الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيديو .. البرازيل تبكي بـ «دمع العين» على «صرخات نيمار»!

6 يوليو 2014 14:23
انتهى مشوار كأس العالم، ليس للمنتخب البرازيلي الذي تمكن من الفوز على كولومبيا، والتأهل إلى نصف النهائي، ولكن بالنسبة لنيمار النجم الأول في الفريق، والذي تعرض للإصابة بكسر في الظهر، وأعلن رسمياً غيابه عن المراحل القادمة في البطولة، ولم يهنأ البرازيليون بالمستوى المتميز الذي قدمه الفريق في المباراة، حيث جاءت إصابة نيمار لتقصم ظهر الشعب البرازيلي الذي كسب التأهل إلى «مربع الذهب»، ولكنه خسر نجمه الأول، والذي يعول عليه كثيراً في قيادة الفريق إلى اللقب السادس. وبمجرد انطلاق صافرة نهاية المباراة بين البرازيل وكولومبيا في ربع النهائي لكأس العالم، والتي انتهت بفوز البرازيلي بهدفين مقابل هدف، وإعلان تأهل «السيليساو» إلى نصف النهائي لمواجهة ألمانيا بعد غد، انطلقت الأفراح البرازيلية المعتادة، وهي الظاهرة التي يعتنقها البرازيليون بشكل عام، وفي البطولة الحالية بشكل خاص، ولم يكن من الصعب سماع دوي الألعاب النارية في كل مكان وصرخات الفرحة في الشوارع والميادين وعلى الشواطئ، وربما لا يكون البرازيليون وصلوا إلى حالة كاملة من القناعة بمستوى الفريق، ومدى قدرته على مواصلة المشوار حتى النهاية السعيدة في ظل هذا المستوى، ولكن تبقى الأمور بالنسبة للشعب البرازيلي، أن الأهم هو الذي تحقق، وفي نصف النهائي «فلكل مقام مقال». ولكن تحولت الفرحة إلى مشاعر أخرى وحالة من الحزن الشعبي، بمجرد توارد الأنباء السيئة والتي استقبلها البرازيليون بطريقة أفسدت فرحتهم العارمة، والتي أعلنها طبيب المنتخب البرازيلي عن انتهاء مشوار النجم الأول نيمار في البطولة، وعدم قدرته على الظهور مجدداً خلال المباراتين المقبلتين للفريق، وهما المباراتان الحاسمتان في الطريق إلى الفرحة الكبيرة واللقب المنتظر. وعلى مدار البطولة كانت الضغوط الهائلة تحيط بالمنتخب البرازيلي، من منطلق أنه مستضيف البطولة، ومن الضروري الفوز بلقب كأس العالم، لضمان عدم تكرار أكبر خيبة أمل في تاريخ الشعب البرازيلي، عندما خسر اللقب قبل 64 عاماً في مونديال 1950 الذي أقيم في الأراضي البرازيلية. ضغوط قاتلة وتبدو الضغوط قاتلة، ولكن الوجه الإيجابي لها يكن في أنها دوافع كافية لدى لاعبي المنتخب البرازيلي، من أجل استغلال الفرصة ومحو الذكريات السيئة، والاستفادة من اللعب، في ظل مساندة الحشود الجماهيرية الكبيرة، لجعل عامل الأرض مساعداً وليس العكس. وقبل المباراة كان الترقب هو العنوان الأبرز للمواجهة اللاتينية، خصوصاً بعد صدمة المستوى الفني الذي ظهر عليه الفريق أمام تشيلي في الدور السابق، والتأهل الصعب الذي جعل البرازيليين يضعون أياديهم على قلوبهم قبل مواجهة كولومبيا التي تعيش أفضل فتراتها، ولكن مع بداية المباراة كانت الأمور تشير إلى شيء مختلف فقد قدم المنتخب البرازيلي أفضل مستوياته في البطولة، وكان الشوط الأول مثالياً للغاية، وانتهى بتقدم البرازيل بهدف للمدافع تياجو سيلفا. وواصل الفريق الشوط سيطرته على مجريات الأمور، وأضاف المدافع الآخر ديفيد لويز الهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة، ولكن بعد الهدف حدث ما لا يحمد عقباه بالنسبة للبرازيليين، وتحولت الفرحة بالمستوى الرائع الذي يقدمه الفريق إلى كابوس جعل المشاعر البرازيلية متباينة بعد نهاية المباراة. بدأت هذه الأحداث الدراماتيكية قبل هدف ديفيد لويز بخمس دقائق، عندما تلقى المدافع تياجو سيلفا صاحب الهدف الأول وقائد الفريق إنذاراً