الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الطيران اليمني يشن غارات على «الحوثيين» في عمران

الطيران اليمني يشن غارات على «الحوثيين» في عمران
6 يوليو 2014 01:03
عقيل الحيلالي (صنعاء) شن الطيران الحربي اليمني، أمس، غارات جوية على المقاتلين الحوثيين لمنع تقدمهم باتجاه مدينة عمران، حيث دارت في وقت مبكر السبت معارك هي الأعنف منذ اندلاع الصراع المسلح بين القوات الحكومية المدعومة بميليشيات قبلية سنية والجماعة المذهبية في 20 مايو الماضي. وأفادت مصادر عسكرية ومحلية لـ(الاتحاد) أن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية نفذت غارات على المقاتلين الحوثيين في محيط مدينة عمران بعد أن أحرزوا تقدما في معاركهم ضد قوات اللواء 310 مدرع المرابطة في جنوب المدينة ومدعومة بميليشيات تابعة لحزب الإصلاح الإسلامي السني. وذكر سكان أن الطيران الحربي قصف تجمعات الحوثيين في منطقة «بيت عامر» جنوب شرق عمران، وفي منطقة «بيت الفقية» غربي المدينة. وقال مسؤول محلي في عمران لـ(الاتحاد) إن تدخل الطيران الحربي جاء بعد تحقيق الحوثيين انتصارات ضد الجيش في منطقة «بيت الفقية» التي لا تبعد كثيرا عن موقع «المرحة» العسكري أهم مواقع اللواء 310 مدرع الذي يقود العميد حميد القشيبي، المقرب جدا من المستشار الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر. وذكر المسؤول أن الحوثيين ولأول مرة أطلقوا صاروخين متطورين على معسكر اللواء 310 مدرع في جنوب المدينة إلا أنهما أخطآ هدفهما وسقطا في منطقة واقعة بين المعسكر ومركز قوات الأمن الخاصة في المدينة، وسمع دوي انفجارهما من أنحاء متفرقة من المدينة، مشيرا إلى أن أحد الصاروخين سقط على عمارة سكنية وخلف إصابات بشرية وأضرار مادية. وكانت معارك هي الأعنف منذ اندلاع المواجهات بين الطرفين اندلعت في وقت مبكر امس بعد أن حاول المسلحون الحوثيون اقتحام مدينة عمران من الضاحية الجنوبية الشرقية بالتزامن مع هجوم آخر من الضاحية الغربية. وقال مصدر عسكري في اللواء 310 مدرع إن الحوثيين هاجموا بشراسة مواقع الجيش المرابطة في «بيت عامر»، «السودة»، و«الحائط» وجميعها تقع في الضاحية الجنوبية الشرقية للمدينة وتبعد كيلومترات عن مبنى المجمع الحكومي وسكن محافظ عمران، مؤكدا أن الجيش تصدى لهجمات الحوثيين التي قال إنها الأعنف منذ اندلاع القتال. وأشار إلى أن المواجهات التي استخدمت فيها الدبابات والمدافع وصواريخ الكاتيوشا والرشاشات الثقيلة هدأت بعد نحو ساعتين من اندلاعها «إلا أن الوضع في عمران لا يزال خطيرا». وقدر المسؤول المحلي السابق مصرع وجرح مئة من مقاتلي «الحوثيين» في هذه المواجهات «التي لم تشهد لها عمران مثيلا من قبل»، حسب قوله، لافتا إلى قذائف هاون أطلقها الحوثيون سقطت بالقرب من المجمع الحكومي والسكن الذي يقيم فيه محافظ عمران الجديد، محمد شملان. وذكر أن عشرات الأسر نزح في ساعات الصباح الأولى بعد احتدام المواجهات في مناطق شرق وغرب عمران. وأفادت مصادر صحفية بأن المسلحين الحوثيين سيطروا على موقع «مشعس» في بلدة «عيال سريح» بعد مواجهات عنيفة مع مسلحين موالين لحزب الإصلاح خلفت قتلى وجرحى من الطرفين. وحذر رئيس حزب الحق الإسلامي الشيعي، حسن زيد، الذي يترأس حاليا تكتل أحزاب اللقاء المشترك ومن بينها حزب الإصلاح، من اتساع رقعة الحرب في شمال البلاد، بعد اندلاع مواجهات بين متطرفين سنة وآخرين شيعة في محافظة الجوف أمس الأول ما أدى إلى مقتل 12 مسلحا على الأقل غالبيتهم من جماعة الحوثيين التي تهيمن على مناطق واسعة في الشمال منذ سنوات. وقال زيد: «نأسف فعلا لفتح جبهة جديدة واشعال حرائق في منطقة خطيرة ولا نجد مبررا لذلك». نثق أن الأخوة في (حزب) التجمع اليمني للإصلاح لا يسمحون بذلك أو يقرونه، مناشدا جميع الأطراف المتصارعة «احترام» شهر رمضان والالتزام باتفاقيات التهدئة المعلنة لوقف إطلاق النار. وقال علي البخيتي، الناشط السياسي في جماعة الحوثيين، إن مشكلة حزب الإصلاح تكمن في تحالفه مع الجماعات التكفيرية وتنظيم القاعدة واللواء علي محسن الأحمر، الذي عُد أهم أركان نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل أن ينشق عنه مع بداية حركة التمرد الشعبية في عام 2011. واتهم البخيتي حزب الإصلاح بمحاولة جر الحوثيين إلى صراع مسلح لمنعهم من المشاركة في اتحاذ القرار في هذا البلد، وقال إن «استماتة إخوان اليمن على السلطة ستودي بهم إلى التهلكة كإخوان مصر». وكانت قنبلة يدوية انفجرت في وقت مبكر أمس السبت في فناء مسجد تابعة للجماعة الشيعية في العاصمة صنعاء من دون أن يخلف ذلك إصابات بشرية ومادية. من جهة ثانية، اغتال مسلحون مجهولون فجر أمس أحد الجنود المسؤولين عن حراسة السجن المركزي في مدينة الحوطة بمحافظة لحج جنوب البلاد وذلك بعد ساعات من مقتل عميد متقاعد في القوات الجوية بمحافظة تعز، جنوب صنعاء. وذكر شهود عيان إن مسلحين ملثمين كانا على متن دراجة نارية أطلقا أعيرة نارية على الجندي أثناء تواجده بشارع رئيسي في المدينة الحوطة قبل أن يلوذا بالفرار. وأسفر الهجوم عن مصرع الجندي الذي نقلت جثته إلى مستشفى ابن خلدون الحكومي. