10 مليارات درهم مبيعات الذهب المتوقعة في الدولة بنهاية 2010

توقع مجلس الذهب العالمي أن تستحوذ الإمارات على ما نسبته 30% من مبيعات الذهب في منطقة الشرق الأوسط، بنهاية العام الجاري، وبما تصل قيمته إلى نحو 9.77 مليار درهم، بانخفاض 2% فقط من حيث القيمة عن العام الماضي، الذي شهد مبيعات بقيمة مبيعات 9.9 مليار درهم «2.7 مليار دولار». ومن حيث الكمية، توقع المجلس في تقرير حديث له أن تبلغ مبيعات المعدن الأصفر في الدولة خلال العام الجاري نحو 75.9 طن، مقابل 96.6 طن، بانخفاض نحو 21.4%. وأفاد التقرير “رغم ذلك تستحوذ مبيعات الدولة بالأطنان على نحو 30% من مبيعات المعدن في الشرق الأوسط خلال العام الجاري”. وتفيد معلومات التقرير بأن الإمارات ستحافظ على موقعها بين ترتيب الدول الأكثر مبيعاً للذهب في الشرق الأوسط، لتحتل المركز الثاني بعد السعودية، ومن المتوقع أن تصل المبيعات في اقليم الشرق الأوسط بنهاية العام الجاري، إلى 253.4 طن، مقابل مبيعات فعلية في العام الماضي بلغت 307.6 طن، بتراجع نحو 18%، ومن حيث القيمة ستنمو المبيعات بواقع 3% خلال العام الجاري لتصل إلى 8 مليارات و848 مليون دولار “32.56 مليار درهم، مقابل مبيعات فعلية في العام الماضي بلغت 8 مليارات و609 ملايين دولار “31.68 مليار درهم”. وتشير أرقام مجلس الذهب العالمي إلى أن الاستثمار في الذهب عن طريق سهم دبي للذهب بالإمارات سيستقر خلال العام الجاري من حيث القيمة عند 244 مليون دولار “897.9 مليون درهم” في الوقت الذي سجل فيه خلال العام الماضي 245 مليون درهم “901 مليون درهم” بينما تصل مبيعات المجوهرات والحلي والذهب المصقول والسبائك من حيث القيمة إلى مليارين و413 مليون دولار بنهاية العام الجاري، مقابل مليارين و701 مليون دولار قي العام الماضي، وفق الأرقام الفعلية للمبيعات، بتراجع محدود لا يتجاوز 2%. وتوضح بيانات مجلس الذهب العالمي أن ارتفاع أسعار الذهب على العام الماضي بشكل عام، ستقلل من نسب التراجع في القيمة، مقارنة بالتراجع المتوقع في الكميات، متوقعاً ان تصل في مبيعات المجوهرات والذهب من السبائك والحلي بنحو 27% لتصل إلى 69 طنا، في العام الجاري مقابل 87.8 طن في العام 2009، بينما الاستثمارات في الذهب كأسهم عبر “سهم دبي للذهب” ستصل إلى 6.9 طن، بنهاية 2010، مقابل مبيعات في العام الماضي بلغت 8.8 طن، بتراجع 22%. وعلى مستوى باقي دول اقيلم الشرق الأوسط فتشير أرقام المجلس إلى أن السعودية ستحقق أعلى نسبة في المبيعات، كما أنها تحقق نموا من حيث القيمة بنحو 11% لتصل جملة مبيعاتها في العام الجاري إلى نحو 3 مليارات و349 مليون دولار، مقابل 3 مليارات و28 مليون دولار في العام الماضي، وستصل توقعات المبيعات في المجوهرات بالسعودية إلى مليارين و906 ملايين دولار في 2010، مقابل مبيعات في 2009 بلغت مليارين و669 مليون دولار. ومن المتوقع أن تسجل الاستثمارات في الذهب بالسعودية هذا العام من حيث القيمة 443 مليون دولار، مقابل 360 مليون دولار، في العام الماضي بنمو 23%، وتختلف الصورة من حيث الكميات، حيت تتراجع المبيعات في السوق السعودية إلى 95.7 طن، منها 82.8 طن في المجوهرات والحلي والسبائك، و12.9 طن كاستثمارات. وتبين أرقام مجلس الذهب العالمي إلى أن باقي دول الخليج “الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان” ستحقق مبيعات خلال العام الجاري من حيث القيمة لتصل إلى 829 مليون دولار مقابل 913 مليون دولار بتراجع 9%، ومن حيث الكمية 23.9 طن مقابل 32.7 طن بتراجع 27%. وفي السوق المصرية ستصل المبيعات بنهاية 2010 إلى مليارين و14 مليون دولار، مقابل مليار و968 مليون دولار بنمو 2%، ومن حيث الكمية تنخفض المبيعات إلى 58 طنا مقابل 70.5 طن، بتراجع 18%.