومبي ناحيته، ليمرر كرة عرضية أخرى إلى هالك، المتواجد في منطقة الجزاء، ليراوغ الدفاع البرازيلي قبل أن يسدد قذيفة صاروخية أبعدها أوسبينا ببراعة شديدة. حاول منتخب كولومبيا مبادلة الهجمات، واحتسب حكم المباراة الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربلو العديد من الضربات الحرة المباشرة للضيوف، ولكنها لم تسفر عن أدنى خطورة على مرمى جوليو سيزار حارس مرمى البرازيل. وواصل هالك تحركاته المزعجة، وأهدر فرصة أخرى لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 39، بعدما تسلم الكرة على يسار منطقة الجزاء، قبل أن يسدد تصويبة قوية، ولكنها جاءت غير متقنة لتخرج إلى ركلة مرمى، وأضاع نيمار فرصة أخرى لإحراز الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 44، بعدما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة انبرى لها لاعب برشلونة الإسباني الذي نفذها ببراعة، ولكن تسديدته علت المرمى بقليل. ولم يشهد الوقت المحتسب بدل الضائع أي جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم البرازيل بهدف سيلفا، وأجرى الأرجنتيني خوزيه بيكرمان المدير الفني لكولومبيا التبديل الأول لفريقه قبل انطلاق الشوط الثاني بنزول المهاجم أدريان راموس بدلاً من فيكتور أباريو. وبدأ الشوط الثاني بسيطرة متبادلة من كلا الفريقين وإن ظلت السيطرة لمصلحة المنتخب البرازيلي نسبياً ولكن دون خطورة على المرمى. هدأ إيقاع لعب المنتخب البرازيلي نسبيا، مما أعطى الفرصة لكولومبيا للعودة إلى المباراة مرة أخرى، وشهدت الدقيقة 60 التسديدة الأولى للفريق في هذا الشوط عن طريق فريدي جوارين الذي تسلم تمريرة من جيمس رودريجيز على حدود المنطقة، ليسددها مباشرة، ولكنه أطاح بالكرة ليرسلها بعيداً عن المرمى تراجع المنتخب البرازيلي إلى الخلف، معتمداً على سلاح الهجمات المرتدة مستغلاً سرعة نيمار في استثمار المساحات الخالية خلف الدفاع الكولومبي. وحصل تياجو سيلفا على بطاقة صفراء دون داع في الدقيقة 64 بعدما سدد الكرة في الشباك عقب احتساب الحكم ركلة حرة لمصلحة كولومبيا ليغيب عن اللقاء الفريق المقبل أمام ألمانيا في قبل النهائي. وألغى حكم المباراة الإيطالي هدفا لمصلحة كولومبيا في الدقيقة 66 أحرزه ماريو ييبيس بداعي التسلل، وشهدت الدقيقة 68 تطوراً آخر في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة الإيطالي ركلة حرة مباشرة للبرازيل عقب تعرض هالك للعرقلة من جيمس رودريجيز الذي حصل على بطاقة صفراء، لينفذ ديفيد لويز الركلة بطريقة رائعة ويضع الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى أوسبينا الذي فشل في إبعاد الكرة عن مرماه قبل أن تسكن شباكه، ليحرز لويز الهدف الثاني للبرازيل الذي منح الأمان والاطمئنان للجماهير البرازيلية. ثم أجرى بيكرمان التبديل الثاني بنزول كارلوس باكا بدلا من تيوفيلو جوتيرييز في الدقيقة 71، وارتفعت معنويات البرازيل بشدة عقب الهدف الذي منح الهدوء للاعبيه، وكاد نيمار أن يحرز الهدف الثالث في الدقيقة 73 بعدما سدد تصويبة من على حدود المنطقة ولكنها ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل. في المقابل، حاول منتخب كولومبيا استعادة اتزانه مجدداً، ليكثف من هجماته مرة أخرى، ويحصل على ركلة جزاء مستحقة في الدقيقة 77 بعدما تعرض كارلوس باكا لعرقلة متعمدة داخل منطقة الجزاء من