السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الشرعي الأعلى» اللبناني: الدعوة إلى انتخابات رئاسية مباشرة تعوق الاستحقاق

6 يوليو 2014 01:03
عقد «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» جلسته الدورية برئاسة نائب رئيس المجلس عمر مسقاوي في قاعة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري في مسجد محمد الأمين، بحضور الأعضاء والأمين العام للمجلس الشيخ خلدون عريمط. وبعد المداولة والمناقشة واستعراض الأوضاع العامة في البلاد، رأى المجلس أن طروحات البعض في إعادة النظر بالميثاق الوطني والدعوة إلى انتخابات رئاسية من الشعب مباشرة وبآلية تتناقض مع الدستور وفي هذا الوقت بالذات، هي وسيلة من وسائل إعاقة انتخاب رئيس الجمهورية بعد هذا الفراغ ووقف تعطيل مجلس النواب المرفوض، ويرى المجلس أن على كل القوى السياسية أن تتداعى لإجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة كونها أولوية على كل القضايا والطروحات التي تطلبها المصالح العامة في البلاد. وبحسب بيان للمجلس، حيا الأعضاء جهود القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وبقية الأجهزة بتوجيهات من السلطة السياسية على الخطوات الاستباقية التي تحققت لمنع التفجيرات لزعزعة الأمن والاستقرار، داعياً الأطراف اللبنانية كافة إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربي والتزام سياسة النأي بالنفس كي لا يقع لبنان وشعبه ضحية تدخل البعض بميليشياته عسكرياً في دعم هذا الفريق أو ذاك لمصالح إقليمية ودولية تسيء إلى البلاد وشعبها. كما دعا المجلس المجتمع الدولي والدول العربية الشقيقة ومن باب أولى الدولة اللبنانية، لإيجاد حل سريع لمشكلة الأشقاء السوريين النازحين من بلادهم بسبب الحرب القاسية والظالمة التي يشنها النظام على شعبه منذ ما يزيد على 3 سنوات، ويرى في استمرار تدفع الإخوة النازحين بحيث تجاوزت أعدادهم ثلث سكان لبنان خطراً يهدد الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبنان وشعبه، في ظل تراخي المجتمع الدولي عن المأساة المستمرة للأشقاء في سوريا والعراق، ودعا «الأشقاء العرب والدول الصديقة لمساعدة النازحين في المجتمعات والقرى والبلدات المتواجدين فيها». (لبنان - وكالات) وزير لبناني: نكبة الشعب السوري أكبر من «نكبة 48» وصف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس نكبة الشعب السوري بأنها «أكبر من نكبة الفلسطينيين»؛ لأنه نزح يومها مليون فلسطيني، بينما نزح ملايين السوريين جراء الأزمة المتفاقمة منذ نحو 40 شهراً. وقال درباس في حديث لـ«صوت الشعب» ضمن الفترة الإخبارية أمس، «الخلاف في وجهات النظر بشأن مكان إقامة مخيمات للاجئين السوريين، سوف يصل إلى مرحلة نتفق فيها؛ لأن المشكلة كبرى وتستدعي منا الاستنفار لمواجهتها وإعداد ملفاتنا إلى الجهات المانحة عربياً ودولياً». وأضاف «اتفقنا في مجلس الوزراء على وجود أراض شاسعة في نقطتي المصنع والعبودية الحدوديتين يمكن إقامة المخيمات عليها»، مبيناً أنه لا بد من توافر 3 شروط لإقامة المخيمات هي: وجود ضمانات دولية لحمايتها من الاعتداء؛ لأن أي سوري لن يقبل الإقامة في مخيم يتعرض للاعتداء، تأمين تمويل لإيواء النازحين بالمخيمات، وتلك مسألة غير صعبة، مع موافقة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تولي إدارة المخيمات. وأشار درباس إلى أنه كوزير مسؤول عن الملف، اقترح إقامة مخيمات متوسطة الحجم في سهل عكار والسلسلة الشرقية، وفي منازل سهلة التركيب يستطيع السوريون نقلها معهم إلى بلادهم بعد انتهاء الحرب، كما يحصل في مخيم الزعتري بالأردن. وأوضح أنه تم سابقاً طرح إقامة مخيمات للنازحين داخل بلادهم، ولكن الجهات الدولية لم تقبل تأمين الحماية لها، مؤكداً أن لا أحد في لبنان متلهف لإقامة المخيمات داخل أراضيه، ولكننا متلهفون لتنفيس الاحتقان. (بيروت - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©