قلل باولو روماني وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي أمس من تحذير وكالة “موديز” العالمية بأنها قد تخفض التصنيف الائتماني لعدد من الشركات الإيطالية المملوكة للدولة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” عن روماني قوله إنه “إنذار بشأن تحذير محتمل. وسننتظر إلى حين صدور تحذير فعلي”.
وأضاف روماني أن “المشكلة تتعلق بفهم ما تعنيه بتقديم توقعات سلبية للشركات العامة”. جاءت تصريحاته عقب صدور بيان عن “موديز” أمس الأول بأنها بصدد إجراء خفض محتمل للائتمان لشركات “إيني” للنفط والغاز و”إينل”لمرفق الكهرباء و”فينميكانيكا” الصناعية و”تيرن”ا لتوزيع الكهرباء و”بوست إيطاليان” للخدمات البريدية.
كانت “موديز” ذكرت يوم الجمعة الماضي أنها ستراجع تصنيف إيطاليا “أيه أيه 2”، وهو تصنيف مخاطر ائتمانية متدنية جداً، بسبب ما قالته إن هناك جموداً في سوق العمل ونقاط ضعف هيكلية أخرى في الاقتصاد الإيطالي، ثالث أكبر اقتصاد في “منطقة اليورو”.
كما أشارت للمخاوف المستمرة بشأن عبء الديون العامة في إيطاليا والذي يعادل حوالي 120% من الناتج المحلي الإجمالي وأحد أكبر الديون العامة في العالم.
عدد اليوم