قبل جوليو سيزار، لينبري جيمس رودريجيز للركلة بنجاح بعدما وضع الكرة على يمين سيزار الذي ارتمى في الناحية اليسرى ليشعل الإثارة مجدداً في المباراة بعدما أحرز أول أهداف كولومبيا فيها. وأهدر كارلوس باكا فرصة مؤكدة في الدقيقة 80 بعدما تابع التمريرة العرضية التي لعبها رودريجيز في الناحية اليسرى ليسدد الكرة برأسه، ولكنها ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى كولومبيا بسنتيمترات، وأجرى بيكرمان التبديل الثالث والأخير لكولومبيا في الدقيقة 81 بنزول خوان كوينتيرو بدلاً من خوان كوادرادو، قبل أن يرد لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للبرازيل بثلاثة تغييرات متتالية بنزول راميريز سانتوس واندرسون هيرنانيز وهنريكه بدلاً من هالك وباولينيو ونيمار على التوالي في الدقائق 84 و87 و89 لإضاعة الوقت وامتصاص حماس لاعبي كولومبيا. ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي جديد لتنتهي بفوز غال للبرازيل التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي عن جدارة واستحقاق. (فورتاليزا - د ب أ) الصحافة الألمانية «مصدومة» أبدت الصحافة الألمانية اهتماماً كبيراً بإصابة البرازيلي نيمار، ووصفتها بأنها «صدمة»، وخصصت جزءاً كبيراً من اهتمامها للحديث عن الإصابة الكبيرة التي تعرض لها النجم البرازيلي خلال مباراة دور الثمانية. وحملت صحيفة «داي تسيت» عنوان: «دراما نيمار» ووصفت إصابة «بيليه الجديد، فتى الملصقات» بأنها مأساوية. ولكن الصحيفة نشرت أيضاً استطلاعاً للرأي أجري في البرازيل أظهر أن 73% من المشاركين في الاستطلاع مازالوا مؤمنين بأن بلادهم ستتفوق على ألمانيا في الدور قبل النهائي للمونديال بعد غد الثلاثاء بمدينة بيلو هوريزونتي، حتى في ظل غياب نيمار. (برلين - د ب أ) هجوم على الحكم ودفاع عن اللاعب ألمح مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم لويز فيليبي سكولاري إلى أن نجم السيليساو نيمار كان مستهدفاً في المباريات الثلاث الأخيرة من المونديال، مشيراً إلى أن المدافع الكولومبي زونيجا لم يتعمد إصابته في لقائهما في ربع النهائي. وقال: «أنا أتساءل عن السبب لعدم إشهار الحكم بطاقة صفراء بحق المدافع الكولومبي، إنه أمر غير مفهوم، والجميع يعلم بأن نيمار كان مستهدفاً على أرضية الملعب، يحصل له هذا منذ 3 مباريات، ولكن لا أحد يرى أن ذلك صحيح. نعتقد أن اللاعبين الألمان أو الآخرين هم الضحايا، لقد تلقى ضربة بالركبة في عضلات الظهر، كان يصرخ من الألم». (ساوباولو - رويترز) «الباكي» رودريجيز: أنجزنا أحلامنا.. والحكم لم يساعدنا قال جيمس رودريجيز صانع اللعب إن الحكم كارلوس فيلاسكو كاربايو لم يساعد كولومبيا في مباراتها التي خسرتها 2-1 أمام البرازيل، لكن هداف كأس العالم لكرة القدم الجارية يشعر بالفخر بوصول بلاده لدور الثمانية للمرة الأولى. وقال رودريجيز في مقابلة تليفزيونية: «أنجزنا أحلامنا، لكن من المؤسف خروجنا، أنا أبكي لأننا بذلنا قصارى جهدنا، ولسوء الحظ الحكم لم يساعدنا كثيراً». وأضاف: «البرازيل تملك فريقاً جيداً، لكننا بذلنا كل ما في وسعنا، كنا نريد الاستمرار في البطولة، لكن تبقى رؤوسنا مرفوعة عالياً، شكراً كولومبيا». وتلقى منتخب كولومبيا إشادة واسعة على أسلوبه الهجومي في كأس العالم، ويشعر كثيرون أن رودريجيز لم يتعرض للحماية الكفاية من الحكم بعدما تعرض