مجانياً، بعد مخاشنته الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا، ويعني الإنذار غياب اللاعب المؤثر عن الفريق في المباراة المقبلة في نصف النهائي أمام ألمانيا. ثم كان الحدث الثاني في الدقيقة 80 عندما تعرض اللاعب الكولومبي كوادرادو لعرقلة من قبل الحارس البرازيلي جوليو سيزار ليحتسبها الحكم ضربة جزاء لمصلحة كولومبيا تمكن اللاعب جيمس رودريجيز من ترجمتها هدفاً في الشباك البرازيلية واصل به صدارته لترتيب الهدافين برصيد 6 أهداف، وليضع المنتخب البرازيلي تحت الضغط حتى الثانية الأخيرة من عمر المباراة. الحدث الثلاث أما الحدث الثالث والأكثر أهمية، فكان قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، عندما تعرض النجم البرازيلي نيمار لضربة قوية في الظهر من الكولومبي زونيجا، سقط بعدها نيمار على الأرض، وظلت الجماهير البرازيلية تعيش لحظات مرعبة، وهي تشاهد نجمها الأول يتلوى ويصرخ من الألم، ومن ثم يخرج من الملعب على النقالة الطبية ليتم نقله إلى المستشفى، وتأتي الأنباء السيئة فيما بعد لتعلن نهاية مشوار نيمار مع كأس العالم، ولتكون الفرحة الكبيرة قد ولدت ناقصة بالفعل. وعند سقوطه على أرض الملعب بدأ نيمار بالصراخ الشديد من قوة الألم الذي أصابه، وبدأ في البكاء، ما اضطره لمغادرة الملعب على النقالة الطبية، وتم فحص حالته في عيادة الملعب، ولكن كانت الحالة أسوأ بكثير من المتوقع ليتم إرساله إلى عيادة خاصة في شمال مدينة فورتاليزا ليقوم الدكتور خوسيه لويس رونكو بفحصه، وليعلن عن الأنباء التي أصابت الشعب البرازيلي عن بكرة أبيه بالصدمة. ونقل عن طبيب الفريق رودريجو لاسمرقوله، إن الأشعة التي أجريت في المستشفى كشفت أن نيمار تعرض لكسر في الفقرة الثالثة بسبب تدخل قوي من خوان زونيجا مدافع كولومبيا قرب انتهاء الشوط الثاني للمباراة، وقال لاسمر، إن نيمار سيغيب عن الملاعب لمدة قد تصل إلى ستة أسابيع بسبب الإصابة والتي ستتسبب في صدمة للبرازيليين. وبذلك يغيب نيمار عن مباراة نصف النهائي أمام ألمانيا يوم الثلاثاء المقبل ومباراة تحديد المركز الثالث في 12 من الشهر الجاري أو المباراة النهائية في اليوم التالي. زونيجا العدو الأول لا يحمل البرازيليون مشاعر بالعداوة تجاه أي شخص، فهم شعب مسالم يبدو بلا أعداء حقيقيين، ولكن قبل أيام قليلة من نهاية مونديال البرازيل 2014 أصبح اللاعب الكولومبي زونيجا هو العدو الأول للشعب البرازيلي، وهو الذي تسبب بركبته في إصابة ظهر البرازيلي نيمار معشوق الجماهير البرازيلية وأملها في البطولة. وبمجرد الإعلان عن غياب نيمار بدأت الجماهير البرازيلية في شن حملة عنيفة تجاه اللاعب الكولومبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث تلقى الشتائم والإساءات من كل مكان، كما تعرض حسابه عبر الانستجرام إلى هجوم شديد من الجماهير الغاضبة، وحملت بعض الإساءات نبرة عنصرية سديدة تجاه اللاعب. وقال اللاعب الكولومبي زونيجا، بعد أن تسبب في إنهاء مشوار نيمار في البطولة أن الاحتكاك كان عادياً، ولم يقصد من خلاله إصابة النجم البرازيلي بالأذى، وقد يكون الحماس الزائد الذي جعله يشترك مع نيمار بتلك الصورة، حيث إنه عندما يكون على أرض الملعب فهو يقدم كل ما لديه من أجل مصلحة فريقه، ولكنه عاد ليؤكد أنه لم يكن يبيت النية لإصابة أي لاعب. وأضاف زونيجا أن المباراة كانت مصيرية وكل فريق كان يبحث عن الفوز، وكانت الأجواء حارة وكان كل اللاعبين يقدمون أفضل ما لديهم، كما أن اللاعبين البرازيليين كانوا يعمدون إلى العنف في الكثير من الكرات، وأكد أنه لم يكن يتوقع أن يؤدي ذلك الاشتراك إلى مضاعفات بهذا الحجم، وأن يؤدي إلى كسر في ظهر نيمار. وأكد زونيجا أنه حزين للغاية لنيمار، ويتمنى ألا تكون الإصابة بهذا السوء، وأن يتحسن بسرعة على اعتبار أنه موهبة رائعة بالنسبة للبرازيليين ولكرة القدم أيضاً. