الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

جاكي شان ينتقم لمقتل ابنته في «الأجنبي»

جاكي شان ينتقم لمقتل ابنته في «الأجنبي»
11 أكتوبر 2017 01:02
تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد غياب 6 سنوات عن عالم الفن السابع، وبعد فيلمه الأخير The Green Lantern الذي عرض عام 2011، يعود المخرج النيوزيلندي «مارتن كامبل» إلى عالم الإخراج السينمائي من خلال فيلمه الجديد «الأجنبي» The Foreigner الذي يلعب بطولته كل من جاكي شان وبيرس بروسنان، ومن تأليف ستيفن ليثر اقتباساً عن روايته التي تحمل اسم The Chinaman، «الرجل الصيني». فيلم «الأجنبي» الجديد، الذي يعرض حالياً بدور السينما في الإمارات، من نوعية الأكشن والغموض، وبطولة كاتي ليونج وروفوس جونز وتشارلي ميرفي و بيبا بينيت وارنر ولاسكو آتكنز، تدور قصته حول «كوان» الذي يلعب دوره جاكي شان، وهو رجل أعمال صيني لديه مطعم في بريطانيا، ويحمل الجنسية البريطانية، متواضع، يعيش حياة هادئة مع ابنته، لكن تتحول حياته رأساً على عقب، حينما تُقتل ابنته في حادث انفجار من قبل جماعة إرهابية ذات دوافع سياسية، انتقاماً من أحد السياسيين المعروفين في الحكومة البريطانية، فيبدأ في حالة حرب شرسة لمعرفة هوية الإرهابيين والانتقام منهم. انفجار كبير يظهر «كوان» مع ابنته «فان» التي لعبت دورها الممثلة كاتي ليونج، حيث يذهبان إلى محل فساتين، فهي تحضر لعرسها، وحينما وصلا، لم يجد «كوان» موقفاً للسيارة، فاضطرت ابنته للنزول سريعاً لاستلام فستانها، في هذه اللحظة يحدث انفجار كبير يودي بحياة الكثيرين، ومن بينهم ابنته، فتتحول حياته إلى جحيم. تورط مسؤول يقرر «كوان» مع تسلسل الأحداث الذهاب إلى بعض المسؤولين في الشرطة والحكومة البريطانية لمعرفة هوية الإرهابيين الذين تسببوا في مقتل ابنته، لكن تأتي زيارته المتعددة دون جدوى، حتى يقرر الذهاب إلى أحد المسؤولين في الحكومة البريطانية يدعى «ليام هينساي» الذي يؤدي دوره الممثل بيرس بروسنان، لمساعدته في الكشف عن هوية هؤلاء الإرهابيين، إلا أنه يفشل في الحصول أيضاً على المساعدة، فيقرر أن يخوض حرباً شخصية ضد هذا المسؤول لثقته بأنه أحد المتورطين في هذا الانفجار. زرع المتفجرات وتنقلب الأحداث حينما يخرج «كوان» من مكتب «هينساي»، إذ حضّر «كوان» عملية انفجار في أحد دورات مياه مكتب هذا المسؤول، ثم اتصل به ليهدده بعمليات انفجار أخرى، في حال لم يكشف له عن تفاصيل هوية الإرهابيين، فيستهتر «هينساي» بكلامه، ويبدأ «كوان» في زرع المتفجرات بطريقة احترافية بين فترة وأخرى، بجوار منزله، سيارته، ومزرعته، ما يهدد حياة «هينساي» وأسرته، والذي اضطر للبحث عن هوية هذا الرجل الصيني المحترف. لحظة الانتقام يكتشف «َهينساي» من خلال بحثه أن «كوان» وكيل سري سابق ولديه خبرة طويلة في الحروب، فيحاول بكل الطرق التخلص منه، والإيقاع به من قبل رجاله المحترفين، إلا أنه يفشل في ذلك، إلى أن يكتشف «كوان» بالفعل عملية توريطه في هذا الانفجار، ويعرف هوية ومكان الإرهابيين الذين تسببوا في مقتل ابنته، ويذهب إلى مكانهم في أحد الشقق الفندقية متخفياً في شخصية «فني غاز»، ليتمكن ببراعته واحترافيته في القتال، في الانتقام منهم وقتلهم جميعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©