لعدة أخطاء عنيفة، وتساءل البعض عن سبب عدم قيام الحكم بطرد سيزار حارس البرازيل في لقطة ركلة الجزاء بدلاً من إنذاره. وقال رودريجيز الذي يحظى بإعجاب المتابعين، وربما يكون خطف الأضواء من نيمار مهاجم البرازيل إنه فخور بلاعبي فريقه. وأضاف: «شكراً كولومبيا، لسوء الحظ توقف مشوارنا هنا لكننا كنا نرغب في الاستمرار، ونشعر بالحزن لكننا أيضاً نشعر بالفخر لأننا بذلنا قصارى جهدنا». (فورتاليزا - رويترز) صدمة كبيرة لخروج النجم الأول من الحسابات إصابة نيمار.. طعنة في قلب «السامبا» في صدمة كبيرة لمنتخب البرازيل، أعلن رودريجو لاسمار، طبيب المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمس الأول أن نجم الفريق نيمار ودع، منافسات بطولة كأس العالم الحالية التي تستضيفها البلاد إثر إصابته بكسر في العمود الفقري. ونقلت شبكة «سبور تي في» التليفزيونية عن لاسمار قوله: إن الأشعة التي أجريت لنيمار في المستشفى كشفت أن اللاعب تعرض لكسر في الفقرة الثالثة عندما تلقى ضربة قوية من ركبة اللاعب خوان زونيجا، مدافع كولومبيا قرب نهاية مباراة الفريقين بدور الثمانية من كأس العالم، والتي انتهت بفوز البرازيل 2/ 1 مساء أمس بمدينة فورتاليزا. وأوضح لاسمار أن نيمار سيبتعد عن الملاعب لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع، مما يعني غيابه عن مباراة الدور قبل النهائي للبرازيل أمام ألمانيا يوم الثلاثاء المقبل. وكذلك عن نهائي البطولة يوم 13 يوليو الجاري في حال فوز البرازيل على ألمانيا، أو في مباراة تحديد المركز الثالث في 12 يوليو في حال خسارتها في مباراة بيلو هوريزونتي. وسجل نيمار- 22 عاما- أربعة أهداف في نهائيات كأس العالم الحالية، وهو النجم الأبرز بدون منازع للمنتخب البرازيلي الذي يسعى للفوز باللقب لمرة سادسة قياسية، ولكن حلم نيمار انتهى فوق ناقلة المصابين حيث أظهرته اللقطات التليفزيونية وهو محمول خارج الملعب استعدادا لنقله إلى مستشفى قريب. وقال المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قبل أن يعرف طبيعة الإصابة: «كان نيمار يبكي من شدة الألم». ويزيد غياب نيمار من تعقيد خطط البرازيل في الدور قبل النهائي في بيلو هوريزونتي، حيث سيلعب منتخب البلد المضيف بدون قائد الفريق تياجو سيلفا الموقوف لحصوله على الإنذار الثاني. وقال ديفيد لويز: «لقد قاتل نيمار بقوة، وكان يحلم بالمشاركة في كأس العالم، إنه شخص لا يجلب سوى الأمور الجيدة إلى كرة القدم، مثل المرح والسحر». وأضاف المدافع البرازيلي: «ستعاني البرازيل الأمرين بسبب هذه الخسارة، ولكن نيمار يمكنه الاستمرار في مساعدتنا عن طريق روحه المرحة». وواجهت البرازيل انتقادات عديدة منذ انطلاق المونديال الحالي بسبب اعتمادها بشكل مبالغ فيه على نجمها الشاب نيمار. ولكن لويز، الذي لم يتمكن من حبس دموعه عندما علم بأنباء إصابة نيمار، أكد أن المنتخب البرازيلي سيبذل قصارى جهده لتعويض غيابه. وقال لاعب تشيلسي الإنجليزي تعليقا على مواطنه الذي يلعب ببرشلونة الإسباني: «سنأخذ على أنفسنا عهدا بدعمه، وبالوقوف إلى جواره وبإظهار قوة هذا الفريق في الملعب». وأكد سوكولاري من جانبه أن زونيجا كان يجب أن يتلقى بطاقة إنذار بسبب احتكاكه الخشن مع نيمار في نهاية المباراة التي شهدت رقما قياسيا من الأخطاء الشخصية بلغ 54 خطأ. وكان سكولاري شكا في وقت سابق من عدم قيام الحكام