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا، ليل الجمعة السبت، عميد متقاعد في القوات الجوية في ظروف غامضة أثناء تواجده في نادي رياضي بمدينة تعز. وقالت وزارة الداخلية اليمنية إن العميد إبراهيم عامر اغتيل أثناء تواجده بمقر النادي الأهلي الرياضي في تعز أثناء انطفاء التيار الكهربائي، مشيرة إلى أنه تم ضبط سبعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في اغتيال العميد عامر. وفي محافظة حضرموت، أصيب ضابط في القوات الجوية، واسمه نصر حسين، الليلة قبل الماضية، بجروح برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية في مدينة «غيل باوزير». وأفاد شهود لـ (الاتحاد) بأن المهاجمين أطلقوا الرصاص الحي على الضابط ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى، فيما لاذ المسلحان بالفرار. وفي مدينة الشحر جنوب حضرموت، قتل مدني وأصيب آخر في هجومين منفصلين على صالون حلاقة ومتجر في شرق المدينة.وذكر سكان أن مسلحين ملثمين أطلقوا وابلا من الرصاص على صالون الحلاقة ما أدى إلى مصرع مالكه ويدعى احمد الحبيشي بالتزامن مع هجوم آخر استهدف متجرا قريبا منه وأسفر عن إصابة مالكه بجروح. إرهابيان يفجران نفسيهما بمبنى حكومي مقتل 4 جنود سعوديين و5 مسلحين بالهجوم على مركز حدودي مع اليمن فجر إرهابيان نفسيهما فجر أمس بعدما حاصرتهما قوات الأمن السعودي، منذ صباح أمس الأول في مبنى حكومي في منطقة شرورة جنوب السعودية .وقالت مصادر لموقع «العربية. نت» سيتم الإعلان عن إسميهما وعن أسماء ثلاثة آخرين قتلوا صباح أمس الأول فوراً الانتهاء من إجراء تحليل الحمض النووي. وأكدت مصادر لـ»العربية.نت» أن تفجير الإرهابيين لنفسيهما، أتت بعد مقاومة شرسة من قبلهما لقوات الأمن، استخدما فيها الأسلحة الرشاشة و رمي عدد من القنابل ضد رجال الأمن، ولم يصب أحد من قوات الأمنية بأي أذى طيلة فترة الحصار. وأوضحت المصادر أنه وجد بحوزتهم عدد من الأحزمة الناسفة، والقنابل اليدوية، وقنابل المولوتوف، وعدد من الرشاشات وكمية ضخمة الذخيرة. وكانت السلطات الأمنية السعودية أعلنت أمس الأول عن مهاجمة ستة عناصر من تنظيم القاعدة لدورية أمنية في منفذ الوديعة على الحدود اليمنية السعودية ما أسفر إلى مقتل قائدها وأثنين من عناصر الأمن، ونجحت قوات الأمن في صد مهاجتهم، بقتل ثلاثة منهم، والقبض على الرابع وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية وفرار اثنين منهما إلى شرورة، وتمت محاصرتهما حتى فجرا نفسيهما. وكشفت مصادر مطلعة أن المحاولة الفاشلة التي قامت بها مجموعة من المسلحين التابعين لتنظيم القاعدة التي استهدفت أحد المقار الأمنية في محافظة شرورة كانت تستهدف تهريب سيدات على صلة بتنظيم القاعدة تم توقيفهن أخيراً في سجن المباحث العامة (الأمن السياسي). إلى ذلك، أكدت السلطات السعودية امس أن عملية التسلل المثيرة التي نفذها عناصر من القاعدة امس الأول عند نقطة الوديعة الحدودية مع اليمن أسفرت عن مقتل أربعة من رجال الأمن وخمسة مهاجمين، فضلا عن مقتل جندي في الجانب اليمني. وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية أن ستة مسلحين من «أرباب الفكر الضال»، أي من القاعدة، على متن سيارة رباعية الدفع تحمل «لوحة خليجية»، استغلوا انشغال الصائمين بصلاة الجمعة وهاجموا دورية أمنية وقتلوا سائقها. وقام اثنان من المهاجمين بقيادة السيارة السعودية التي استولت عليها المجموعة. وبحسب البيان، اشتبكت قوى الأمن السعودية مع المهاجمين الذين كانوا على متن السيارة الأساسية التي تمت بها عملية التسلل، فقتل عنصران من الأمن السعودي، كما قتل ثلاثة من المسلحين وأصيب الرابع بجروح واعتقل. وتمكن المهاجمان المتبقيان اللذان كانا على متن السيارة السعودية المستولى عليها من التوجه إلى محافظة شرورة المحاذية لمنفذ الوديعة ومن اقتحام مبنى تابع للمباحث العامة بعد قتل رجل امن رابع.وحاصرت قوات الأمن الرجلين في احد طوابق المبنى لعدة ساعات وطلبت منهما تسليم نفسيهما، إلا انهما فجرا نفسيهما. (الرياض-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©