كشف يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد كرة القدم “أن الاتحاد خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لتمديد فترة الانتقالات لمدة شهر عن موعدها الحالي الذي انتهى أمس، حتى يتسنى للأندية المحترفة الاستعانة بلاعبين أجانب لفريق الرديف، عقب قرار اللجنة الفنية برابطة المحترفين بالموافقة على أن يسجل لاعبان في الفريق الرديف وقرار اتحاد الكرة بالموافقة على تسجيل لاعبين في فريق الـ18 سنة”.
وقال: “حسب القرار يطبق النظام الذي كان سائدا في النسخة الأولى من بطولة دوري المحترفين بالموسم قبل الماضي والذي كان ينص على تسجيل كل ناد لثلاثة لاعبين في الفريق الأول ولاعبين في الفريق الرديف، على أن يحق لأي ناد إشراك ثلاثة لاعبين في أي مباراة من اللاعبين الخمسة”.
ووفقاً للقرارين فقد أصبح من حق أي ناد تسجيل 7 لاعبين أجانب في صفوفه، وفي حالة موافقة الفيفا على التمديد فأنه سيكون التسجيل للاعبين أجانب في الفريق الرديف فقط في كل ناد ولن يشمل التمديد انتقالات اللاعبين المحليين أو أجانب الفريق الأول.
أما بالنسبة للاعبي تحت 18 سنة ففترة قيدهم مفتوحة بحكم اللائحة وينتظر أن تتوجه الأندية إلى الاستفادة من اللاعبين المقيمين بالدولة، لأن اللائحة الدولية تمنع التعاقد مع لاعب دون هذه السن بعيدا عن محل إقامة أسرته، وفي حال تعاقد نادي مع لاعب من خارج الدولة فسيكون لزاما عليه نقل أسرة اللاعب برفقته وهذا سيضاعف العبء المالي لذلك سيكون الحل الأنسب الاستعانة بالمواهب المقيمة في الدولة مع أسرها.
وكانت اللجنة الفنية برابطة المحترفين قد اعتمدت تسجيل لاعبين في الرديف في كل ناد من أندية المحترفين الـ12 خلال اجتماعها برئاسة عبدالله ناصر الجنيبي في مكتب الرابطة بدبي أمس الأول.
وجاء القرار مشروطا بتحديد عمر لاعبي الرديف بـ 21 سنة على الا يكونا لعبا لمنتخبات بلادهما ويمتد هذا الشرط أيضا إلى قرار اتحاد الكرة، فيما يتعلق بلاعبي فريق تحت 18 سنـة.
وفي حال موافقة الفيفا على تمديد فترة قيد اللاعبين لمدة شهر إضافي فسيتم تطبيق القرار فورا، وفي حال عدم الموافقة سيكون التطبيق في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل حتى يتحقق مبدأ العدالة بين جميع الأندية.
يذكر أن القرارين اتخذا بعد أن تم طرح استبيان على الأندية المحترفة ووافقت عليه جميعا باستثناء أندية الوحدة والشارقة واتحاد كلباء.
عدد اليوم