بحماية لاعبه النجم بالقدر الكافي بعد تعرض نيمار لضربتين شديدتين خلال مباراة البرازيل مع تشيلي في دور الـ16. من جانبه، أكد تياجو سيلفا أن زونيجا ليس لاعبا دنيئا بطبعه، ولكنه اعترف بأن فريقه سيفتقد نيمار بشدة أمام ألمانيا. وقال سيلفا: «إننا نعتمد كثيرا على نيمار، فهو من يحدث الفارق في الفريق». وتسببت إصابة نيمار في موجات من الصدمة الشديدة في أرجاء البرازيل بعدما كانت الجماهير بدأت احتفالات جامحة بالتأهل لقبل النهائي بإطلاق الألعاب النارية عقب صفارة النهاية. وكتبت صحيفة «لانس» الرياضية بموقعها على الإنترنت: «أنباء سيئة للشعب البرازيلي كله» تعليقا على إصابة نيمار، قبل أن تضيف: «سنحرز كأس العالم السادسة من أجله». (فورتاليزا- د ب أ) سكولاري يملك بدائل محدودة ويليان أو برنارد .. الأقرب لتعويض المهاجم الأول انتهت منافسات كأس العالم لكرة القدم بالنسبة للنجم نيمار، وترك ذلك منتخب البرازيل ومدربه لويز فيليبي سكولاري في مأزق كبير قبل ملاقاة ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة بعد غد الثلاثاء. واستبعد نيمار من المشاركة في كأس العالم التي سجل فيها أربعة أهداف، بعدما تعرض لإصابة في الظهر خلال الدقائق الأخيرة من مباراة البرازيل التي فازت بها 2-1 أمام كولومبيا في دور الثمانية. وتقريباً لا تضم تشكيلة البرازيل اللاعب الذي يملك نفس مهارات وإمكانات نيمار سواء في المراوغة أو التمرير أو تنفيذ الركلات الثابتة ولا يشكل المهاجم فريد نفس خطورة لاعب برشلونة، وتبدو خيارات سكولاري محدودة. وربما يدفع سكولاري بلاعبه فرناندينيو في مركز هجومي أكبر، على أن يشارك العائد من الإيقاف لويز جوستافو في مركز الوسط المدافع أو قد يعتمد على جو وفريد معاً في خط الهجوم لأول مرة، بينما يلعب هالك وأوسكار في مركز الوسط المتقدم بدلاً من اللعب كجناحين، وقد يكون الحل الأقرب الاعتماد على ويليان أو برنارد بدلاً من نيمار. ورغم أن برنارد يبقى عمره 21 عاماً فإنه يستطيع منح الفريق المساحات والسرعة، ويحب سكولاري أسلوب لعبه وسبق أن أشاد به وقال إنه يلعب بطريقة ممتعة. ويمر ويليان أيضاً بحالة جيدة، وقاتل ليدخل تشكيلة البرازيل في اللحظات الأحيرة، بعدما تألق مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. وقال كارلوس ألبرتو توريس قائد البرازيل الفائزة بكأس العالم 1970 لمحطة «سبورت.تي.في»: رهاني على ويليان. إنه صاحب موهبة ويستطيع العودة لمساعدة الدفاع أيضاً. لا أرى أي بديل لنيمار أفضل من ويليان. وبغض النظر عن البديل فإن البرازيل ستكون في حاجة للعب كوحدة واحدة ومواجهة المنتخب الألماني القوي. وقال أوسكار: «المنافس يدرك أن فريقنا لا يتكون فقط من نيمار، وأننا نلعب بأسلوب جماعي، وأعتقد أننا نملك لاعبين آخرين من أصحاب المهارات الفردية». وأضاف: «سنفتقده، لكن لا يمكن أن نشعر بالحزن، نحن في الدور قبل النهائي لكأس العالم، خضنا مباراة جيدة وبغض النظر عن اللاعب البديل فإنه سيكون مطالباً باللعب كجزء من التشكيلة للفوز على ألمانيا». ويرى بعض اللاعبين أن إصابة نيمار يمكن أن تشكل حافزاً للآخرين للفوز بكأس العالم للمرة السادسة. وقال تياجو سيلفا قائد البرازيل الذي سيغيب عن الدور قبل النهائي أمام ألمانيا بسبب الإيقاف: «هذه الأوقات تظهر فيها القوة». وأضاف: «نيمار مهم جداً للمجموعة، ونعتمد كثيراً عليه لكن يمكن لهذا