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) حملة شعبية لدعم نيمار رئيسة البرازيل: أشعر بالتعاطف في وقت التكاتف بمجرد الإعلان الرسمي عن انتهاء مشوار النجم البرازيلي نيمار في كأس العالم بعد إصابته في الظهر، والتي تحتاج حسب التقديرات المبدئية إلى 6 أسابيع حتى يتعافى منها، توالت ردود فعل البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن دعمهم للنجم وتمنياتهم له بالعودة إلى الملاعب أفضل من السابق. ومن أوائل الداعمين كانت الرئيسة البرازيلية ديلما روسييف التي كتبت عبر حسابها في تويتر أنها مثل كل الشعب البرازيلي تشعر بالتعاطف مع نيمار، وأنه وقت التكاتف مع اللاعب ومع نجوم المنتخب البرازيلي والمدرب سكولاري. وقال المغني البرازيلي تياجوينو على حسابه الشخصي في الانستجرام: «احبك يا أخي، وأنا فخور بك فأنت أحد أفضل الأشخاص الذين رأيتهم في حياتي، والأسف الذي لدي لا يتحمله صدري، ولكن أتمنى أن يمنحك الله القوة للعودة قوياً». أما المذيعة فاطمة بيرناردز فقد شاركت في الحملة الشعبية لرفع معنويات نيمار وكتبت: «أنا حزينة لمغادرة نيمار للبطولة، كما أنني حزينة لأن اللاعب الذي تسبب في خروجه لم يعاقب، وحده الموهوب نيمار هو الذي حصل على العقوبة». وقالت الممثلة كارولينا ديكمان: «أنت تسكن في قلوبنا، أنت متعة اللعبة، نتمنى لك العودة سريعاً من أجل عائلتك الصغيرة، ومن أجل عائلتك الكبيرة وهي الشعب البرازيلي». أما المصمم ماثيوس مازافيرا، قال على حسابه الشخصي في تويتر: «حزين لأن مشوار نيمار في البطولة وصل إلى النهاية، وأتمنى التوفيق في المباراة القادمة دون نيمار وتياجو سيلفا». وكانت الممثلة جوليانا بايس قاسية على اللاعب الكولومبي زونيجا الذي تسبب في إصابة نيمار وعلى «الفيفا»، حيث وصفت زونيجا بالجبان، وطالبت الاتحاد الدولي بإصدار عقوبة شديدة تجاه اللاعب معتبرة أن كسر ظهر اللاعب هو تصرف أكثر خطورة من عضة سواريز. وقالت المطربة فاليسا بوبيدوزا: « نحن معك»، لقد فعلت كل ما بوسعك، وقدمت أفضل ما لديك، وسنفوز باللقب ونهديك كأس العالم». وقالت الممثلة فرناندا سوزا: «من المؤسف والمحزن أن نشاهد حلم البطل يتوقف بهذه الطريقة، ولكن بقية الأبطال سوف يلعبون من أجله ويقاتلون من أجل إهدائه الفرحة، هذه ليست النهاية وما زال لديك الكثير لتقدمه للبرازيل». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) حزين على نيمار وإيقاف سيلفا سكولاري: فوزان للألمان في يوم واحد! بعد الأنباء الصادمة التي تلقتها البعثة البرازيلية بخصوص غياب نيمار، عما تبقى في البطولة كانت ردود الفعل داخل المعسكر البرازيلي كلها تشير إلى ضرورة التكاتف ومضاعفة الجهد من أجل إهداء اللاعب اللقب الذي كان يسعى إلى تحقيقه. وقال المدرب سكولاري إنه للمرة الأولى يشاهد ألمانيا تحقق الفوز مرتين في يوم واحد، الفوز على فرنسا ومن ثم إصابة نيمار، ولكنه أكد أن الفريق قادر على النهوض، والبدلاء قادرون على تعويض غياب النجم. وأضاف سكولاري أن ما زاد الطين بلة هو غياب المدافع وقائد الفريق تياجو سيلفا عن المباراة المقبلة، وأبدى استغرابه من حصوله على الإنذار، بينما كان يسعى للعودة إلى ملعبه بينما خرج نيمار محمولاً على نقالة طبية، ولم يتلقَ اللاعب الذي تسبب بخروجه، ولو حتى على بطاقة صفراء. أما