السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

67 % من قوام «الفراعنة» لم يشاهدوا «مونديال 90»

11 أكتوبر 2017 01:02
القاهرة (أ ف ب) عندما شاركت مصر في كأس العالم لكرة القدم للمرة الأخيرة عام 1990، لم يكن محمد صلاح ورمضان صبحي وأحمد حجازي ومحمد النني ورامي ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه وصالح جمعة وعمرو جمال وأحمد حسن كوكا، والذين ظهروا في التشكيلة الأساسية للمنتخب المصري قد ولدوا. بعد نحو 3 عقود، بات هؤلاء ركيزة جيل شاب أعاد «الفراعنة» إلى المونديال، وهو ما يعني مشاركة 9 لاعبين من بين 14 لاعباً اعتمد عليهم كوبر، بخلاف تواجد كهربا علي دكة البدلاء وهو ما يرفع العدد إلى 10 لاعبين لم يشاهدوا تأهل الفراعنة الأخير عام 1990، وهو ما يعني مشاركة 10 لاعبين من بين 15 لاعباً يمثلون قوام الفريق ولدوا عقب ذلك الحدث، بنسبة 67 % «حيث غاب عبد الله السعيد للإصابة. حقق صلاح المولود في 15 يونيو 1992، حلماً انتظره أكثر من 100 مليون مصري لأعوام طويلة، بالتأهل للمشاركة في كأس العالم التي تقام السنة المقبلة في روسيا. يعد صلاح المنتقل هذا الصيف من روما الإيطالي إلى ليفربول في صفقة قدرت بـ 34 مليون جنيه إسترليني، أبرز لاعب في التشكيلة المصرية الحالية، ويحقق أداءً لافتاً مع ليفربول منذ مطلع الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم، جعله من أفضل اللاعبين في مركزه. وتحول صلاح المعروف بسرعته وقدرته على الاختراق والمراوغة، إلى بطل قومي في مصر والعالم العربي. وانتشر على موقع تويتر للتواصل، وسم «صلاح الخير» بدلًا من التحية الصباحية التقليدية. وكتب اللاعب نفسه على حسابه الرسمي: ركلة جزاء كانت طريق لتحقيق حلم 100 مليون، ربما هناك ضغط كبير، لكننا كنا نعتمد على دعم 100 مليون لتحويل الحلم إلى حقيقة. ويقول المحلل الرياضي المصري خالد بيومي: «إن محمد صلاح هو اللاعب الأهم في المنتخب»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «نوعية الجيل الحالي» تقارن بالمنتخبات الغربية. التأهل إلى كأس العالم يظهر ذلك، إلا أن المنافسة ستكون شرسة. شكل غياب مصر عن كأس العالم منذ 1990 مفاجأة لمنتخب يعد تاريخياً من الأفضل قارياً، ويحمل الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس الأمم الأفريقية «7»، بينها 3 توالياً «بين 2006 و2010». إلا أن المنتخب عانى أيضاً في الأعوام الماضية، وغاب عن البطولة الأفريقية منذ لقبه الأخير. وفي نسخة 2017 في الجابون، تمكن «الفراعنة» من بلوغ النهائي قبل أن يخسروا أمام الكاميرون. ساهمت الكأس الأفريقية الأخيرة في إبراز العناصر الشابة للمنتخب، والتي يدافع العديد منها عن ألوان أندية أوروبية، لاسيما انجليزية: فصلاح يلعب مع ليفربول، ومواطنه رمضان صبحي «20 عاماً» يلعب مع ستوك سيتي، ومحمد النني «25 عاماً مع أرسنال، وأحمد حجازي (26 عاماً) مع وست بروميتش ألبيون، إضافة إلى هؤلاء، تضم التشكيلة محمود عبد المنعم «كهربا» «23 عاماً» لاعب الزمالك المعار إلى اتحاد جدة السعودي، ومحمود حسن «تريزيجيه 23 عاماً» المعار من أندرلخت البلجيكي إلى قاسم باشا التركي. أما أكبر المخضرمين فهو القائد حارس المرمى عصام الحضري الذي سيصبح أكبر لاعب يشارك في المونديال بعمر 45 عاماً. يدير هذه «الخلطة» المدرب الأرجنتيني المخضرم هيكتور كوبر الذي سيجد نفسه أمام تحدي قيادة لاعبين لم يختبروا اللعب بعد كمنتخب في مواجهة منتخبات دولية، بل اكتفوا بالمواجهات القارية. وتختلف هذه المجموعة الشابة عن سابقاتها، بأنها موزعة على أندية مختلفة داخل مصر وخارجها، بينما سبق للأجيال الذهبية للمنتخب أن ارتكزت بشكل أساسي على أبرز ناديين في البلاد: الأهلي والزمالك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©