الموقف أن يتسبب في ثورة بيننا بأن نقول لأنفسنا مثلاً إنه ينبغي إحراز اللقب من أجل نيمار وإصابته، يمكن لذلك أن يفيد الفريق». (ساوباولو - رويترز) بيكرمان: قريباً يثبت جيمس أنه أحد أفضل لاعبي العالم تقدم اللاعبون البرازيليون لمواساة اللاعب الكولومبي جيمس رودريجيز مع خروج كولومبيا من منافسات بطولة كأس العالم، بعد دقائق قليلة من نجاح المهاجم الكولمبي في تعزيز صدارته لقائمة هدافي البطولة. وكان البرازيليان ديفيد لويز وداني ألفيش من بين اللاعبين، الذين حاولوا تهدئة جيمس عقب هزيمة كولومبيا 1/2 أمام البرازيل، وخروجها من منافسات دور الثمانية للمونديال في مدينة فورتاليزا. وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا عقب خروج فريقه أمس تعليقا على جيمس: «لقد بذل قصارى جهده في مباراة صعبة، كان يحلم بمواصلة اللعب في البطولة من أجل إظهار قدراته». وأضاف بيكرمان: «حاولت تهدئته، فهو يستحق تهنئة كبيرة منا، لا شك لديّ في أنه سيتمكن في المستقبل من أن يثبت أنه أحد أفضل اللاعبين الموجودين في العالم». وبعدما سجل هدفي كولومبيا في مرمى أوروجواي ليقودها للفوز 2/صفر في دور الـ16 بالبرازيل، لم يتمكن جيمس من إنقاذ بلاده أمس أمام البلد المضيف، وإن كان جيمس قرب النتيجة عندما سجل هدف كولومبيا الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 78 من المباراة ليمنح بلاده الأمل في التعادل في الدقائق القليلة المتبقية من عمر اللقاء. وكان هذا الهدف السادس لجيمس بالبطولة ليعزز صدارته بقائمة الهدافين بفارق هدفين أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني توماس موللر والبرازيلي نيمار، حيث نجح جيمس في هز شباك الفرق المنافسة خلال جميع المباريات الخمس، التي لعبتها كولومبيا في مونديال البرازيل. وشهدت مباراة أمس بمدينة فورتاليزا عدداً قياسياً من الأخطاء الشخصية، مما عطل سير المباراة. ويرى بيكرمان أن هذا الأمر كان السبب الرئيسي وراء عدم قدرة نيمار أو جيمس على إظهار قدراتهم المهارية خلال هذه المباراة. وقال مدرب كولومبيا: «كان من الصعب للغاية المحافظة على الاستمرارية لأن كلا الفريقين عطل مسار اللعب عن طريق ارتكاب الأخطاء الشخصية، وبالتالي كانوا يقطعون الإمدادات عن هذين اللاعبين». وتأتي فرصة جيمس التالية لإثبات مهاراته مع المنتخب الكولومبي خلال بطولة كأس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا»، التي تستضيفها تشيلي في 2015. (فورتاليزا د ب أ) الأطباء: الإصابة لا تحتاج إلى جراحة غادر نيمار النجم الأول للبرازيل المستشفى، بعد إجراء فحوص على إصابته في فقرات الظهر قرب نهاية مباراة منتخب بلاده مع كولومبيا، والتي انتهت بفوز البرازيل 2-1. وقال أطباء في مستشفى ساو كارلوس بفورتاليزا إنه سيغيب عن الملاعب لعدة أسابيع. وقال طبيب الفريق إن نيمار ليس في حاجة إلى جراحة، لكن إصابته ستحتاج إلى بعض الوقت لكي يتعافى وبالتالي سيستبعد من المشاركة في كأس العالم لكرة القدم. كما أثر ذلك أيضاً على الأجواء الاحتفالية عقب الفوز 2-1 على كولومبيا في دور الثمانية للمسابقة. واحتشدت أعداد كبيرة من جمهور البرازيل أمام المستشفى الذي كان نيمار محتجزاً به تعاطفا مع اللاعب وأخذوا يهتفون لتشجيعه لدى إدخاله على النقالة قائلين «كن قويا». (ساوباولو - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©