اللاعب أوسكار فقال إن الألمان يدركون أن الفريق البرازيلي ليس نيمار فقط، فالمجموعة تلعب كفريق واحد، وهناك عديد من الخيارات والبدائل، وأن غياب نيمار هو خسارة بكل تأكيد، وسيفتقده اللاعبون على أرض الملعب، ولكنه لا يحبذ الحزن، وعلى بديل نيمار أن يقدم كل ما لديه ومساعدة الفريق من أجل هزيمة ألمانيا في نصف النهائي. أما قائد الفريق المدافع تياجو سيلفا فقال إنه الوقت الذي يجب أن تظهر فيه قوة المجموعة، وأضاف أن نيمار لاعب مهم للفريق والاعتماد عليه كبير ولكن الموقف يجب أن يتم استثماره إيجابياً مثل الفوز من أجل نيمار وإهدائه اللقب وهذا من شأنه أن يكون دافعاً معنوياً مهماً للفريق. وعن بديل نيمار المنتظر قال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب البرازيلي المتوج بلقب كأس العالم 1970 إنه يعتقد أن ويليان نجم تشيلسي هو البديل الأمثل، فهو يملك الموهبة ولا يرى أن هناك من قد يكون بديلاً أفضل منه. (ريو دي جانيرو - الاتحاد) إصابات الموهوبين في تاريخ المونديال خسرت كأس العالم بشكل عام والبرازيل بشكل خاص موهبة وأهداف البرازيلي نيمار، فيما تبقى من البطولة، وجاءت إصابة نيمار، وغيابه لتفتح ملف أهم النجوم في تاريخ كأس العالم الذين حرمت الجماهير من إبداعاتهم، بعد مغادرتهم البطولة قبل نهايتها لأسباب تتعلق بالإصابة، كما حدث مع نيمار أو بسبب العقوبات الانضباطية تماماً مثل واقعة الأوروجوياني سواريز في كأس العالم الحالية. ليونيداس «فرنسا 1938».. بعد تعرضه للإصابة في مباراة المنتخب البرازيلي أمام تشيكوسلوفاكيا في ربع النهائي، قام أدمير بيمينتا مدرب الفريق البرازيلي بإراحة النجم ليونيداس في مباراة نصف النهائي أمام إيطاليا، لتخسر البرازيل المباراة وتودع كأس العالم. بوشكاش «سويسرا 1954».. كان المنتخب المجري في القمة، والنجم بوشكاش أهم لاعبي الفريق الذي تغلب على ألمانيا 8 - 3 في الدور الأول، وفي تلك المباراة بالتحديد تعرض بوشكاش للإصابة ليغيب 14 يوماً، ولم يعد سوى في المباراة النهائية، ليكون شاهداً على الانتقام الألماني، وخسارة المجر اللقب بعد الهزيمة في المباراة 2 - 3. بيليه «تشيلي 1962».. دخل المنتخب البرازيلي كأس العالم ليدافع عن اللقب الذي حققه قبل 4 سنوات، وكان بيليه هو النجم الأول في البطولة، ولكن في الدور الأول وأمام تشيكوسلوفاكيا تعرض بيليه للإصابة، لينتهي مشواره في البطولة ولكن بديله أماريلدو كان على قدر الطموح، ولعب دوراً رئيسياً في تتويج البرازيل باللقب للنسخة الثانية على التوالي. بومبيدو «إيطاليا 1990».. تعرض الحارس الأرجنتيني بومبيدو لكسر في الساق أثناء مباراة المنتخب الأرجنتيني أمام الاتحاد السوفييتي في الدور الأول واضطر لمغادرة البطولة ليعوضه جويكوتشيا الذي أصبح فيما بعد أفضل حارس في البطولة ولكنه لم يتمكن من قيادة الأرجنتين للدفاع عن لقبها الذي حققته في المكسيك حيث خسر المباراة النهائية أمام ألمانيا. مارادونا « أميركا 1994».. بعد أن خاض مباراة واحدة فقط أمام اليونان وسجل خلالها هدفاً رائعاً، تعرض النجم الأرجنتيني مارادونا لعقوبة الإيقاف لمدة 15 شهراً، بعد فشله في تجاوز اختبار المنشطات. نيستا «ألمانيا 2006».. شارك المدافع الإيطالي الأنيق نيستا في مباريات الدور الأول فقط، قبل أن يتعرض لمشاكل في العضلات، أدت إلى غيابه عن بقية المباريات ولم يعد سوى في المباراة النهائية ولكنه سرعان ما تم استبداله لمصلحة اللاعب ماتيراتزي الذي سجل هدفاً وتسبب في طرد الفرنسي زيدان. (ريو دي جانيرو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©